تذكرة في فضل عيادة المريض و أذكار في الحج والعمرة
قال صلى الله عليه وسلم: "إنَ المسلم إذا عاد أخاهُ لم يزل في خُرفَةِ الجنة" .
صحيح (صحيح الترمذي 1/258)
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من مُسلم يعودُ مسلماً غُدوةً، إلاَّ صلى عليه سبعُون ألف ملكٍ حتى يُمسي، و إن عاده عشيةً إلاَّ صلى عليه سبعُون ألف ملكٍ حتى يصبح وكان لَهُ خريفٌ في الجنة" . صحيح (صحيح الترمذي 1/286)
ما يقول من يئس من حياته
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلحِقْنِي بالرفِيقِ". متفق عليه
"اللَّهُمَّ الرَّفيق الأعلى" . رواه مسلم (4/1894)
كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان
"لا يَدْعُوَنَّ أحدُكُم بالموتِ لضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ولكِنْ ليقل: "اللَّهُمَّ أحْيِنِي ما كَانَتِ الحياةُ خيراً لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيراً لي" . متفق عليه
من رأى مبتلى
"من رأى مُبْتَلى فقال: الحمدُ لله الذي عَافانِي مِمَّا ابتلاك به، وفضَّلَني على كثيرٍ مِمَّنْ خَلَق تفضيلاً لم يُصبه ذَلِكَ البلاءُ".
صحيح (صحيح الترمذي 3/153)
"قال صلى الله عليه وسلم : "لقِّنُوا موتاكُم قَوْل: لا إلَهَ إلاَّ الله" . (رواه مسلم 2/631)
"من كَانَ آخرُ كلامِه لا إلَهَ إلاَّ الله دخل الجنة" .
صحيح (صحيح سنن أبي داود 2/602)
"اللهم اغفر (لفلان) وارفعِ درجَتَهُ من المهديِّين واخلُفْهُ في عَقبِهِ في الغَابِرينَ واغفِرْ لنَا ولَهُ يا ربَّ العالمينَ وافسَحْ لهُ في قبرِه ونوِّر لَهُ فيه". (رواه مسلم 2/634)
ما يقول من مات له ميت
ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : "إنا لله وإنَّا إليه راجعون، اللَّهُمَّ أجرني في مُصيبتي واخلُف لي خيراً مِنْها، إلا آجَرَهُ الله تعالى في مُصِيبتِهِ وأخلف لَهُ خَيْراً مِنْهَا" . (رواه مسلم 2/622)
الدعاء للميت والصلاة عليه
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارحمْهُ وعافِهِ واعفُ عنه وأكرم نُزُله ووسِّع مُدْخَله، واغسله بالماء والثلجِ والبرد، ونَقِّه من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيض من الدّنَس، وأبدِلْهُ داراً خيراً من دارِهِ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدْخِلهُ الجنَّة وأعِذه من عذاب القبرِ (ومن عذاب النَّار)" (رواه مسلم 2/663)
"اللَّهُمَّ إن فُلانَ بن فَلان في ذِمَّتِك، وحبْلِ جِوارِكَ، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النَّار، وأنت أهلُ الوفاءِ والحقِّ ، فاغفِرْ لَهُ وارحمْهُ إنَّك أنتَ الغفورُ الرَّحيم" .
صحيح (صحيح ابن ماجه 1/251)
(انظر أحكام الجنائز للألباني ص 159)
حسن (أحكام الجنائز للألباني ص 161)
موقوف على الحسن ـ البخاري تعليقاً
"بِسْمِ الله وبِالله، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله (أو على سُنَّة رسول الله).
صحيح (صحيح الترمذي 1/306)
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وَقَفَ عليه فقال: استغْفِرُوا لأخيكم وسلوا له التثبيتَ فإنهُ الآن يُسأل".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 2/620)
"السَّلامُ عَلَيْكُم أهْلَ الدِّيار، من المؤمِنينَ والمسلمين ويَرحَمُ الله المُسْتقدمين منَّا والمُستأخِرِين وإنَّا إن شاء الله بِكُمْ للاحِقُونَ".
دعاء التعزية
"إن لله ما أخَذَ ولَهُ ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بِأجلٍ مُسمى.. فلتصبر ولتحتسب". متفق عليه .
أذكار في الحج والعمرة
كيف يُلبّي المُحرم في الحج أو العمرة
التكبير إذا أتى الرُّكن الأسودَ
"طَافَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالبيتِ عَلَى بَعِيرٍ كُلَّمَا أتى الرُّكْنَ أَشَارَ إلِيهِ بِشيءٍ عِنَدَهُ وَكَبَّرَ"([1]) .
الدُّعاءُ بينَ الرُّكن اليماني والحجر الأسود
"رَبَّنا آتِنَا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنَا عَذَابَ النَّار" ([2]) .
دُعَاءُ الوقوف على الصَّفَا والمروةِ
"لَمَّا دَنا صلى الله عليه وسلم من الصَّفَا قَرَأ ] إنَّ الصَّفا والمروة من شعائر الله[ أبدَأ بما بَدَأ اللهُ بِهِ" فبَدَأ بالصَّفَا فرقيَ عليهِ حتَّى رأى البيتَ فاستقبلَ القِبْلَة، فوحَّد اللهَ وكَبَّرهُ وَقَالَ : "لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ له، له الملك وله الحمدُ وهُوَ على كُلِّ شيءٍّ قديرٌ، لا إله إلاَّ اللهُ وحدَهُ، أنجَزَ وَعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَه وهَزَمَ الأحزابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بينَ ذلك. قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ" الحديثُ . وفيه "ففَعَلَ عَلى المروةِ كما فعلَ على الصَّفا" مسلم /88
الدُّعاءُ يومَ عَرَفَة
قال صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وخَيْرُ ما قُلْتُ أنَا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ"([3]).
الذكر عند المشعر الحرام
"ركب صلى الله عليه وسلم القصواءَ حتَّى أتى المشعرَ الحَرَامَ فاستَقْبَلَ القبلة (فَدَعَاه، وكَبَّرَهُ، وَهَلَّلَه، ووحّدَهُ) فَلَمْ يَزَلْ واقِفاً حتَّى أسفرَ جِدَّاً فدفع قبل أن تطلعُ الشمسُ"([4]) .
التكبير عند رمي الجِمَارِ مع كُلِّ حصاةٍ
"يُكَبِّرُ كُلَّما رَمَى بِحَصَاةٍ عِنْدَ الجِمَارِ الثَّلاثِ ثُمَّ يَتَقَدَّم، ويَقِفُ يَدْعُو مُستقبِلَ القِبلةِ، رافعاً يديه بَعْدَ الجَمْرَةِ الأُولى والثانية . أمَّا جَمْرَةُ العقبةِ فيرمِيها ويُكبِّرُ عِندَ كُلِّ حَصاةٍ وينصرِف ولا يقفُ عِنْدَهَا" ([5]) .
([1]) البخاري مع الفتح 3/476 ، والمراد بالشيء المحجن . انظر: البخاري مع الفتح 3/472 .
([2]) أبو داود 2/179 وأحمد 3/411 والبغوي في شرح السنة 7/128، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود 1/354، والآية من سورة البقرة : 201 .
([3]) الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 3/184، وفي الأحاديث الصحيحة 4/6.
([4]) مسلم 2/891.
([5]) البخاري مع الفتح 3/583 و3/584 وانظر لفظه هناك. والبخاري مع الفتح 3/581، ورواه مسلم أيضاً .
تعليق