يوماً بلا ذنوب..!!
..بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...أحبائي رواد هذا الصرح المتألق ؛؛
مسائكم/صباحكم <<رضــــا من رب العالمين
..من خلا ل حياتنا اليومية التي نعيشها وبالأعمال التي نؤديها
أيا كانت ,,في محيطنا التعليمي ,,وفي منازلنا<< نقرأ,,نشاهد
التلفاز,,ونلهو باللعب بالتكنولوجيا,,والتصفح من خلال
الإنترنت,, نختلط بصنوف البشر لتسير حياتنا بصورة
طبيعية..فنتجاذب معهم أطراف الحديث ويحلو بالتعليق
والسخرية على كل مايدور حولنا..بل وحتى وقت خلوتنا,,أمعقول
أن تتلاحق دقائق يومنا وما يتخللها مما سبق بلا
ذنووووب؟؟؟؟!!
ما يحدث الآن أن أغلبية مايصدر منا من أخطاء صغيرة بنظرنا
نتساهل بهافتجثو علينا وتهلكنا,,ويكفي أنها تكدر صفو أجواء
إيمانية عمرت و جالت في أفئدتنا,,فتفقدنا لذة المناجاة لربنا
وخالقنا وقيامنا بالطاعات..قال ((حبيبنا عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم))إياكم ومحقرات الذنوب,فإنما مثل محقرات
الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادِ’’فجاء ذا بعود,وجاء ذا
بعود,حتى ملوا ماأنضجوا به خبزهم, وأن محقرات الذنوب متى
يؤخذ بها صاحبه تهلكه..)) (حديث صحيح بصحيح الترغيب)
ومهما جاهدنا أنفسنا لتجنب مايغضب ربنا فلابد أن نزل
ونخطئ..لأننا ببسآآآآطة؛؛بشر..
ولكن هل فكر نا حينها مالذي يمكننا فعله لتخفيف تلك الذنوب
ومحوها!!
نريد يوماً بلا ذنوب ومعاصي صفحة بيضاء نقيه لا تشوبها
سوداوية ذنوبنا وزلاتنا..!
..أول تلك الأعمال التي تعيينا على مرور يومنا مخضلا
بالطاعات لا يكدر صفوه وحشة الخطايا؛؛هو ..الوضوء..نحن
نتوضأ كمتوسط 5 مرات يوميا ولكن إستشعرنابإنه ماحي
لذنوبنا..!قال معلمنا وهادينا((صلوات ربي وسلامه عليه))
{{من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من
تحت أظفاره} (صحيح مسلم وغيره)
والمتأمل بالحديث يستنبط الشرط لإزالة
الذنوب وهو إسباغ الوضوء,,ونلاحظ معظم المتوضئين استعجاله
فالوضوء حتى أن الماء لا يغمر العضو بأكمله,,فلن نخسر شيئاً إذا
أحسنا وضوئنا..
تالي الوضوء ومرافقته دوماً]] الصــــــــــلاة[[
قال حبيبنا ’’صلى الله عليه وسلم’’{{الصلوات الخمس والجمعة إلى
الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرااات مابينهن إذا اجتنبت
الكبائر}} (رواه ابوهريرة بصحيح الجامع)
ماالطفك ربنا..فما زل منا ضحى تمحوه صلاة الظهر بكل بساطه
وعصرا تمحوه صلاة المغرب وهكذا. . . .ولكن الأهم أن
نبتغيها لوجه الله بلا رياء وسمعة وفي وقتها وان نؤديها بخشوع
وطمأنينة..
ويطول الحديث عن الأعمال التي تغفر لنا ومنها,,الصدقة ؛؛
والتسبيح ؛؛ والصبر على البلاء ,, وقيام الليل ,, وحضور
مجالس الذكر ...ولا ننسى صيام يوم عاشوراء وعرفة والحج
المبرور فلا تقتصر أنها تمحو ذنوب يوما أو يومين بل سنين
وسنين,,
ولعل تركيزي على الوضوء والصلاة لأنها تعد من أساسيات ديننا
ومن بديهي مايفعله أي مسلم..
ختاما:::
قال تعالى على لسان نوح{{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً .}}
{{وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً
}}
أستغفر الله ..أستغفر الله..أستغفر الله..
أوصيكم ونفسي بكثرة الاستغفار دبر الصلوات 100 مرة فلن ت
أخذ من وقتنا اقل من 3 دقائق,,وقبل أن نضطجع عل فراشنا.. ل
ينقضي يومنا أبيضاً صافيا؛؛ وتصعد أرواحنا طاهرة نقية إلى بارئها
فلربما لن تعود مجدداً...!!
صلوا على هادينا وحبيبنا..عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..مشاهدة المزيد
..بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...أحبائي رواد هذا الصرح المتألق ؛؛
مسائكم/صباحكم <<رضــــا من رب العالمين
..من خلا ل حياتنا اليومية التي نعيشها وبالأعمال التي نؤديها
أيا كانت ,,في محيطنا التعليمي ,,وفي منازلنا<< نقرأ,,نشاهد
التلفاز,,ونلهو باللعب بالتكنولوجيا,,والتصفح من خلال
الإنترنت,, نختلط بصنوف البشر لتسير حياتنا بصورة
طبيعية..فنتجاذب معهم أطراف الحديث ويحلو بالتعليق
والسخرية على كل مايدور حولنا..بل وحتى وقت خلوتنا,,أمعقول
أن تتلاحق دقائق يومنا وما يتخللها مما سبق بلا
ذنووووب؟؟؟؟!!
ما يحدث الآن أن أغلبية مايصدر منا من أخطاء صغيرة بنظرنا
نتساهل بهافتجثو علينا وتهلكنا,,ويكفي أنها تكدر صفو أجواء
إيمانية عمرت و جالت في أفئدتنا,,فتفقدنا لذة المناجاة لربنا
وخالقنا وقيامنا بالطاعات..قال ((حبيبنا عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم))إياكم ومحقرات الذنوب,فإنما مثل محقرات
الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادِ’’فجاء ذا بعود,وجاء ذا
بعود,حتى ملوا ماأنضجوا به خبزهم, وأن محقرات الذنوب متى
يؤخذ بها صاحبه تهلكه..)) (حديث صحيح بصحيح الترغيب)
ومهما جاهدنا أنفسنا لتجنب مايغضب ربنا فلابد أن نزل
ونخطئ..لأننا ببسآآآآطة؛؛بشر..
ولكن هل فكر نا حينها مالذي يمكننا فعله لتخفيف تلك الذنوب
ومحوها!!
نريد يوماً بلا ذنوب ومعاصي صفحة بيضاء نقيه لا تشوبها
سوداوية ذنوبنا وزلاتنا..!
..أول تلك الأعمال التي تعيينا على مرور يومنا مخضلا
بالطاعات لا يكدر صفوه وحشة الخطايا؛؛هو ..الوضوء..نحن
نتوضأ كمتوسط 5 مرات يوميا ولكن إستشعرنابإنه ماحي
لذنوبنا..!قال معلمنا وهادينا((صلوات ربي وسلامه عليه))
{{من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من
تحت أظفاره} (صحيح مسلم وغيره)
والمتأمل بالحديث يستنبط الشرط لإزالة
الذنوب وهو إسباغ الوضوء,,ونلاحظ معظم المتوضئين استعجاله
فالوضوء حتى أن الماء لا يغمر العضو بأكمله,,فلن نخسر شيئاً إذا
أحسنا وضوئنا..
تالي الوضوء ومرافقته دوماً]] الصــــــــــلاة[[
قال حبيبنا ’’صلى الله عليه وسلم’’{{الصلوات الخمس والجمعة إلى
الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرااات مابينهن إذا اجتنبت
الكبائر}} (رواه ابوهريرة بصحيح الجامع)
ماالطفك ربنا..فما زل منا ضحى تمحوه صلاة الظهر بكل بساطه
وعصرا تمحوه صلاة المغرب وهكذا. . . .ولكن الأهم أن
نبتغيها لوجه الله بلا رياء وسمعة وفي وقتها وان نؤديها بخشوع
وطمأنينة..
ويطول الحديث عن الأعمال التي تغفر لنا ومنها,,الصدقة ؛؛
والتسبيح ؛؛ والصبر على البلاء ,, وقيام الليل ,, وحضور
مجالس الذكر ...ولا ننسى صيام يوم عاشوراء وعرفة والحج
المبرور فلا تقتصر أنها تمحو ذنوب يوما أو يومين بل سنين
وسنين,,
ولعل تركيزي على الوضوء والصلاة لأنها تعد من أساسيات ديننا
ومن بديهي مايفعله أي مسلم..
ختاما:::
قال تعالى على لسان نوح{{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً .}}
{{وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً
}}
أستغفر الله ..أستغفر الله..أستغفر الله..
أوصيكم ونفسي بكثرة الاستغفار دبر الصلوات 100 مرة فلن ت
أخذ من وقتنا اقل من 3 دقائق,,وقبل أن نضطجع عل فراشنا.. ل
ينقضي يومنا أبيضاً صافيا؛؛ وتصعد أرواحنا طاهرة نقية إلى بارئها
فلربما لن تعود مجدداً...!!
صلوا على هادينا وحبيبنا..عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..مشاهدة المزيد
تعليق