السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
========================
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده محمد النبى الآمين وعلى أله وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
================================
أخوتى الكرام لا أعرف كيف أبدأ معكم ولكن هذه القصه مؤثره جداً
========================
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده محمد النبى الآمين وعلى أله وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
================================
أخوتى الكرام لا أعرف كيف أبدأ معكم ولكن هذه القصه مؤثره جداً
لقد ترددت كثيرا بكتابة هذهالقصة التي حدثت لأعز صديقاتي و لكنني سأرويها قبل أن تفاجئنا المنايا لتكون عبرةلغيري من النساء!! والله على ما أقول شهيد بصدق روايتي للقصة و معاصرتي لأحداثهابكل التفاصيل الدقيقة!!!! واعلموا علم اليقين أن لا أحد يعلمها بعد الله الا أناوصديقتي و "الذئب" و"المنقذ" و ربما "الحية" التي استهدفت صديقتي الفتاة الصالحةالطاهرة البريئة لتوقعها معها في مصيدة الغافلات عن حقائق المنافقات!!!!
وحتىأسهل الروايه عليكم سأرويها بلسانها هي.....
و قبل كل شي وآخره قولوا معي حسبيالله ونعم الوكيل وثبت الله أختنا على الهدايه و زادها ايمانا و علما وتقوى ....اللهم آمين
=====================
بداية: نشأت هذه الأخت الطيبه (...) في وسط أسره متوسطةالحال و مستورة وعلى الخلق والحياء تربت على يد أمها الأرملة التي كانت تخاف علىبناتها من الهواء أن يمس كرامتهن وحرصت الأم كل الحرص على الحفاظ على بناتها من كلمتطفل او حتى الصديقات في المدرسة أو كل انسان يدخل لبيتهم!!!!
ومع كل الحرصوالتحذيرات..كبرت الأختان في تناقض عجيب بالسلوك و التصرفات؟؟؟؟ الكبرى (...) قمةفي الأدب والحياء والأخلاق والأدب..و الصغرى قمه في الغضب والأستهتار والطيش؟؟؟ويقولون : الضغط يولد الأنفجار!!! فهل خوف الأم و حرصها يكون السبب في الأنفلات؟؟وهل هذا هو جزاؤها!! ولماذا يكبر استيعاب الأخت الكبرى للأمور لتكون مضرب المثللجميع الفتيات و يصبح حال الصغرى هو الغيره والغضب والصراخ والأستهتار؟؟؟؟ رغم أنالفرق بالعمر بينهما ليس كبير ... وعلى كل حال بلغت الكبرى16 عاما ولكثرة قدومالخطاب لها من عمر14 عام...
لم تأخذ الخطبه الأخيره مأخذ الجد ولم تستوعب فكرةزواجها وهي بهذا السن لأنها تحلم بأن تكون دكتوره لأنها متفوقه جدا و محبه للعلموالثقافه..
ولكن خوف الأم من استهتار الصغرى جعلها تفكر بتزويج البنتان في سنصغير لتطمئن عليهما؟؟؟؟ وبدون مقدمات وجدت المسكينه نفسها متزوجه من شخص يبلغ منالعمر 29 عاما؟؟؟؟؟؟
كم احترق قلبي لأجلها ولكنها أقنعت نفسها بأنه النصيبوالعجله في اتخاذ القرارات المهمه في حياتهم الأسرية و غياب النصيحة الأخوية مناخوانهم الكبار الشباب..وانه كلما كان الرجل كبيرا كلما نضج فكره وعقله
وابتعدعن استهتار الشباب في أن يكون التحرش بالبنات والمطاردات و التلفونات وغيرها...هوالهدف الذي يعتقدون فيه السعادة و التسلية!!!!
وما هي الا أيام وتجد نفسها عروسلرجل لا يعرف أدنى شي من الأدب والأخلاق..بل هو قمة في التفاخر بانه كان ولايزالمصدر اعجاب للفتيات صغارا كن أو كبارا !!! ويروي لها تفاصيل مكايده واستهتاره الذيأوصله
لخوض جميع التجارب من الزنا و شرب الخمر وهدايا الصديقات المغرمات!!
لتدخل أختنا البريئة التي ما سمحت لنفسها ولا بمكالمه عابرة في الهاتف!!
لتقع في من تخلى عن شيء اسمه العفاف والحياء والخوف من الله!!
ام أصبحت هذهالصفات واجبه فقط على النساء ليتم الزواج بهن!! وتبقى الأخريات للهو و العبث؟؟؟ويبقى الرجل حرا من كل شيء حتى من دينه
و أخلاقه ..فقط ليلبي نزواته وشهواته بلارقيب أو حسيب؟؟؟؟
و نسي أو تناسى أن اذا غابت أعين الرقباء فان عين الله لاتنم!!!
و حتى لا أطيل عليكم.. دخلت صديقتي مرحلة صعبة من الصراع..هي تعيش فيقصر تحسدها عليه كل القريبات !! كل ما تتمناه موجود "سائق و طباخ وخدم و ملابسكثيرة و أموال تحت تصرفها متى شاءت.."
و لكنه الألم الذي يعصف بها مع رجل سيء
وهنا فقط قررت الطلاق منه خوفا على نفسها من شيء يكون أعظم أو أكبر ؟؟ وأخفتالحقيقة عن الكل ..الا أمها التي أبت الا أن تدافع عنه وعن عائلته و لا تقول فيهمالا خيرا؟؟؟؟ وتتم صديقتي المجروحة في أعماقها 18 عاما لتكون مطلقة !! والحمد للهعلى كل حال ، لأنها لم ترزق منه بطفل.. هذا فقط الجزء الأول من قصة الشقاء .. والجزء الثاني هو أشد وأعظم؟؟؟؟ سأكمله قريبا لأرسله وسط قهر الليالي والآلام ... ولكنها صامده لتحدي الحياة و الرضا بما قسمه الله لها وقد يكون فيه حكمة خافيه .. لا يعلمها الا الله.. من الأجر و الثواب على ما ابتلاها الله به ... و الحمدللهأولا وآخرا..ولا تعلم المسكينه أنها ستلاقي عذابا من نوع جديد؟؟ و حرقة لها طعممختلف؟؟
والباقيه تأتى فى الجزء الثانى إن شاء الله
ولكن برأيكم وقبل أن نكمل ما الذى أوصل هذه الفتاه
إلى هذه النهايه؟؟؟
رأيكم يهمنى جداً
ولكن برأيكم وقبل أن نكمل ما الذى أوصل هذه الفتاه
إلى هذه النهايه؟؟؟
رأيكم يهمنى جداً
تعليق