قال تعالى
(( َيأ ٌيها الَذِينَ ءَامَنُواْا َتقُواْ اللهَ َولَتَنظُر َنفسُُُُُُ مَا َقدَمَت لِغَدٍ )) الحمد الله المحمود بكل لسان والصلاة والسلام على النبى المصطفى العدنان ،نبينا محمد وعلى أله وصحبه كل ما غرد طائر وارتفع أذان أما بعد : أخوتى فى الله طبتم وطاب لقائقم وتبوئتم من الجنة منزلا ماذا زرعت اليوم لكى تحصد غدا هذا مانفعله فى الحياة الدنيا نزرع ونغرس من كل الثمرات فايتر أى الثمار سنحصد يوم القيامه فا اليوم يوم العمل والغد غد الجزاء والدار دار الفناء ودار الغد هى دار البقاء فماذا فعلنا لهذا اليوم ولهذه الدار نحن فى الدنيا إذا أراد أحد أن يشيد بناء أعد كل مايملك ويعمل هنا وهناك كى يجمع المال وكل شئ يعينه عل تشيد هذا البناء حتى يكون على أجمل وجه هذا حالنا فى الحياة الدنيا فما ذا جمعنا للحياة الأخره ولدارها فهناك تكون الدار دار الجزاء والجزاء من جنس العمل فاعمل ما ستطعت حتى تفوز بأفضل دار وبخير جٍوار فهذه الدنيا رحله وكلنا علينا الرحيل فايترى إلى أين يستقر بنا رحيلنا فالرحله تبدأ كالأتى :- أولا ( القبر ) أول منازل الأخره وهو يكون حفره من نار على الكافر والمنافق وروضه من رياض الجنه على المؤمن الموحد **ورد العذاب فى القبر على أشياء كثيره ومنها ا:- ترك الصلاه فهى الفرض الذى فرضه الله فى السماء فكلنا يعلم رحلة الآسراء والمعراج وكيف فرضت الصلاه فيها فمن تركه فهو كافر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاه هى العهد الذى بيننا وبينهم أى الكفار فمن تركها فهو كافر ب:- عدم التنزه من البول فقد سمعت فى أحد مجالس العلم أن الرسول كان يمر على قبر فوجد من فيه يعذب فسئل عن سبب العذاب فعلم أن صاحبه كان لا يتطهر من البول ج:- النميمه وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (لايدخل الجنه نمام ) فهى التحرش والأفساد ونقل الكلام بين الناس بالأفساد وقد حرمها الأسلام وجعلها من كبائر الذنوب وهناك أشياء كثيره أخرى منها الغلو من المغنم والكذب وهجر القرأن والزنا والربا وعدم رد الدين وينجى من عذاب القبر :- العمل الصالح الخالص لله والتعوذ من عذاب القبر وورد أن سورة (( الملك )) تنجى من عذاب القبر ثانيا ( النفخ فى الصور ) وهو قرن عظيم التقمه إسرافييل وهوالملك المكلف بالنفخ فى الصور وينتظر متى يؤمر بالنفخ وهما نفختان نفخة الفزع قال تعالى (( َوَيْومَ يُونفَخ فِى الصُورِ َفَفزعَ مَن السَمَاوَاتِ وَمَن فِى الأرْضِ إِلا مَن شَاء الله)) (87) النمل فيخرب الكون كله ، وبعد أربعين ينفخ النفخه الثانيه وهى نفخ البعث قال تعالى (( ُثم ُنفِخَ ِفيهِ ُأخْرَى َفإِذَ هُم قِيَامُ يَنظُرُون ))(الزمر) ثالثا ( البعث ) ثم يرسل الله مطرا فتنبت الآجساد ( من عظمة عجب الذنب ) وتكون خلقا جديد لايموت ، حفاة ٌ عراة ، يرون الملائكه والجن ، يبعثون على أعما لهم . أخوتى جزاكم الله خير للحديث إن شاء الله بقيه فسوف أكمل باقى الرحله فا لمحطه القادمه هى الحشر حشرنا الله جميعا فى زمرة الصالحين برحمته الواسعه اللهم أمييييين وجمعنى بكم فى ظل عرشه .



تعليق