القلب
أنه هذا العضو الذى أذا صلح أستقام وصلح الجسد
وأذا فسد ..فسد الجسد
وأذا فسد ..فسد الجسد
فهو لا ينبض فقط لكى يضخ الدم الى الجسد
ولكنه ينبض بالخير أو الشر السائر الى الجسد
ولكنه ينبض بالخير أو الشر السائر الى الجسد
فهو ينبض بالخير والصلاح..أذا قمنا بتغذيته بكل أنواع الخيرات من:.
عباده لله وتطبيق لشرعه وأجتناب كل نواهيه والمخالفات التى نهانا عنها
وينبض بالشر..أذا قمنا بتغذيته بكل أنواع الشرور والمحرمات التى نهانا عنها الله عز وجل
فأذا نبض بالخير أنتعش الجسد وأصابته العافيه وهذا كله ينعكس على أعضاء الأنسان وحواسه فتجد:.
وجهه...يشع منه نور ربانى
عيناه...تغشاها سحابه تمنعه من رؤيه المحرمات والنواهى
ولسانه...ينطق بكل حق وخير وصالح
ويديده...تعطى كل خير
ورجليه...تمشى به فى طريق والى طريق الصلاح
وجهه...يشع منه نور ربانى
عيناه...تغشاها سحابه تمنعه من رؤيه المحرمات والنواهى
ولسانه...ينطق بكل حق وخير وصالح
ويديده...تعطى كل خير
ورجليه...تمشى به فى طريق والى طريق الصلاح
وبهذا تساعده أعضائه على المضى نحو طريق الصلاح والفلاح
ولكن أذا نبض بالشر أدى الى قسوه القلب وغفلته
وأسبابها
وأسبابها
الغفلة، و عدم محاسبة النفس.وطول الأمل، وعدم مراقبة الله، واستشعار عظمته، وقوته، وجبروته، وانتقامه، ورحمته، ولطفه وفضله، وجوده، وكرمه.
هجر القرآن وعدم قراءته بحضور قلب وخشوع وتدبر
حب الدنيا والإغترار بها ونسيان الموت والقبر والدار الآخرة
الكسب الحرام من الربا والغش في البيع والشراء والرشوة ونحوذلك
عدم المحافظة على الصلوات والصلاة مع الجماعة وعدم الإتيان إليها مبكرا وصلاه النوافل
الغضب بلا سبب شرعي.و الحقد والحسد والبغضاء.و الكذب والغيبة والنميمة
الإعراض عن تعلم العلم الشرعي. وعدم وجود صحبه صالحه
عدم قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء. وأستبدالها بالأغانى ومشاهده كل خبيث
ولكى نحفز قلوبنا على البعد عن أسباب قسوتها وضخ الخير لابد من محفزات ومقويات لكى تساعده على الأستمراروهى
المواظبة على قراءة القرآن الكريم
بتدبر وخشوع وحضور قلب مع قراءة تفسير القرآن.
فقال تعالى عن فضل قراّه القراّن: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء].
وقال {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم
- الإكثار من ذكر الله نعالى.و قيام الليل والحرص على ذلك.
- تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة.و قراءة سيرة الرسول وأصحابه.
- الصدقة (الحرص على صدقة السر). و العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم
- بر الوالدين والإحسان إليهما-وصلة الأرحام. .
.
- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك).و زيارة المقابر (للرجال فقط
.
- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك).و زيارة المقابر (للرجال فقط
- محاسبة النفس. و صفاء النفوس.
- الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح. والزهد بالدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.
- الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد. وزيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة
- تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها وغلمانها والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا نصب وأعظم من ذلك رؤية الله رب العالمين.
- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب جهنم.
فقد قال تعالى إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان:65-66].
فقد قال تعالى إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان:65-66].
- الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى. وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].
الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب
عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله : { إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ} رواه أحمد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم، والحديث صحيح
.
.
فلنعلم أن الذنوب والمعاصى تزيد وتولد قسوه القلوب
وأن الدنيا نفس فأذا خرج لا نستطيع أرجاعه
فلنستفيد من وجودنا في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة على فراشك أو الأن وأنت تقرأ
فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل حضور الأجل.
قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18].
ولنطهر قلوبنا من الذنوب والمعاصى ونذهب الى باب التوبه المفتوح دائماّ
فقد قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوالْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَمَا هُو كَذَلِكَ إِذَا هُوبِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ } [رواه مسلم].
تعليق