بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((اما بعد))
المرأة ومقاومة المنكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((اما بعد))
المرأة ومقاومة المنكر
كما أن المسلم مطالب بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكذلك المرأة المسلمة مطالبة بالقيام بمهمتها في ذلك الباب.
ومن هنا فإن على الأخت المسلمة الملتزمة بالدين الداعية الواعية أن تدخل في المجلات المباحة، وأن تؤدي مهمتها، وتقوم بمسئوليتها، في هذه المجالات.
فينبغي أن تدخل في مجال التعليم: عن طريق الدراسة والتعلم، والتعليم، والتوجيه، والإدارة، وتحضير الدراسات العليا، وغير ذلك.
في مجال الجمعيات الخيرية: مشاركة، وقيادة، وتوجيهًا، ومحاضرة، وغير ذلك.
وفي مجال المناسبات العامة: نصحًا وإرشادًا، وتوعية، ودعوة إلى الله بمختلف الطرق الشرعية.
وفي مجال المباح لها من الإعلام: بالكتابة في الصحف، والمجلات، سواء كانت تلك الكتابة دعوة إلى الله، أو احتسابًا على الكتابات المضللة وردًا عليها، أو نحو ذلك.
وفي مجال التأليف: بإصدار كتب موجهة إلى المرأة المسلمة، تعالج قضايا المرأة، وتزيدها وعيًا بدينها، وتنبهها إلى ما يحاك ضدها من المؤامرات.
كل هذه المجالات التي أصبح الأعداء يحاربون من خلالها الإسلام، ينبغي للمستقيمات الغيورات أن يدخلن فيها، ويحاولن التغير في المجتمع من خلالها، لأن هذه المجالات حيادية، فإذا تولاها أهل الفساد، كان دورها تخريبيًا، وإذا تولاها أهل الصلاح كان دورها إصلاحيًا.
إن اكتفاء الغيورات المؤمنات بالشكوى والتوجع من المنكرات التي تحدث ليس حلاً لمشكلات الأمة، وإنما الحل أن يكون هناك خطوات عملية جادة للتأثير في الواقع، وأن يكون بين الصالحات شخصيات معروفة، لها نشاط إسلامي قوي، مجاهدة، داعية، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، تكتب، وتحاضر، وتدرس، وتوجه وتقوم بواجبها في مجالها المناسب.
والتفريط كل التفريط، والرزية كل الرزية، أن يطوي الصالحات على أنفسهن، ويخرجن من الساحة، ويدعن الضالات المنحرفات يدرن الدفة، ويسرن بالمجتمع إلى الهاوية.
إن ثمة نساء موتورات منهزمات، يحملن فكراً تغريبيًا تخريبيًا، ونساء بليدات مقصرات لا يعنيهن أمر الأمة، ونساء يوجههن أزواجهن المنافقون إلى ترويج الفساد الفكري والخلقي بين الفتيات.
فأحذر الأخوات الداعيات إلى الله من أن يتركن الميدان لهؤلاء، فتتلوث البيئة بجراثيم الانحراف والضلال، فيعضضن بنان الندم إذ لات حين مندم، فإن أخشى ما يخشاه المصلحون اليوم هو أن يأتينا الشر من قبل المرأة، لأن أعداء الإسلام يركزون على محاولة إفساد المرأة، إذ بفسادها يكون فساد المجتمع قاطبة، كما هو مشاهد عيانًا في كثير من المجتمعات.ومن هنا فإن على الأخت المسلمة الملتزمة بالدين الداعية الواعية أن تدخل في المجلات المباحة، وأن تؤدي مهمتها، وتقوم بمسئوليتها، في هذه المجالات.
فينبغي أن تدخل في مجال التعليم: عن طريق الدراسة والتعلم، والتعليم، والتوجيه، والإدارة، وتحضير الدراسات العليا، وغير ذلك.
في مجال الجمعيات الخيرية: مشاركة، وقيادة، وتوجيهًا، ومحاضرة، وغير ذلك.
وفي مجال المناسبات العامة: نصحًا وإرشادًا، وتوعية، ودعوة إلى الله بمختلف الطرق الشرعية.
وفي مجال المباح لها من الإعلام: بالكتابة في الصحف، والمجلات، سواء كانت تلك الكتابة دعوة إلى الله، أو احتسابًا على الكتابات المضللة وردًا عليها، أو نحو ذلك.
وفي مجال التأليف: بإصدار كتب موجهة إلى المرأة المسلمة، تعالج قضايا المرأة، وتزيدها وعيًا بدينها، وتنبهها إلى ما يحاك ضدها من المؤامرات.
كل هذه المجالات التي أصبح الأعداء يحاربون من خلالها الإسلام، ينبغي للمستقيمات الغيورات أن يدخلن فيها، ويحاولن التغير في المجتمع من خلالها، لأن هذه المجالات حيادية، فإذا تولاها أهل الفساد، كان دورها تخريبيًا، وإذا تولاها أهل الصلاح كان دورها إصلاحيًا.
إن اكتفاء الغيورات المؤمنات بالشكوى والتوجع من المنكرات التي تحدث ليس حلاً لمشكلات الأمة، وإنما الحل أن يكون هناك خطوات عملية جادة للتأثير في الواقع، وأن يكون بين الصالحات شخصيات معروفة، لها نشاط إسلامي قوي، مجاهدة، داعية، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، تكتب، وتحاضر، وتدرس، وتوجه وتقوم بواجبها في مجالها المناسب.
والتفريط كل التفريط، والرزية كل الرزية، أن يطوي الصالحات على أنفسهن، ويخرجن من الساحة، ويدعن الضالات المنحرفات يدرن الدفة، ويسرن بالمجتمع إلى الهاوية.
إن ثمة نساء موتورات منهزمات، يحملن فكراً تغريبيًا تخريبيًا، ونساء بليدات مقصرات لا يعنيهن أمر الأمة، ونساء يوجههن أزواجهن المنافقون إلى ترويج الفساد الفكري والخلقي بين الفتيات.
فهل تعي المؤمنة حجم المسئولية الملقاة على عاتقها وتنفر لمقاومة المنكر ونشر المعروف؟!
م.ن.ق.و.ل
تعليق