بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو طريق الرشاد....
هذا هو طريق الحق....
فليس لنا سواه....
فلكل مكلّف....الكل مسؤول...( وقفوهم إنهم مسؤولون)الآية
فماذا نريد من هذه الدنيا الوهّجاء؟؟
ماذا نريد من هذه الدنيا اللعناء؟؟؟
فكل نفس ذائقة الموت..فليس لنا مفر منه...
وإذا فررنا ..فإلى اين المفر؟؟؟؟
فالتتذكري أخيتي..
بأن الدنيا فانية...فلا يوجد شيء مخلّد....الكل مفارق هذه الحياة
إنّ الإنسان الغافل عن ذكر الله لا بدّ لنا من أن نُذّكرهُ قبل فوات الآوان...بل سنذكّر أنفسنا قبل أن نذّكره...
أما آن وقت محاسبة النفس؟؟
(حاسبي نفسكِ ..... قبل أن تحاسبي)
لأن إذا انقضى العمر ......... فليس له من رجوع
ليس له من بديل... فالعمل انقطع ولا يوجد فرصة أخرى...
لتصليح ما فات وتكسر...
استيقظي أخيتي من غفوتك..
من غفلتك... من شهوتك...
لا تجعلي هذه الدنيا أن تغرك أكثر من ذلك..
بل أخرجي هذه الدنيا من قلبك.. انزعيها بكل ما أتيتي من قوة
فوالذي نفسي بيده...
لو أدركنا عظمة الخالق وجبروته....لما عصيناه وتجرئنا عليه
فلا تدعي الدنيا أكبر همّك ولا مبلغ علمك...
أريد أن تشعري بكلماتي ,,,
أريد أن تدخل كلماتي قلبك لأني أحدثك من كل قلبي...
فالدنيا في دقائقها الأخيرة...فلا تدعي القاطرة تفوتك..
لأنك ستبقين في إنتظار المحطة الفارغة ...لوحدك
دون أنيس... ولا صاحب ...ولا أهل
جربتي أن تختلي بنفسكِ في غرفة مظلمة؟؟؟
تخيلتي أنكِ فارقتِ الحياة؟؟؟
ونزل عليكِ الملكين...وبدءوا بالسؤال..؟؟
ما كان شعورك؟؟
ماكان جوابك؟؟
ما كان تصرفك؟؟
فهل تستحق شهواتكِ أن تدخلي نفسكِ في صقر؟؟
(وما أدراك ما صقر)
إذاً...
ما الذي يستحق لأن يُدخلك الجنة؟؟؟
أريد عندما أدخل الجنة( إن شاء الله)أن تكوني معي بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم...
لا اريد أن تناديني وتقولي لي (ألم أكن معكِ)؟؟
وأجيبكِ (بلى...ولكنكِ لم تجيبي النداء مثلي)
فإن لم تخافي على نفسكِ...خافي على أعضائكِ لأنكِ ستظلميهم معكِ...سيخذولكِ...لأن الله سينطقهم يوم القيامة..
سيفضحون أمركِ وسركِ امام الملايين من البشر..
وامام الذين كنتي تستيرين منهم في دنياكِ
(امكِ...اباكِ... اخاكِ)
كفاكِ جحود...كفاكِ عصيان..ارجعي لبارئكِ ..ارجعي لرشدكِ..
هيا يدي بيدكِ...ليرانا الله كما يحب يرانا..وكما أمرنا..
فلنقول سويتاً(سمعنا وأطعنا غفرانك ربي وإليك المصير)
أخيتي...
حكمي عقلكِ..بكل خطوة تخطينها..
لأني أخاف عليكِ مثلما أخاف على نفسي..
فلا يوجد أحد معصوم عن الخطأ...ولكن المنتظر منا أن نصوب هذا الخطأ..
هذه رسالتي لكِ؟؟
ارجو..كما أني أتمنى أن تكوني قد استفدتي..
فهذه رسالة رسولنا الكريم....قبل أن تكون رسالتي...
هذا هو طريق الرشاد....
هذا هو طريق الحق....
فليس لنا سواه....
فلكل مكلّف....الكل مسؤول...( وقفوهم إنهم مسؤولون)الآية
فماذا نريد من هذه الدنيا الوهّجاء؟؟
ماذا نريد من هذه الدنيا اللعناء؟؟؟
فكل نفس ذائقة الموت..فليس لنا مفر منه...
وإذا فررنا ..فإلى اين المفر؟؟؟؟
فالتتذكري أخيتي..
بأن الدنيا فانية...فلا يوجد شيء مخلّد....الكل مفارق هذه الحياة
إنّ الإنسان الغافل عن ذكر الله لا بدّ لنا من أن نُذّكرهُ قبل فوات الآوان...بل سنذكّر أنفسنا قبل أن نذّكره...
أما آن وقت محاسبة النفس؟؟
(حاسبي نفسكِ ..... قبل أن تحاسبي)
لأن إذا انقضى العمر ......... فليس له من رجوع
ليس له من بديل... فالعمل انقطع ولا يوجد فرصة أخرى...
لتصليح ما فات وتكسر...
استيقظي أخيتي من غفوتك..
من غفلتك... من شهوتك...
لا تجعلي هذه الدنيا أن تغرك أكثر من ذلك..
بل أخرجي هذه الدنيا من قلبك.. انزعيها بكل ما أتيتي من قوة
فوالذي نفسي بيده...
لو أدركنا عظمة الخالق وجبروته....لما عصيناه وتجرئنا عليه
فلا تدعي الدنيا أكبر همّك ولا مبلغ علمك...
أريد أن تشعري بكلماتي ,,,
أريد أن تدخل كلماتي قلبك لأني أحدثك من كل قلبي...
فالدنيا في دقائقها الأخيرة...فلا تدعي القاطرة تفوتك..
لأنك ستبقين في إنتظار المحطة الفارغة ...لوحدك
دون أنيس... ولا صاحب ...ولا أهل
جربتي أن تختلي بنفسكِ في غرفة مظلمة؟؟؟
تخيلتي أنكِ فارقتِ الحياة؟؟؟
ونزل عليكِ الملكين...وبدءوا بالسؤال..؟؟
ما كان شعورك؟؟
ماكان جوابك؟؟
ما كان تصرفك؟؟
فهل تستحق شهواتكِ أن تدخلي نفسكِ في صقر؟؟
(وما أدراك ما صقر)
إذاً...
ما الذي يستحق لأن يُدخلك الجنة؟؟؟
أريد عندما أدخل الجنة( إن شاء الله)أن تكوني معي بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم...
لا اريد أن تناديني وتقولي لي (ألم أكن معكِ)؟؟
وأجيبكِ (بلى...ولكنكِ لم تجيبي النداء مثلي)
فإن لم تخافي على نفسكِ...خافي على أعضائكِ لأنكِ ستظلميهم معكِ...سيخذولكِ...لأن الله سينطقهم يوم القيامة..
سيفضحون أمركِ وسركِ امام الملايين من البشر..
وامام الذين كنتي تستيرين منهم في دنياكِ
(امكِ...اباكِ... اخاكِ)
كفاكِ جحود...كفاكِ عصيان..ارجعي لبارئكِ ..ارجعي لرشدكِ..
هيا يدي بيدكِ...ليرانا الله كما يحب يرانا..وكما أمرنا..
فلنقول سويتاً(سمعنا وأطعنا غفرانك ربي وإليك المصير)
أخيتي...
حكمي عقلكِ..بكل خطوة تخطينها..
لأني أخاف عليكِ مثلما أخاف على نفسي..
فلا يوجد أحد معصوم عن الخطأ...ولكن المنتظر منا أن نصوب هذا الخطأ..
هذه رسالتي لكِ؟؟
ارجو..كما أني أتمنى أن تكوني قد استفدتي..
فهذه رسالة رسولنا الكريم....قبل أن تكون رسالتي...
تعليق