السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله، هناك مشروع خيري نرجو من الله أن يوفقنا لتحقيقه، هذا المشروع كانت انطلاقته من النت، ولكن أردنا أن يشمل العالم الافتراضي والحقيقي.
فهو عبارة عن مواضيع نهضوية، الهدف منها النهوض بالأمة إن شاء الله.
سأضع هنا أول موضوع في محور الأخلاق، ونرجو من الجميع الدخول والاستفادة، والنشر لأكبر عدد ممكن إن شاء الله، سواء عبر المنتديات الإسلامية أوغيرها، أو عبر المدارس والمساجد، وكل مكان يمكنه أن يقوم بدور في نهضة الأمة، فمن كان طالبا في الجامعة فليوزع المواضيع على زملائه، وبنفس الطريقة بالنسبة للجميع
الموضوع الأول:
الإيثار وحب الخير
"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" الحشر 9
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"إخوتي الأفاضل ما إن نقرأ هذه الآية الكريمة وهذا الحديث الشريف حتى ندرك ضرورة التزام المؤمن بحب الناس وبحب مساعدتهم أكثر من حب النفس والذوبان في أنانيتها، فإن النفس لتأمر المؤمن منا بالبحث عن مصلحتها وبذل النفس والنفيس من أجل إشباع رغباتها، إلا أننا مطالبون بمخالفتها وردعها وصدها، فديننا الحنيف لم يعلمنا إلا كل ما يعلو بنا في هذه الدنيا الفانية.
إخوتي الأفاضل إذا نظرنا إلى تاريخنا وجدناه مخضبا بدماء شهدائنا الأبرار، شهداء ضحوا بحياتهم فماتوا من أجل أن يحيا غيرهم، أي إيثار هذا وأي ازدراء لدنيا هي ليست لنا، نحن أهل الآخرة فما علينا إلا أن نفكر فيها وكيف نفوز بنعيم جنتها.
إذن وبعد أن عرفنا أن هناك من تخلى عن حياته، فهل يسصعب علينا أن نتخلى عما هو أهون من ذلك، هل سيصعب علينا أن نفضل إخواننا على أنفسنا، هل سيصعب علينا أن نجوع لمرة واحدة ليشبع غيرنا، أم سيصعب علينا أن نقدم للآخرين مالا نقدمه لأنفسنا، لا ليس بصعب (ولا ببعيد ولا بغريب على مسلم تشبعت روحه بمعاني الكمال، وانطبعت نفسه بطابع الخير وحب الفضيلة والجميل) كما قال شيخنا أبو بكر الجزائري، لأنها تلك هي صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة.
وأريد أن أختم قولي هذا بقول الله تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا" المزمل 2 فهلموا إخوتي لنتسابق على تقديم الخير لأنفسنا، لنلتقي في جنة الخلد وقد رضى عنا ربنا وأكرمنا بجنته.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أعضاء منتدى د. طارق السويدان
خطوة خطوة ... نستعيد مجد أمتنا
منقول
إخوتي في الله، هناك مشروع خيري نرجو من الله أن يوفقنا لتحقيقه، هذا المشروع كانت انطلاقته من النت، ولكن أردنا أن يشمل العالم الافتراضي والحقيقي.
فهو عبارة عن مواضيع نهضوية، الهدف منها النهوض بالأمة إن شاء الله.
سأضع هنا أول موضوع في محور الأخلاق، ونرجو من الجميع الدخول والاستفادة، والنشر لأكبر عدد ممكن إن شاء الله، سواء عبر المنتديات الإسلامية أوغيرها، أو عبر المدارس والمساجد، وكل مكان يمكنه أن يقوم بدور في نهضة الأمة، فمن كان طالبا في الجامعة فليوزع المواضيع على زملائه، وبنفس الطريقة بالنسبة للجميع
الموضوع الأول:
الإيثار وحب الخير
"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" الحشر 9
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"إخوتي الأفاضل ما إن نقرأ هذه الآية الكريمة وهذا الحديث الشريف حتى ندرك ضرورة التزام المؤمن بحب الناس وبحب مساعدتهم أكثر من حب النفس والذوبان في أنانيتها، فإن النفس لتأمر المؤمن منا بالبحث عن مصلحتها وبذل النفس والنفيس من أجل إشباع رغباتها، إلا أننا مطالبون بمخالفتها وردعها وصدها، فديننا الحنيف لم يعلمنا إلا كل ما يعلو بنا في هذه الدنيا الفانية.
إخوتي الأفاضل إذا نظرنا إلى تاريخنا وجدناه مخضبا بدماء شهدائنا الأبرار، شهداء ضحوا بحياتهم فماتوا من أجل أن يحيا غيرهم، أي إيثار هذا وأي ازدراء لدنيا هي ليست لنا، نحن أهل الآخرة فما علينا إلا أن نفكر فيها وكيف نفوز بنعيم جنتها.
إذن وبعد أن عرفنا أن هناك من تخلى عن حياته، فهل يسصعب علينا أن نتخلى عما هو أهون من ذلك، هل سيصعب علينا أن نفضل إخواننا على أنفسنا، هل سيصعب علينا أن نجوع لمرة واحدة ليشبع غيرنا، أم سيصعب علينا أن نقدم للآخرين مالا نقدمه لأنفسنا، لا ليس بصعب (ولا ببعيد ولا بغريب على مسلم تشبعت روحه بمعاني الكمال، وانطبعت نفسه بطابع الخير وحب الفضيلة والجميل) كما قال شيخنا أبو بكر الجزائري، لأنها تلك هي صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة.
وأريد أن أختم قولي هذا بقول الله تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا" المزمل 2 فهلموا إخوتي لنتسابق على تقديم الخير لأنفسنا، لنلتقي في جنة الخلد وقد رضى عنا ربنا وأكرمنا بجنته.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أعضاء منتدى د. طارق السويدان
خطوة خطوة ... نستعيد مجد أمتنا
منقول
تعليق