بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*)(*)(*)(*)(
أجريت الكثير من الأبحاث و الدراسات حول موضوع علاقة الحب و الصحة، و حول مصداقية كون الحب يعمل على تحسين صحة الإنسان.
لا تنظر هذه الدراسات إلى الحب من منظور العلاقة التي تربط بين آدم و حواء فقط، بل كذلك من منظور الدعم الاجتماعي والارتباط بالآخرين من خلال العلاقات الاجتماعية أو علاقات الصداقة المبنية على الحب المتبادل.
و قد خلصت هذه الدراسات إلى أن الشخص الذي يشعر بأنه محبوب، يتوفر على صحة جيدة، كما أن الحب الذي يملأ قلبه يحسن الحالة الصحية لقلبه و يحميه من الإصابة من العديد من الأمراض.
يقال بأن الحب يطيل العمر، يشكك الكثير من الناس في مدى مصداقية هذه المقولة، إلا أن هناك أحد الدراسات التي أجريت مؤخرا و التي أثبتت صحتها، و ذلك كون الحب فعلا يطيل عمر صاحبه، و قد شملت هذه الدراسة 700 مسنا، شعروا بأنهم أفضل حالا عندما انخرطوا في علاقات اجتماعية جديدة.
و هناك بحث آخر أشار إلى أن الروابط الاجتماعية و علاقات الصداقة، سواء أكانت مع أفراد العائلة أو مع باقي أفراد المجتمع، هذه العلاقات التي تشمل الحب و لمودة المتبادلة، تحمي الإنسان من الإصابة بالأمراض المعدية.
في الوقت الذي أكدت فيه دراسة أخرى أجريت في معهد القلب بكاليفورنيا بأن للحب تأثيرا كبيرا على الصحة، فقد استخلصت الدراسة بأن القلب يقوم بإرسال رسائل إلى الدماغ كما يقوم بإفراز هرمونات تؤثر بشكل إيجابي على الصحة، عند الشعور بالحب، أو عند الشعور بأحد المشاعر الإيجابية كالاهتمام أو الامتنان أو الشفقة…
عندما يشعر الإنسان بأي نوع من أنواع الحب، فإن ضربات قلبه تصبح منتظمة، و يرجع ذلك إلى الجزأين اللذين يتألف منهما النظام العصبي، كونهما يعملان معا بشكل أفضل، وبالتالي يسهل هذا عملية التجديد الطبيعية لدى الإنسان.
يمكن للتوتر أن يؤثر سلبا على صحة الإنسان، في الوقت الذي يمكن فيه للحب أن يزين حياتنا و يجعلها جنة على الأرض، لذا لنحاول أن نجعل الحب من أساسيات حياتنا اليومية، فبالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الحب في إدخال البهجة و السرور على حياتنا، فله دور كبير و مهم يلعبه في تحسين صحتنا ، هذا الدور الذي يجب ألا ننساه أبدا
*****************
((سبحان الله تعالى ))
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيبِنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَخُصُّهَا بِجِنَانِكَ، وَتُتَوِّجُهَا بِرِضْوَانِكَ
*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*
مما راق لى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*)(*)(*)(*)(
أجريت الكثير من الأبحاث و الدراسات حول موضوع علاقة الحب و الصحة، و حول مصداقية كون الحب يعمل على تحسين صحة الإنسان.
لا تنظر هذه الدراسات إلى الحب من منظور العلاقة التي تربط بين آدم و حواء فقط، بل كذلك من منظور الدعم الاجتماعي والارتباط بالآخرين من خلال العلاقات الاجتماعية أو علاقات الصداقة المبنية على الحب المتبادل.
و قد خلصت هذه الدراسات إلى أن الشخص الذي يشعر بأنه محبوب، يتوفر على صحة جيدة، كما أن الحب الذي يملأ قلبه يحسن الحالة الصحية لقلبه و يحميه من الإصابة من العديد من الأمراض.
يقال بأن الحب يطيل العمر، يشكك الكثير من الناس في مدى مصداقية هذه المقولة، إلا أن هناك أحد الدراسات التي أجريت مؤخرا و التي أثبتت صحتها، و ذلك كون الحب فعلا يطيل عمر صاحبه، و قد شملت هذه الدراسة 700 مسنا، شعروا بأنهم أفضل حالا عندما انخرطوا في علاقات اجتماعية جديدة.
و هناك بحث آخر أشار إلى أن الروابط الاجتماعية و علاقات الصداقة، سواء أكانت مع أفراد العائلة أو مع باقي أفراد المجتمع، هذه العلاقات التي تشمل الحب و لمودة المتبادلة، تحمي الإنسان من الإصابة بالأمراض المعدية.
في الوقت الذي أكدت فيه دراسة أخرى أجريت في معهد القلب بكاليفورنيا بأن للحب تأثيرا كبيرا على الصحة، فقد استخلصت الدراسة بأن القلب يقوم بإرسال رسائل إلى الدماغ كما يقوم بإفراز هرمونات تؤثر بشكل إيجابي على الصحة، عند الشعور بالحب، أو عند الشعور بأحد المشاعر الإيجابية كالاهتمام أو الامتنان أو الشفقة…
عندما يشعر الإنسان بأي نوع من أنواع الحب، فإن ضربات قلبه تصبح منتظمة، و يرجع ذلك إلى الجزأين اللذين يتألف منهما النظام العصبي، كونهما يعملان معا بشكل أفضل، وبالتالي يسهل هذا عملية التجديد الطبيعية لدى الإنسان.
يمكن للتوتر أن يؤثر سلبا على صحة الإنسان، في الوقت الذي يمكن فيه للحب أن يزين حياتنا و يجعلها جنة على الأرض، لذا لنحاول أن نجعل الحب من أساسيات حياتنا اليومية، فبالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الحب في إدخال البهجة و السرور على حياتنا، فله دور كبير و مهم يلعبه في تحسين صحتنا ، هذا الدور الذي يجب ألا ننساه أبدا
*****************
((سبحان الله تعالى ))
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيبِنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَخُصُّهَا بِجِنَانِكَ، وَتُتَوِّجُهَا بِرِضْوَانِكَ
*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*
مما راق لى
تعليق