قال احدي العارفين : ان مفزعات الحياة عند الانسان..الخوف والغم والهم والضر وزوال النعمة..
عجبت لمن بلى بالضر
كيف يغفل عن أن يقول:
( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )
فإن الله تعالى يقول في أثرها
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ )
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين
( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )
فإن الله تعالى يقول في أثرها
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ )
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين
وعجبت لمن بلي بالغم
كيف يغفل عن أن يقول:
لاّ إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ
فإن الله يقول في أثرها
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجّيْنَاهُ مِنَ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ )
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
********************************
وعجبت لمن تعسرت عليه أموره
كيف يغفل عن
تقوى الله
وهو سبحانه القائل
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
********************************
لاّ إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ
فإن الله يقول في أثرها
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجّيْنَاهُ مِنَ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ )
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
********************************
وعجبت لمن تعسرت عليه أموره
كيف يغفل عن
تقوى الله
وهو سبحانه القائل
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
********************************
عجبت لمن بلى بالذنوب و من بلي بنقص في الأموال و عجز عن الإنجاب
كيف يغفل عن
الإستغفار
والله عز وجل يقول
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
********************************
كيف يغفل عن
الإستغفار
والله عز وجل يقول
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
********************************
عجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها
كيف يذهل عنه أن يقول:
(وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)
********************************
وعجبت لمنخاف شيئاً
كيف يذهل عنه أن يقول:
(وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
والله تعالى يقول بعدها
(فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )
كيف يذهل عنه أن يقول:
(وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)
********************************
وعجبت لمنخاف شيئاً
كيف يذهل عنه أن يقول:
(وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
والله تعالى يقول بعدها
(فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )
همسة
بقلم: د. عائض القرني
لا تعامل الناس في العواطف والهبات
لا تعامل الناس في العواطف والهبات
والهدايا بمقياس البيع والشراء ،
ولا بميزان الربح والخسارة ،
بل عاملهم بالكرم والجود ،
ومن منعك شيئا فأعطه أنت ،
ومن بخل عليك فتفضل عليه ؛
لتنال الربح والثواب والثناء الحسن ،
والعوض في بهجة الروح وصحة
الجسم وكف شر الأعداء
ولا بميزان الربح والخسارة ،
بل عاملهم بالكرم والجود ،
ومن منعك شيئا فأعطه أنت ،
ومن بخل عليك فتفضل عليه ؛
لتنال الربح والثواب والثناء الحسن ،
والعوض في بهجة الروح وصحة
الجسم وكف شر الأعداء
تعليق