( 1 ) الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها
( 2) الطمأنينة في الصلاة
( 3 ) تذكر الموت في الصلاة
( 4 ) تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها
( 5 ) أن يقطّع قراءته آيةً آية
( 6 ) ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها
( 7 ) أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته :
( 8 ) الصلاة إلى سترة والدنو منها
( 9 ) وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر
(10) النظر إلى موضع السجود
(11) تحريك السبابة
( 12 ) التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة
( 13) أن يأتي بسجود التلاوة إذا مرّ بموضعه
(14) الاستعاذة بالله من الشيطان
( 15) التأمل في حال السلف في صلاتهم
(16) معرفة مزايا الخشوع في الصلاة
(17) الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود
(18) الأذكار الواردة بعد الصلاة
( 19) إزالة ما يشغل المصلي من المكان
( 20) أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي
( 21) أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه
( 22) أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب
(23) أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس
(24) أن لا يصلي خلف المتحدث أو (النائم)
( 25) عدم الانشغال بتسوية الحصى
(26) عدم التشويش بالقراءة على الآخرين
(27) ترك الالتفات في الصلاة والالتفات في الصلاة قسمان :
الأول : التفات القلب إلى غير الله عز وجل .
الثاني : التفات البصر ،وكلاهما منهي عنه وينقص من أجر الصلاة
( 28) عدم رفع البصر إلى السماء
( 29) أن لا يبصق أمامه في الصلاة
( 30) مجاهدة التثاؤب في الصلاة
( 31) عدم الاختصار في الصلاة
( 32) ترك السدل في الصلاة
(33 ) ترك التشبه بالبهائم ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن ثلاث : عن نقر الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير )
والناس في الصلاة على مراتب خمسة :
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط ، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها ، لكنه قد ضيّع مجاهدة نفسه في الوسوسة ، فذهب مع الوساوس والأفكار .
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار ، فهو مشغول بمجهادة عدوه لئلا يسرق صلاته ، فهو في صلاة وجهاد .
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها .
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ، ناظرا بقلبه إليه ، مراقبا له ، ممتلئا من محبته وعظمته ، كأنه يراه ويشاهده ، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات ،وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ،فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أعظم مما بين السماء والأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به فالقسم الأول معاقب ، والثاني محاسب ، والثالث مكفّر عنه ، والرابع مثاب ، والخامس مقرّب من ربّه ، لأن له نصيبا ممن جُعلت قرّة عينه في الصلاة ، فمن قرّت عينه بصلاته في الدنيا ، قرّت عينه بقربه من ربّه عز وجل في الآخرة ، وقرّت عينه أيضا به في الدنيا ، ومن قرت عينه بالله قرّت به كل عين ، ومن لم تقرّ عينه بالله تعالى تقطعّت نفسه على الدنيا حسرات
نسألكم الدعاء