الأذكار النبوية للأمور العارضة
قال عَليٌّ بنُ رَبيعة : "شَهدْتُ عَليَّ بن أبِي طالب رضي الله عنه أُتِيَ بِدابة يَرْكَبُها".
ـ فَلَمَّا وَضَع رِجْلَهُ في الركابِ قَالَ : بِسمِ الله .
ـ فَلَمَّا استَوى على ظَهْرِها قَالَ : الحَمْدُ لله.
ـ ثُمَّ قال : ]سُبْحَان الَّذِي سخَّر لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرِنين ([1]) وإنا إلىَ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ([2])[ . (الزخرف: 13ـ14) .
ـ ثُمَّ قال : الحَمْدُ لله، ثلاث مَرات .
ـ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ إنّي ظَلَمْتُ نَفْسي ، فاغْفِرْ لي ، إنّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ .
قال عَليَّ رضي الله عنه : "رَأيْتُ النِّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: فَعَلَ كَما فَعَلْتُ" .
صحيح (صحيح الترمذي 3/156)
"بسم الله" (صحيح سنن أبي داود 3/941)
دعاء السفر
"الله أكبرُ، الله أكبَرُ، سُبْحَانَ الَّذِي سخَّر لَنَا هذا وما كُنَّا لَهُ مُقْرنين وإنَّا إلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُون. اللَّهُمَّ إنَّا نسألُكَ فِي سَفرِنا هذا البرَّ([3]) والتَّقوى ، ومِنَ العَمَل ما ترْضى، اللَّهُمَّ هَوِّن عَليْنا سَفَرنا هذا و اطو عنَّا بُعْدهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَر، والخليفةُ في الأهل، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بك من وعْثاءِ([4]) السفر، وكآبةِ([5]) المنظر وسُوء الْمُنْقَلبِ([6]) في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن "آيبون([7])،
تائبُونَ، عابِدونَ، لربِّنَا حامِدُون" . (رواه مسلم 2/978)
دعاء المقيم للمسافر
"أستودع الله دينكَ وأَمَانَتكَ وأخِر عَمَلِكَ" وفي رواية "وخَواتِيم عَمَلِك" .
صحيح (صحيح الترمذي 3/155)
صحيح (صحيح الترمذي 3/156)
من نزل منـزلاً ثم قال : "أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التاماتِ من شرِّ ما خلق" لم يضره شيء حتى يرحل من منـزله ذلك. (رواه مسلم 4/2080)
التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنـزول
عن جابر قال : "كنا إذا صعدنا كبّرنا ، وإذا نزلنا سَبّحْنا" .
(البخاري ـ الفتح 6/135)
دعاء المسافر إذا أسحر ([8])
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا قفل([11]) من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف([12]) من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"([13]) .
وعن أبي هريرة : أن رجلاً قال : يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: "عليك بتقوى الله، والتكبير على كل شرف" فلما ولَّى الرجل قال :"اللهم أطُوِ له البعد، وهوِّن عليه السفر". صحيح الترمذي (رقم : 2740)
ما يفعله إذا قدم من سفر
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم: في سفر فلما قدمنا المدينة قال لي : "ادخل فصل ركعتين"([14]) .
الأذكار النبوية للأمور العارضة
"إنِّي أُحبُّكَ في الله"
حسن (صحيح سنن أبي داود 3/965)
حسن (صحيح سنن أبي داود 4/965)
(رواه مسلم 4/2296)
"اللَّهُمَّ لا تُؤاخِذْني بمَا يَقولونَ، واغْفِرْ لي مَا لا يَعْلَمونَ" .
(صحيح الأدب المفرد 761)
قال صلى الله عليه وسلم:: "اللَّهُمَّ فَأيُّمَا مُؤْمنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذلك لَهُ قُرْبَةً إليكَ يَوْمَ القيَامَةِ".
(البخاري 6361 ومسلم 2601/92)
"ما من عبدٍ يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلاَّ غُفر له".
صحيح (صحيح الجامع 5/173)
"اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إلاَّ ما جَعَلْتَهُ سَهْلاً وأنْتَ تَجْعَلُ الحَزَنَ إذا شِئْتَ سَهْلاً" .
رواه ابن السني وصححه الحافظ (الأذكار للنووي 106)
كان صلى الله عليه وسلم: إذا أتاه أمر يسره قال : "الحَمْدُ لله الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تتمُّ الصَّالِحَاتُ"، وإذا أتاه أمر يكرهُهُ قال : "الحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حالٍ" .
صحيح (صحيح الجامع 4/201)
حسن (صحيح ابن ماجه 1/233)
"سبحان الله". متفق عليه
"الله أكبر" . (البخاري ـ الفتح 8/441)
في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين
إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدعُ له بالبركة، فإن العينَ حق . صحيح (صحيح الجامع 1/212)
الدعاء عند لقاء العدو
"اللَّهُمَّ أكْفِنِيِهمْ بمَا شئتَ" . رواه مسلم 4/2300)
الدعاء عند لقاء العدو
صحيح (صحيح الترمذي 3/183).
الدعاء عند صياح الديك ونهيق الحمار ونباح الكلاب
"إذا سمعتم نُباحَ الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله فإنهن يَرَيْنَ ما لا ترون"
صحيح (صحيح سنن أبي داود 3/961)
"اللَّهُمَّ لا طَيْرَ إلاَّ طَيْرُكَ، ولاَ خَيْرَ إلاَّ خَيْرُكَ، وَلا إلهَ غَيْرُكَ" الصحيحة 3/54
الدعاء عِنْدَ رؤية باكُورةِ الثمر
"اللَّهُمَّ بارك لنا في ثمرنا، وبارِكْ لَنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مُدِّنا" مسلم 2/1000
الدعاء لمن صنع لك معروفاً
"مَنْ صَنَعَ إليهِ مَعْرُوفٌ فقال لِفَاعِلهِ : جَزَاكَ الله خيراً قد أبلغَ في الثَّناءِ".
صحيح (صحيح الترمذي 2/200)
"بارك الله لك في أهلك ومالك" . البخاري (الفتح 4/88)
([1]) أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ما قدرنا عليه .
([2]) أي صائرون إليه بعد مماتنا وإليه سيرنا الأكبر .
([3]) أي العمل الصالح والخلق الحسن .
([4]) أي المشقة والشدة .
([5]) أي حزن المرء وما يسوؤه .
([6]) يعني أن يعود فيرى ما يسوؤه في الأهل والمال .
([7]) راجعون عن الغفلة .
([8]) أسحر : جاء وقت السحر .
([9]) أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه .
([10]) أي احفظنا وحُطنا ، واكلانا وأفضل علينا بجيل نعمك واصرف عنا كل مكروه .
([11]) عاد من سفره .
([12]) هو المكان العالي .
([13]) أخرجه البخاري (رقم : 6385).
([14]) أخرجه البخاري (رقم : 443) ، ومسلم (رقم : 715) .