إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

    مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم : مصاحبة الأخياروالابتعاد عن رفقة الأشرار؛ لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في عزلة، بل لا بد له من مخالطة، وهذه المصاحبة والمجالسة والمخالطة لها أثر سيئ أو طيب حسب نوعية الجليس، وقد أمرنا ربنا بمصاحبة الأخيار، والحذر من مصاحبة الأشرار، قال تعالى:}وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ{ [الكهف: 28]. وحذرنا من مجالسة الأشرار }وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ{ [النساء: 140].
    وفي مصاحبة الأخيار أخذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي سنن أبي داود: «لا تصحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي»؛ لأن الصحبة والطعام تورث المودة.
    وصحبة الأخيار لها فائدة حتى مع البهائم: كما في قصة أصحاب الكهف، إذ ذكر الله في كتابه كلبًا، وصار له شأنٌ لما صحب الأخيار }وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ{ [الكهف: 18].
    ومجالسة الأخيار سببٌ لمغرفة الذنوب، ففي الحديث الصحيح: «هم القوم لا يشقى بهم جليسهم»، بل إن أهل الجنة يتذاكرون مجالسهم في الدنيا وهم على طعام الجنة، فنقل الله لنا خبر مجالسهم.
    وفي المقابل إذا صاحب الأشرار أو أهل اللهو كما في حديث: «يغزو جيشٌ الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف الله بأولهم وآخرهم، فقالت عائشة: كيف يخسف بأولهم وآخرهم ومعهم سوقتهم ومن ليس منهم» [رواه البخاري]، فخسف بهم لأنهم صاحبوا الأشرار، ولو كانت نيتهم طيبة وعملهم صالحًا، وكذلك حديث السفينة، وحديث: «ويلٌ للعرب» لما صحبوا الأشرار لحقهم البلاء، إلا إذا أخذوا على أيديهم.
    فإن قال قائل: أنا رجلٌ مصلٍّ وعندي خير ولا يضرني صحبة الأشرار، فلهم شرهم ولي خيري. فنقول: ورد في الحديث الصحيح: «إن أول ما ظهر النقص في بني إسرائيل أن الرجل كان يرى أخاه على الذنب فينهاه، فلا يمنعه أن يكون في الغد أكيله وشريبه، ومن أجل ذلك لعن الله بني إسرائيل، وضرب قلوب بعضهم ببعض» [رواه ابن ماجة].
    وإذا تبين لك أهمية الصحبة فإليك – أخي وإليك أختي-:الأسس التي تُبنى عليها الصداقة والصحبة، وكيف تُختار الزوجة، والزميل في العمل؟
    1- الحب في الله: فاجعل مدارك في حب الناس وإكرامهم من أجل الله، فعن معاذ رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يقول الله: وجبت محبتي للمتحابين فيَّ والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ» [رواه الإمام مالك]. وجرب صحبة عبد فيه خير وانظر كيف يكون حالك؟ وصحبة عبد فيه شر وانظر كيف يكون حالك؟ وغالب مشاكلنا في هذه الأيام من المصاحبة والمجالسة والمخالطة. ولما جاء أعرابي فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ فقال: «ما أعددت لها؟» قال: ما أعددت لها كثرة صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله. فقال: «أنت مع من أحببت» [رواه البخاري]، يقول أنس: فما فرحنا بعد الإسلام بشيء أشد من قوله: «أنت مع من أحببت».
    يقول الإمام الشوكاني: ومن تأمل حديث المتحابين يستعظم الجزاء مع حقارة العمل، ولكن المتأمل يعلم أن التحاب في الله من أصعب الأمور وأشدها، وهو نادر جدًا، فغالب محبة الناس من أجل الدنيا.
    قلت: ينبغي للمسلم أن يبحث عن الشيء الذي يستكمل به إيمانه، ففي الحديث: «أوثق عُرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله» [رواه أحمد وأبو داود].
    2- تختار من صفاته الكمال، الكرم، الوفاء، الصدق، المحب الذي لا يفشي لك سرًا، ولا يكشف لك عورة، وإن رأى خلة سدَّها، أو نقصًا كمَّله، أو رأى عيبًا ستره، وإن رآك على منكر ذكرك بالله، وإن رآك على طاعة ثبتك، وإن رأى عندك نعمة فرح بها، وإن أصابتك مصيبة حزن وشاركك فيها، صادق في قوله وفي عهده وماله ووده.
    3- اختر أصحابك وفق هذا الحديث: «إذا أراد الله بالأمير خيرًا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يعنه» [رواه أبو داود وابن حبان وصححه].
    فعلى سبيل المثال: إذا اخترت امرأة صالحة تعينك على برك بوالديك، ودائمًا تذكرك بأهلك وتقصيرك نحوهم، فكم من امرأة صالحة كانت سببًا في بر زوجها لوالديه بعد أن كان عاقًا لهما قبل الزواج!! وكم من امرأة كانت سببًا في عقوق الرجل لوالديه بعد أن كان بارًا بوالديه قبل الزواج!! فكلما أراد أن يصل رحمه تأتي وتذكره بمواقف قديمة، وتقول: ألم يفعلوا كذا يوم كذا، أمك قالت لي كذا، أو أختك فعلت أو قالت، ومن هنا قالوا قديمًا: «المرأة تشعل نار الحرب، أو تشعل نار الحب»، وفي الحديث: «ما بعث الله نبيًا ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصمهالله» [رواه البخاري عن أبي سعيد].
    فعلى سبيل المثال: فرعون قالت له بطانة الشر: }أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ{ [الأعراف: 127]، وقالت له بطانة الخير: }أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ{ [غافر: 28]، ومن هنا حذر العلماء من مصاحبة صاحب البدعة؛ لأنك سوف تتأثر بعدها، تقول يومًا من الأيام: }لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا{ [الفرقان: 28].
    وعليك:بالدعاء: فقد أجمعت نصوص الكتاب والسنة على سؤال الله الهداية، وسؤاله الثبات والعزيمة على الرشد؛ لأنه لا مهتدي إلا من هداه الله، ففي الحديث الصحيح عند مسلم: «يقول الله: كلكم ضالٌّ إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم»، ومعنى الهداية أن يجعل الله قولك لله، وعملك لله، وسعيك لله.
    ولذلك لما سئل ابن القيم في كتابه «الجواب الكافي»: ماذا يقول العلماء الربانيون في رجل ابتلي ببلية واستمرت معه وأفسدت عليه دنياه وآخرته؟ فقال: الجواب علاجه بثلاثة أمور:
    1- إنما شفاء العي السؤال، كما في حديث صاحب الشجة في رأسه، نام فاحتلم فاستفتى أصحابه في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة. فاغتسل؛ فمات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم «قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال، كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر بدنه» [رواه أبو داود].
    2- التداوي بالقرآن: }وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا{ [الإسراء: 82]، فحال الناس مع القرآن كحال شارب العسل، فمن كان صحيحًا وليس عنده مرض فإنه يجد طعمه طيبًا، ويكون له شفاء، ولكن إذا كان مريضًا – على سبيل المثال بالسكر – فإنه بمجرد شربه ينعكس عليه ويزداد مرضه، لا لخلل بالعسل ولكن لكونه مريضًا، فالقرآن لا يزيد الظالمين إلا خسارًا.
    3- كثرة الدعاء بالثبات على الهداية: ولكن لا تستعجل فتقول: أنا لا يُستجاب لمثلي، وتصل للقنوط من رحمة الله، وما يدريك! لعل الله صرف عنك أضعاف أضعاف ما تدري وما لا يخطر لك ببال!! فثق بالله وقوَّ عزيمتك، فالدعاء من أنفع الأدوية مع الأخذ بأسباب الهداية، فمثلاً لا تدعوا ثم تترك الصلاة، وتقع في المحرمات، وإن كنت تقع في المعاصي كرَّات ومرَّات ابحث عن الأسباب، فإذا وجدت أمورًا تحركها فابتعد عنها.
    والحاصل:أن العبد إذا اجتمعت له هذه الثلاث: سؤال العلماء؛ لأنهم يدلونك كيف تتوب، كما في قصة قاتل المائة، دله العالم على الداء والدواء، «ومن يحول بينك وبين التوبة، ولكن أرضك أرض سوء، اخرج إلى بلدة كذا، فإن فيها قومًا صالحين»؛ وكذلك قراءة القرآن والإكثار من الدعاء مع الأخذ بالأسباب، فإذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة تأذن الله لك بالهداية }رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا{ [آل عمران: 8].



  • #2
    رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    امة الله
    جزاك الله خيرا
    ان الصحبه الصلحه مفعولها مثل السحر
    ولكن ماذا يفعل من لا يجد الصحبه
    لاني لا اخرج الاقليلا
    وليس لي علاقة بأي من الجيران الا في حدود المجاملات
    فبماذا تنصحيني
    لاني قبل الزواج كانت لي صحبه وكانت تعينني علي الطاعة بشكل كبيرولكن الان كل في طريق
    لذلك دخلت هنا ابحث عمن يعينني اذا قصرت في طاعة
    لكني لاحظت ان المواضيع الكثيرةن اخذتنا بعيد عن المقصد الاصلي
    وادعوا الله كثيرا ان اعود مثل ما كنت ولكن اجد شيء في قلبي اريده ان يتحرك مثل سابق ولكن..........
    ادعوا الله لي
    اللهم ارزقني حسن الخاتمة

    تعليق


    • #3
      رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

      المشاركة الأصلية بواسطة ام استبرق مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      امة الله
      جزاك الله خيرا
      ان الصحبه الصلحه مفعولها مثل السحر
      ولكن ماذا يفعل من لا يجد الصحبه
      لاني لا اخرج الاقليلا
      وليس لي علاقة بأي من الجيران الا في حدود المجاملات
      فبماذا تنصحيني
      لاني قبل الزواج كانت لي صحبه وكانت تعينني علي الطاعة بشكل كبيرولكن الان كل في طريق
      لذلك دخلت هنا ابحث عمن يعينني اذا قصرت في طاعة
      لكني لاحظت ان المواضيع الكثيرةن اخذتنا بعيد عن المقصد الاصلي
      وادعوا الله كثيرا ان اعود مثل ما كنت ولكن اجد شيء في قلبي اريده ان يتحرك مثل سابق ولكن..........
      ادعوا الله لي
      اللهم ارزقني حسن الخاتمة
      بارك الله فيك أختي الفاضلة أنصحك أختي الفاضلة بكثرة الذكر والله هو خير صحبة وقراءة كتاب الله ولو كل يوم جزء وحفظ ولو خمسة آيات مع مراجعة ما حفظتيه ولا تنسين أذكار الصباح والمساء مهما حصل بري والديك وأقاربك ولو مرة كل أسبوع والإتصال بهم عن طريق التليفون إستمعي لدروس العلماء على القنوات الدينية وإقرأي كتب التفسير والحديث تصدقي إن إستطعتي إحرصي على الدعاء في كل صلاة بالهداية والقرب من الله وأن يرزقك حب الله وحب من يحبه وحب عمل يقربك إلى حبه الدعاء
      فيه السحر والله هذه الأشياء خير صديق فنحن في زمن البعد عن الناس أحسن إلا من رحم الله حافظي على النوافل وصلاة الضحى وقيام الليل سوف تشعرين بأن أصدقائك كثيرين لا يوجد عندك وقت لأحد مع مراعاة حقوق زوجك وأولادك أسأل الله العظيم أن يسترك في الدنيا والآخرة وأن يرزقك حبه وحب من يحبه وحب عمل يقربك إلى حبه


      تعليق


      • #4
        رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

        جزاك الله خيرا
        امة الله
        بس حتصدقي اني بحاول اعمل كتيير من كل هذا
        ولكني جربت يعني اية صحبه
        وخادتني الي قين
        لكن دلوقتي لو قريت في التفسير مثلا
        هتلاقي ميت الف طلب
        ماما سمعيلي
        ماما مش فاهمة دي
        ماما انا تعبان
        وهكذا

        ده شيء جميل شويه لكن بيعطل عن الطاعه كتييير
        لا تنسيني من صالح الدعاء

        تعليق


        • #5
          رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

          المشاركة الأصلية بواسطة ام استبرق مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا
          امة الله
          بس حتصدقي اني بحاول اعمل كتيير من كل هذا
          ولكني جربت يعني اية صحبه
          وخادتني الي قين
          لكن دلوقتي لو قريت في التفسير مثلا
          هتلاقي ميت الف طلب
          ماما سمعيلي
          ماما مش فاهمة دي
          ماما انا تعبان
          وهكذا

          ده شيء جميل شويه لكن بيعطل عن الطاعه كتييير
          لا تنسيني من صالح الدعاء
          أختي الفاضلة نحن كلنا أصحاب لك حاولي تنظمي وقتك بين المنزل والأولاد والعبادة
          جزاك الله خيرا ونفع بك أكرمكم الله في الدنيا والآخرة


          تعليق


          • #6
            رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

            جزاك الله خيرا ونفع بك

            تعليق


            • #7
              رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

              الاخت امة الله4
              إن ميزان الإنسان أصدقاءه ومن طبعه وحكم بشرية أن يتأثر بقرينه فقل من تصاحب اقول لك من انت فكم من شخص ضل بسبب قرين السوء رغم تدينه وحرصه على الالتزام وكم من شخص أنقد بسبب مصاحبة الأخيار فمصاحبتهم أكيد ثورت الخير والصلاح في الدنيا والاخرة



              وقد صدق القائل:


              إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

              اللهم إنا نسألك صحبة الأخيار، وعيشة السعداء، وميتة الشهداء، وحياة الأتقياء، ومرافقة الأنبياء، إنك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.




              فبارك الله فيك أختي الكريمة على طيب طرحك


              وجزاك الفردوس الأعلى


              أصلي عليك
              وكل الوجود صلاة وشوق إليك
              أصلي بقلبي وأعمــــــــاق حبي وأمشي وأنت الضياء لدربــــي
              ونور الهدى ساطع من يديــك وكلي حنين وشوق إلـيـــــــــك
              رفعت المنارات للحائريــــــــن ونورت بالحق للعالميـــــــــــن
              ووحي السما هل من راحتيــك وكل البرايا تصلي عليـــــــــك
              http://طريقي الي النور ....قصة اسلامي....

              تعليق


              • #8
                رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

                جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك
                جعله الله فى ميزان حسناتك
                ننتظر الجديد والجديد
                بوركت


                تعليق


                • #9
                  رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

                  المشاركة الأصلية بواسطة ايمان محمد عبد القدوس مشاهدة المشاركة
                  الاخت امة الله4
                  إن ميزان الإنسان أصدقاءه ومن طبعه وحكم بشرية أن يتأثر بقرينه فقل من تصاحب اقول لك من انت فكم من شخص ضل بسبب قرين السوء رغم تدينه وحرصه على الالتزام وكم من شخص أنقد بسبب مصاحبة الأخيار فمصاحبتهم أكيد ثورت الخير والصلاح في الدنيا والاخرة



                  وقد صدق القائل:


                  إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

                  اللهم إنا نسألك صحبة الأخيار، وعيشة السعداء، وميتة الشهداء، وحياة الأتقياء، ومرافقة الأنبياء، إنك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.




                  فبارك الله فيك أختي الكريمة على طيب طرحك


                  وجزاك الفردوس الأعلى


                  فعلاً أختي الفاضلة فالمثل يقول الصاحب ساحب جزاك الله خيراً وبارك فيك ورفع قدرك وغفر ذنبك


                  تعليق


                  • #10
                    رد: مصاحبة الأخيار هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

                    المشاركة الأصلية بواسطة شيرين ابراهيم مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك
                    جعله الله فى ميزان حسناتك
                    ننتظر الجديد والجديد
                    بوركت
                    جزاك الله خيراً وبارك فيك ورفع قدرك وغفر ذنبك


                    تعليق

                    يعمل...
                    X