السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا ذكر الله وجل قلبه :
ولا تزال قصة الطبيب المسلم الذي عاد أحد مرضاه قديماً دالة على معنى وجل قلبه..
يحكى أن طبيباً ذهب ليتفقد أحد المرضى ,
والذي كان طريح الفراش لا يُدرى سبب مرضه
ولا يُعرف له علة ظاهرة, فتناول الطبيب يد المريض ليقيس النبض ,
وأخذ أثناء ذلك يسأل من حوله عن أحواله ,
ثم عرَّج فسأل عن جيرانه ,
فأخذ النبض عندها يسرع شيئاً فشيئاً
حتى إذا سأل عن جار بعينه وهنا أسرع النبض
أكثر ؛ حتى إذا سأل عن أبناء هذا الجار اضطربت أوصال المريض وازداد النبض علواً
فلما ذكر أن له ابنة حسناء و أتى ذكر اسمها
سَرَت الرعشة من نبضه إلى جسده الذي بدأ يرتجف , و بصره الذي زاغ , ووجهه الذي أمطر العرق ,
فقال الطبيب لأهله :
هذا ليس بمريض !!
هذا رجل عاشق !!!!
و لله المثل الأعلى ! أيحضر القلب عند ذكر الحبيب ولا يحضر عند ذكر المجيب ؟!!
أتخشع الجوارح لذكر المخلوق ولا تبالي بذكر الخالق ؟!!!
أينقطع الفؤاد كمداً لغياب فانِ و زائل ولا يبالي بهجران باقِ و دائم ؟؟!!!!
من علامات المحب انزعاجه عند ذكر محبوبه ,
فإذا أردت اختبار قلبك لتعرف أي القلوب هو ؟
فاسأل نفسك :
أيحضر القلب عند ذكر ربه ؟!!
أيخشع لسماع كلامه ؟!!
أينصت لترديد أذانه ؟؟ أيسرع ليلبِّي نداءه ؟؟
أبكى ليلة خوفاً من عذابه ؟؟ أضطرب يوماً لاحتمال طرده من جواره ؟؟؟
أقلق من خاتمة أعماله ؟؟
كن صادقاً و إن لم يطلع عليك أحد ...
فإنه سبحانه أدرى منك بسريرتك وأعلم بك منك ...
فاعرف موقعك من الايمان كما سبق و عرف الحسن البصري لما سأله رجل فقال :
يا أبا سعيد ! أمؤمن أنت ؟؟
فقال له : الايمان إيمانان , فإن كنت تسألني عن الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب فأنا به مؤمن ,
و إن كنت تسألني عن قول الله تبارك وتعالى :
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ(4)﴾
(الأنفال)
فوالله ما أدري أنا منهم أم لا ؟؟؟
أحياء القلوب إذا تليت عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً , بينما غيرهم خرَّ عليها صماً وعميانا...
لأنهم أصحاب حياة يسمعون بقلوبهم قبل أسماعهم ......
و الله المستعااااااااااااااااان
لا تنسوني من صالح دعاؤكم
إذا ذكر الله وجل قلبه :
ولا تزال قصة الطبيب المسلم الذي عاد أحد مرضاه قديماً دالة على معنى وجل قلبه..
يحكى أن طبيباً ذهب ليتفقد أحد المرضى ,
والذي كان طريح الفراش لا يُدرى سبب مرضه
ولا يُعرف له علة ظاهرة, فتناول الطبيب يد المريض ليقيس النبض ,
وأخذ أثناء ذلك يسأل من حوله عن أحواله ,
ثم عرَّج فسأل عن جيرانه ,
فأخذ النبض عندها يسرع شيئاً فشيئاً
حتى إذا سأل عن جار بعينه وهنا أسرع النبض
أكثر ؛ حتى إذا سأل عن أبناء هذا الجار اضطربت أوصال المريض وازداد النبض علواً
فلما ذكر أن له ابنة حسناء و أتى ذكر اسمها
سَرَت الرعشة من نبضه إلى جسده الذي بدأ يرتجف , و بصره الذي زاغ , ووجهه الذي أمطر العرق ,
فقال الطبيب لأهله :
هذا ليس بمريض !!
هذا رجل عاشق !!!!
و لله المثل الأعلى ! أيحضر القلب عند ذكر الحبيب ولا يحضر عند ذكر المجيب ؟!!
أتخشع الجوارح لذكر المخلوق ولا تبالي بذكر الخالق ؟!!!
أينقطع الفؤاد كمداً لغياب فانِ و زائل ولا يبالي بهجران باقِ و دائم ؟؟!!!!
من علامات المحب انزعاجه عند ذكر محبوبه ,
فإذا أردت اختبار قلبك لتعرف أي القلوب هو ؟
فاسأل نفسك :
أيحضر القلب عند ذكر ربه ؟!!
أيخشع لسماع كلامه ؟!!
أينصت لترديد أذانه ؟؟ أيسرع ليلبِّي نداءه ؟؟
أبكى ليلة خوفاً من عذابه ؟؟ أضطرب يوماً لاحتمال طرده من جواره ؟؟؟
أقلق من خاتمة أعماله ؟؟
كن صادقاً و إن لم يطلع عليك أحد ...
فإنه سبحانه أدرى منك بسريرتك وأعلم بك منك ...
فاعرف موقعك من الايمان كما سبق و عرف الحسن البصري لما سأله رجل فقال :
يا أبا سعيد ! أمؤمن أنت ؟؟
فقال له : الايمان إيمانان , فإن كنت تسألني عن الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب فأنا به مؤمن ,
و إن كنت تسألني عن قول الله تبارك وتعالى :
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ(4)﴾
(الأنفال)
فوالله ما أدري أنا منهم أم لا ؟؟؟
أحياء القلوب إذا تليت عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً , بينما غيرهم خرَّ عليها صماً وعميانا...
لأنهم أصحاب حياة يسمعون بقلوبهم قبل أسماعهم ......
و الله المستعااااااااااااااااان
لا تنسوني من صالح دعاؤكم
تعليق