السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا الذي أشعر معه ، أنني المرأة التي أحب أن أكون ... كان رد صديقتي علي ..عندما سألتها عن مواصفات فارس أحلامها .. و يااااااالها من إجابة بسيطة بليغة جميلة .. جعلتني أقف أمامها مسحورة متأملة جمال مبنى و عمق معنى الجملة .
هكذا جمعت صديقتي كل ما تريد من شريكها المستقبلي في جملة واحدة .. بل كل ما يريده كل إنسان من الآخر في جملتها هذه .. فضمنت في المعنى الإنسانية و الحب و التقدير .
تريد أن ينظر إليها شريكها بعين الرضا لا بعين النقد .. يحترم شخصيتها و طموحها .. يقدرها و يحبها .. و يعرف أنها نسخة غير مكررة بين النساء ... فلا يحاول تغييرها .. أو إرغامها في الدوران في فلكه ، و طمس ملامح شخصيتها.
هذا هو الخطأ الأول الذي يرتكبه معظم الرجال عندما يتزوج ، فيتخيل أن له الحق في تغيير شريكه و إعادة ترتيبه كيفما يشاء غيرمبالي بإنسانية و فردية الشخص الذي أمامه و كأنه يلعب ب ( قطع المكعبات ) !!.
كثير من الرجال إلا من رحم الله ينتهج هذا المنهج بعد الزواج بل من أول يوم في الخطوبة و يقوم بالتعديل و النقد و الهدم و البناء و اعادة البناء و لا يعرف الفرق بين أن تكون زوجته طائعة له "لحبها له ولتقديره هو لها و لمعرفتها بدينها و و واجباتها " و ان تكون "شئ يملكه" يعدل في ملامحها و ملامح شخصيتها.
تكمن الإنسانية في إحترام ذات و إستقلال شخصية الإنسان الآخر و لو كانت " زوجتي " .
اذا تزوجت المرأة رجل "يحترم و يقدر و يدعم " فستكون معه المرأة التي تحب ان تكون و ستحاول جاهدة ان ترى في عينه الرضا و الإعتراف بأنها المرأة التي تمناها ان تكون زوجته .
.
م ن ق و ل
هذا الذي أشعر معه ، أنني المرأة التي أحب أن أكون ... كان رد صديقتي علي ..عندما سألتها عن مواصفات فارس أحلامها .. و يااااااالها من إجابة بسيطة بليغة جميلة .. جعلتني أقف أمامها مسحورة متأملة جمال مبنى و عمق معنى الجملة .
هكذا جمعت صديقتي كل ما تريد من شريكها المستقبلي في جملة واحدة .. بل كل ما يريده كل إنسان من الآخر في جملتها هذه .. فضمنت في المعنى الإنسانية و الحب و التقدير .
تريد أن ينظر إليها شريكها بعين الرضا لا بعين النقد .. يحترم شخصيتها و طموحها .. يقدرها و يحبها .. و يعرف أنها نسخة غير مكررة بين النساء ... فلا يحاول تغييرها .. أو إرغامها في الدوران في فلكه ، و طمس ملامح شخصيتها.
هذا هو الخطأ الأول الذي يرتكبه معظم الرجال عندما يتزوج ، فيتخيل أن له الحق في تغيير شريكه و إعادة ترتيبه كيفما يشاء غيرمبالي بإنسانية و فردية الشخص الذي أمامه و كأنه يلعب ب ( قطع المكعبات ) !!.
كثير من الرجال إلا من رحم الله ينتهج هذا المنهج بعد الزواج بل من أول يوم في الخطوبة و يقوم بالتعديل و النقد و الهدم و البناء و اعادة البناء و لا يعرف الفرق بين أن تكون زوجته طائعة له "لحبها له ولتقديره هو لها و لمعرفتها بدينها و و واجباتها " و ان تكون "شئ يملكه" يعدل في ملامحها و ملامح شخصيتها.
تكمن الإنسانية في إحترام ذات و إستقلال شخصية الإنسان الآخر و لو كانت " زوجتي " .
اذا تزوجت المرأة رجل "يحترم و يقدر و يدعم " فستكون معه المرأة التي تحب ان تكون و ستحاول جاهدة ان ترى في عينه الرضا و الإعتراف بأنها المرأة التي تمناها ان تكون زوجته .
.
م ن ق و ل