من صفـات الصالحين
· ينبغي على المؤمن أن:يتعرف على صفات الصالحين ويقرأفي سيرتهم ويكتشف أخلاقهم ويتتبع خصالهم حتى يقتدي بهم.
· من صفات سيد التابعين سعيد بن المسيب:
- قال:ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.
- قال:ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة .
· من صفات الإمام أحمد بن حنبل:
1- يحب الخلوة: قال أحمد: رأيت الخلوة أروح لقلبي.
2- يكره الشهرة:قال المروذي: قال لي أحمد: قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك، فإني أنا قد بليت بالشهرة.
3- يكره أن يُعظمه الناس:قال محمد بن الحسن: رأيت أبا عبد اللـه إذا مشى في الطريق، يكره أن يتبعه أحد.
4- تواضـعـه:قال له خراساني: الحمد للـه الذي رأيتك، قال: اقعد، أي شيء ذا ؟ من أنا ؟ وعن رجل قال: رأيت أثر الغم في وجه أبي عبد اللـه، وقد أثنى عليه شخص، وقيل له: جزاك اللـه عن الإسلام خيرا.
قال: بل جزى اللـه الإسلام عني خيرا ، من أنا وما أنا ؟ !
5- قيامه الليل:قال المروذي: رأيت أبا عبد اللـه يقوم لورده قريبا من نصف الليل حتى يقارب السحر.
6- دعاؤه لإخوانه:وقال عبد اللـه: ربما سمعت أبي في السحر يدعو لأقوام بأسمائهم، وكان يكثر الدعاء ويخفيه، ويصلي بين العشاءين.
7- قـلـة نومـه: فإذا صلى عشاء الآخرة، ركع ركعات صالحة، ثم يوتر وينام نومة خفيفة، ثم يقوم فيصلي ، وكانت قراءته لينة، ربما لم أفهم بعضها.
8- كثير الصيام:وكان يصوم ويدمن، ثم يفطر ما شاء اللـه ،ولا يترك صوم الاثنين والخميس وأيام البيض ، فلما رجع من العسكر، أدمن الصوم إلى أن مات.
9- يـعّـز الفقـراء:وعن المروذي، قال: لم أر الفقير في مجلس أعز منه في مجلس أحمد،كان مائلا إليهم، مقصرا عن أهل الدنيا .
10- قـلـة كلامه: إذا جلس في مجلسه بعد العصر للفتيا لا يتكلم حتى يسأل
11- مظاهر من حسن خلقه:لم يكن بالحقود ولا العجول، كثير التواضع، حسن الخلق، حليم، دائم البشر، لين الجانب، ليس بفظ، وكان يحتمل الأذى من الجيران.
12- يغضب لحرمات اللـه:وكان يحب في اللـه، ويبغض في اللـه، وإذا كان في أمر من الدين، اشتد له غضبه.
· من صفات الإمام البخاري:
- كان البخاري مخصوصا بثلاث خصال مع ما كان فيه من الخصال المحمودة:
1- كان قليل الكلام .
2- وكان لا يطمع فيما عند الناس .
3- وكان لا يشتغل بأمور الناس، كل شغله كان في العلم.
· لا يفرق بين القوي والضعيف:قال عبد المجيد بن إبراهيم: ما رأيت مثل البخاري، كان يسوي بين القوي والضعيف.
· حفـظ لسانـه: يقول البخاري: ما اغتبت أحدا قط منذ علمت أن الغيبة تضر أهلها.
· عبادته في الليل:كان يصلي في وقت السحر ثلاث عشرة ركعة .
· دأب الصالحين في جميع الأحوال:
قال شيخ الإسلام:
- الالتجاء إلى اللـه ودوام التضرع.
- والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة مثل آخر الليل وأوقات الأذان والإقامة وفي سجوده وفي أدبار الصلوات.
- ويضم إلى ذلك الاستغفار فإنه من استغفر اللـه ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى.
- وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم.
- وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده اللـه بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه .
- وليحرص على إكمال الفرائض كالصلوات الخمس بباطنه وظاهره فإنها عمود الدين.
- وليكن هجيراه – أي دأبه وديدنه - لا حول ولا قوة إلا باللـه العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
- ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي.
- وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ولم ينل أحد شيئا من ختم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر والحمد للـه رب العالمين.ا.هـ
تعليق