مجموعة المشمرات فى الخيرات
تفكرت يوما بمعنى الصديق
وأرسلت طرفي بفكر عميق
ترى من سيرسو عليه اختياري
ومن ذا سيغدو كظل رفيقي
وقالوا سيضنيك بحث دقيق
فجهزت نفسي لبحث عميق
وأرسلت طرفي بفكر عميق
ترى من سيرسو عليه اختياري
ومن ذا سيغدو كظل رفيقي
وقالوا سيضنيك بحث دقيق
فجهزت نفسي لبحث عميق
أخى المسلم وأختى المسلمة
لا بد للإنسان عامة والشباب خاصة أن تكون لهم علاقات وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في
وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم ويستشيرونهم فيما يلم بهم
وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم ويستشيرونهم فيما يلم بهم
فهل للصديق أهمية حقا فى ديننا
وهل الإسلام أمرنا بإختيار الصديق
وهل الإسلام أمرنا بإختيار الصديق
لقد اهتم الإسلام بالصديق أيما اهتمام فالصداقة الصالحة والاخوه في الإسلام سبب لدخول الجنة والصحبة الفاسدة سببا لدخول النار
فقال الله تعالى : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)}الزخرف.
فقال الله تعالى : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)}الزخرف.
من هنا أتت الأهمية في وجوب إنتقاء أصدقائنا
فالأخلاء الصالحين الذين يساعدونا على مواصلة رحلتنا
إلى الجنة بإذن الله والذين يكونون لنا الحب الصادق (الحب فى الله)
فالأخلاء الصالحين الذين يساعدونا على مواصلة رحلتنا
إلى الجنة بإذن الله والذين يكونون لنا الحب الصادق (الحب فى الله)
هم أصدقاء الآخرة لا أصدقاء الدنيا
فقال تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}الحجرات
والصحبة الفاسدة تكون سببا لدخول هذا البائس عذاب الله وبعده عن رحمته
فحذرنا القرآن الكريم من صديق السوء
فقال تعالى : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً(29)}الفرقان.
والآيات كثيرة التي تبين أهمية الصاحب وضرورة الصحبة لا يتسع الوقت لإفرادها كاملة.
فقال تعالى : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً(29)}الفرقان.
والآيات كثيرة التي تبين أهمية الصاحب وضرورة الصحبة لا يتسع الوقت لإفرادها كاملة.
وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك.
فقد أرشدنا النبى صلى الله عليه وسلم عن الصحبة بقوله {لا تصاحب إلا مؤمنا }حديث صحيح .
فقد أرشدنا النبى صلى الله عليه وسلم عن الصحبة بقوله {لا تصاحب إلا مؤمنا }حديث صحيح .
وقال عن الجليس الصالح وجليس السوء :
{إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل
المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك
وإما أن تجد ريحا خبيثة }حديث صحيح.
{إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل
المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك
وإما أن تجد ريحا خبيثة }حديث صحيح.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :{الرَّجُلُ عَلَى دين خَلِيله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ}حديث حسن غريب .
وعن عطاء عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله، أي جلسائنا خير؟ قال : {من ذكَّركم بالله رؤيته وزاد في علمكم منطقه وذكركم بالآخرة عمله « رواه أبو يعلى الموصلي }.
أخى المسلم وأختى المسلمة
علينا إختيار الصاحب الصالح الذى يدخلك الجنة
الذى يذكرك بالله
والذى يستغل كل دقيقة فى طاعة الله
ونبعد تماما عن الصحبة الفاسدة التى تبعدك عن الجنة
والذى يضيع وقتك فى معصية الله
والذى يستغل كل دقيقة فى طاعة الله
ونبعد تماما عن الصحبة الفاسدة التى تبعدك عن الجنة
والذى يضيع وقتك فى معصية الله
فالصحبة لها تأثير كبير على حياة الإنسان
ولقد اهتم سلفنا الصالح بالصديق غاية الإهتمام
يقول عمر بن الخطاب :
عليك بإخوان الصدق تعش في أكفانهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يبغضك منه، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى.
ويقول عمر بن الخطاب أيضا :
لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها..... ، ولولا مجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقي أطايب التمر.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله :
لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.
وقال مالك بن دينار:
إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار.
فهذا السلف الصالح يتكلمون عن الصديق فى زمانهم
فكيف صديقنا نحن فى زماننا ؟!
فهلا وقفنا وقفة لنجالس ونصاحب الصالح التقى
ولكن ما هو الصالحب الصالح ؟.
ومن هى الصديقة التى تعينكِ على طاعة الله والتى لا تأمركِ إلا بخير ؟
تعالوا لنعرف سمات الصحبة الصالحة :
1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين
3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
5- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول .
7- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية .
8- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه .
9- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه .
10- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب .
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين
3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
5- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول .
7- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية .
8- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه .
9- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه .
10- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب .
فللصداقة أهمية كبرى فتنتقى الصديق كما تنتقى أطايب التمر
وتبعد عن كل فاسد يضرك فى الدنيا والآخرة
ولكى نبعد عن الصحبة الفاسدة
وتعالوا لنعرف أضرار ومفاسد الصحبة السيئة :
1- رؤيته تذكر بالمعصية وقد تتأثر بصحبته وتخطر المعصية على بالك
2- وتحرم بسببه مجالسة الصالحين
3- أنه يخفي عنك عيوبك ويحسن لك خطاياك ويخفف وقع المعصية في قلبك ويهون عليك التقصير في الطاعة .
4- أن صحبته ومؤاخاته عرضة للزوال عند وجود أدنى خلاف أو تغيير مصلحة بل وتحصل البغضاء بدون ذلك
5- أن مجالس أهل السوء لا تخلو من ا لمحرمات والمعاصي كالغيبة والنميمة والكذب واللعن ونحو ذلك
6- أنها لو دامت مودتهم في الدنيا فإنها سرعان ما تنقشع في الدار الآخرة وتنقلب إلى عداوة وبغضاء
2- وتحرم بسببه مجالسة الصالحين
3- أنه يخفي عنك عيوبك ويحسن لك خطاياك ويخفف وقع المعصية في قلبك ويهون عليك التقصير في الطاعة .
4- أن صحبته ومؤاخاته عرضة للزوال عند وجود أدنى خلاف أو تغيير مصلحة بل وتحصل البغضاء بدون ذلك
5- أن مجالس أهل السوء لا تخلو من ا لمحرمات والمعاصي كالغيبة والنميمة والكذب واللعن ونحو ذلك
6- أنها لو دامت مودتهم في الدنيا فإنها سرعان ما تنقشع في الدار الآخرة وتنقلب إلى عداوة وبغضاء
وكما قال الله تعالى :
{وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُواخَاسِرِينَ}
فالصــــديــق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك وولدك و عرضك
الذي يكون معك في السراء و الضراء و في
الفرح والحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
فى النهاية أقول
يا باحثا عن خير صحب فى الحياة
صحب بقربهم السعادة والنجاة
درب المعالى دربهم لم يسلكوا درب سواه
فدربهم درب الدعاة
تبعوا سبيل المصطفى الهادى الذى خير الخلائق
وهو خير المرسلين
وتمسكوا بكتابهم وبأيديهم عملوا به دوما
فنعم العالمين
صحب بهم يحلو ويزدان اللقاء
طوبى لمن عاش الحياة بقربهم
صحب كرام لا يملون العطاء.
درب المعالى دربهم لم يسلكوا درب سواه
فدربهم درب الدعاة
تبعوا سبيل المصطفى الهادى الذى خير الخلائق
وهو خير المرسلين
وتمسكوا بكتابهم وبأيديهم عملوا به دوما
فنعم العالمين
صحب بهم يحلو ويزدان اللقاء
طوبى لمن عاش الحياة بقربهم
صحب كرام لا يملون العطاء.
وقبل أن تنتهى من الموضوع
هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الصديقة الصالحة التى لا تأمرنا إلا بخير وتعينا على دخول الجنة .
تعليق