إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

&&& مواقف مؤثرة من حياة الصالحات &&&

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • &&& مواقف مؤثرة من حياة الصالحات &&&




    مواقف مؤثرة من حياة الصالحات


    القصة الأولى

    عمّة أحد طلاب العلم دائما تصلي ولا ترى إلا على مُصلاها
    ولما ماتت رأتها قريبة لها على صورةٍ حسنة، فسألتها عن حالها
    فقالت: أنا في الفردوس الأعلى، قالت قريبتها: بماذا؟ قالت: عليك بكثرة السجود.
    سبحان الله .. تحقيقا لقول النبي عليه السلام: "أعنّي على نفسك بكثرة السجود"
    وكثرة السجود هنا كما قال الإمام ابن القيم الجوزية:
    ليس المراد بها الصلوات الخمس المفروضة
    كما أنه ليس مرادًا به السجود المجرّد دون صلاة،
    وإنما المقصود كثرة صلاة النوافل سواء كانت نوافل الصلوات الخمس
    أو النوافل الأخرى غيرها كصلاة قيام الليل وركعتي الضحى وغير ذلك
    والسجود بطبيعة الحال أحد أركان الصلاة .. فهذا هو المقصود بكثرة السجود.




    القصة الثانية

    أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنّ أنها قد أذنبت !!
    بل قالت له: يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل معصيةً عظيمة !!
    فلما استفسر منها وسألها فإذا هي "قد تركت صلاة الوتر البارحة"
    فقالت: هل من كفارة أكَفّر بها عن ذنوبي ؟! سبحان الله.



    القصة الثالثة

    تقول إحدى مديرات دُور تحفيظ القرآن النسائية:
    لمّا افتتحنا الدار كان عندنا دَرَج في الشارع ولم نجعل ممرًا للعربات
    لا لكبيرات السنّ ولا للمعوقات، قالت: وفي اليوم الأول للتسجيل
    فوجئنا بامرأة تجاوزت الستين من عمرها وهي تحبوا على الدَرَج
    تريد الدخول للدار فالتحقت بهم لكن صَعُب عليها الاستمرار بعد مدة
    ولم تستطع أن تواصل الحفظ، لكبر سنها وقعدت في بيتها،
    لها الأجر بالنية الصالحة إن شاء الله.



    القصة الرابعة

    وهذه أخرى من الصالحات ، حفظت القرآن وهي فوق الستين
    وأخبارها عجيبة، لكن ملخص الخبر وهذا الموقف أو المواقف لها
    أنها تجاوزت الستين ولمّا ختمت القرآن في رمضان الماضي ..
    استأجرت امرأة لا تعرفها ولا تعرفها النساء اللاتي حولها
    حتى تُسمّع لها القرآن كاملا، ولا يعلم بخبرها إلا قلة من النساء
    وأخذتْ العهد على بعض النساء ألا يخبرن أحدا بذلك.



    القصة الخامسة

    فتاة أخرى شابة معاقة لكن لها همة عالية عظيمة، أصيبت في حادث
    بشلل رباعي جعلها طريحة الفراش أكثر من خمس عشرة سنة،
    امتلأ جسمها قروحاً وتآكل اللحم بسبب ملازمتها للفراش
    ولا تخرج الأذى من جسدها إلا بمساعدة أمها،
    لكن عقلها متدفق وقلبها حي مؤمن ..
    فكرت أن تخدم الإسلام ببعض الأمور فوجدت بعض الأساليب والطرق
    التي تنفع بها دين الله عز وجل، أو تنفع بها نفسها والآخرين
    وتنشر دين الله عز وجل، فعملت ما يلي:

    1- فتحت بيتها لمن شاء من النساء أن يزورها أو حتى من الناس من محارمها
    أن يزوروها ليعتبروا بحالها فتأتيها النساء ودارسات التحفيظ
    ثم تلقي عليهن محاضرة بصوتها المؤثر

    2- جعلت بيتها مستودعا للمعونات العينية والمادية للأسر الفقيرة والمحتاجة
    وتقول زوجة أخيها: إنّ ساحة البيت الكبيرة لا أستطيع أن أسير فيها
    من كثرة المعونات للأسر الضعيفة.

    3- تجهز المسابقات على الكتب والأشرطة وتوزعها على الأسر المحتاجة مع المواد الغذائية
    ويقول أحد محارمها: إني لا أستطيع أن أحضّر المسابقات إلا من طريقها.

    4- لا تدع مُنكرا من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المُنكر وتُنكر عليها.

    5- تشارك في تزويج الشباب والشابات عن طريق الهاتف.

    6- تساهم في إصلاح ذات البين وفي حلول المشاكل الزوجية ..
    إنها والله امرأة عجيبة بحق.




    القصة السادسة

    امرأة في مدينة الرياض - السعودية - لها في كل باب من أبواب الخير سهم
    فهي تساعد الراغبين في الزواج، وتعطي أسرة السجين
    وتقوم على الأرامل والمساكين، ومن أعمالها أنها تسببت
    في بناء سبع مساجد في المملكة، وكفلتْ ( 500 ) أسرة محتاجة
    وقد كفلتْ ( 30 ) يتيما، وكذلك أسلم بسببها في دولة تشاد بأفريقيا
    قريبا من مائتي ألف رجل وامرأة، لله درّها.



    القصة السابعة

    وهذه امرأة أخرى فتحت دارها للعلم والدعوة وتحفيظ القرآن الكريم،
    فلمّا كثرتَ النساء والأطفال عندها، فتحت على حسابها
    وعلى حسب ما تجمعه من النساء فتحت دارًا في مكان آخر.



    القصة الثامنة

    بعض المريضات في المستشفى يقلن:
    من أحسن الهدايا لنا أثناء الزيارة وأيام العيدين
    أن يأتي أحد الزوار لنا بمصحف أو شريط للقرآن
    أو أن يأتي لنا بالكتب النافعة.



    القصة التاسعة

    وهذه أم عبد الرحمن تأتي مع زوجها من أقصى جنوب الرياض إلى أقصى شرقه
    يتركها زوجها في المستشفى للعلاج ويذهب هو لعمله وتمرّ عليها فترات
    تحتاج إلى المستشفى كل يوم تقريبا، فاستغلت هذه المرأة الداعية المريضة
    جلوسها الطويل في المستشفى وانتظارها لدورها في العلاج ..
    استغلت الوقت بالدعوة إلى الله عز وجل، والتذكير به سبحانه وتعالى،
    وزيارة المريضات، وتقوم بتعليمهن الصفة الصحيحة للطهارة والصلاة
    وأحكام طهارة المريض، ولا تترك فرصةً لدعوة ممرضة أو طبيبة
    إلا وتقوم بالدعوة، وهكذا تتنقل بين الأقسام وقد نفع الله عز وجل بها نفعا عظيما.



    القصة العاشرة

    امرأة أخرى مات زوجها وهي في الثلاثين من عمرها
    وعندها خمسة من الأبناء والبنات، أظلمت الدنيا في عينيها
    وبكت حتى خافت على بصرها، وطوّقها الهمّ وعلاها الغمّ
    فأبناءها صغار وليس عندها أحد، كانت لا تصرف
    مما ورثته من زوجها إلا القليل، حتى لا تحتاج إلى أحد
    وذات مرة كانت في غرفتها في شدة يأس وانتظار لفرج الله عز وجل
    ففتحت إذاعة القرآن الكريم وسمعت شيخا يقول:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجًا،
    ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب".

    تقول هذه المرأة: فبدأتُ أكثر من الاستغفار وآمر به أبنائي،
    وما مرّ بهم ستة أشهر حتى جاء تخطيط لمشروع على أملاكٍ لهم قديمة،
    فعُوّضت هذه المرأة عن أملاكهم بملايين، ووفق الله أحد أبناءها
    فصار الأول على أبناء منطقته، وحفظ القرآن الكريم كاملا،
    وصار الولد محل عناية الناس واهتمامهم ورعايتهم لما حفظ القرآن.

    وتقول هذه الأم أيضًا: وملأ الله عز وجل بيتنا خيرًا،
    وصرنا في عيشةٍ هنيئة، وأصلح الله كل ذريتها،
    وأذهب الله عنها الهم والغم، وصدق الله عز وجل إذ يقول:
    { ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب
    ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا }



    القصة الحادية عشرة

    وهذا رجل صالح عابد أصيبت زوجته بمرض السرطان
    ولها منه ثلاثة من الأبناء، فضاقت عليهم الأرض بما رَحُبَتْ
    وأظلمت عليهما الأرض، فأرشدهما أحد العلماء إلى:
    قيام الليل والدعاء في الأسحار مع كثرة الاستغفار
    والقراءة في ماء زمزم واستخدام العسل
    فاستمرا على هذه الحالة وقتا طويلا،
    وفتح الله عز وجل على هذا الرجل وزوجته
    بالدعاء والتضرع والابتهال إليه جل وعلا ..

    وكانا يجلسان من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس،
    ومن صلاة المغرب إلى صلاة العشاء، على الذكر والدعاء والاستغفار
    فكشف الله عز وجل ما بها وعافاها وأبدلها جلدا حسنا وشعرا جميلا،
    قال الله سبحانه وتعالى: { أمّن يُجيبُ المُضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء
    ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكّرون }.



    القصة الثانية عشرة

    وهذه امرأة صالحة ومتصدقة كريمة، شهد لها بهذا الأمر المقرّبون
    خمسون عاما مرّت عليها وهي بكماء لا تتكلم
    اعتاد زوجها هذا الوضع، مؤمنا بقضاء الله وقدره،
    وفي ليلة من الليالي استيقظت المرأة وبدأت تصلي بصوت مسموع !!
    فقام زوجها مستغربا فَرحًا، ثم سمعها تنطق بالشهادتين نطقا صحيحًا
    ثم تضرعت إلى الله عز وجل بالدعاء،
    وكان زوجها ينتظرها تنتهي من صلاتها فَرحًا بها
    لكنها تُوفيت بعد قيامها الليل في تلك اللحظة، هنيئا لها
    فمن مات على شيء بُعِث عليه، ونسأل الله أن يجمعها بزوجها في الآخرة



    القصة الثالثة عشرة

    طالبة أمريكية متمسكة بالحجاب مُعتزة بالإسلام
    أسلم بسببها ( 3 ) من الأساتذة في الجامعة
    وأربعة من الطلبة، لمّا أسلم أحد الأساتذة بدأ يذكر قصته ويقول:
    قبل أربع سنوات ثارت عندنا زوبعة كبيرة في الجامعة
    حيث التحقت بالجامعة طالبة مسلمة أمريكية،
    وكانت متحجبة وكان أحد الأساتذة من معلميها متعصبا لدينه،
    يبغض الإسلام، كان يكره كل من لا يهاجم الإسلام، فكيف بمن يعتنق الإسلام ؟!
    وكان يبحث عن أي فرصة لاستثارة هذه الطالبة الضعيفة، لكنها قوية بإيمانها،
    فكان ينال من الإسلام أمام الطلاب والطالبات، وكانت تقابل شدته
    بالهدوء والصبر والاحتساب، فازداد غيضه وحنقه
    فبحث عن طريقة أخرى ماكرة .. فبدأ يترصد لها في الدرجات في مادته
    ويلقي عليها المهام الصعبة في البحوث، ويُشدد عليها بالنتائج
    ولمّا لم تستطع التحمل وانتظرت كثيرا وتحملت تحمّلا عظيما،
    قَدّمت شكوى لمدير الجامعة للنظر في وضعها، فأجابت الجامعة طلبها
    وقررت أن يُعقد لقاء بين الطرفين، مع حضور جمع من الأساتذة
    لسماع وجهة نظر الطالبة مع معلمها، بحضور بعض الأساتذة والدكاترة والطلاب
    يقول هذا الكاتب الذي أسلم وهو أحد الأساتذة، حضر أكثر أعضاء هيئة التدريس،
    يقول هذا الدكتور: وكنا متحمسين لحضور هذه الجولة والمناظرة والحوار
    التي تُعتبر الأولى من نوعها في الجامعة، فبدأت الطالبة تذكر أن الأستاذ
    يبغض الإسلام ولأجل هذا فهو يظلمها ولا يعطيها حقوقها ثم ذكرت بعض الأمثلة

    فكان بعض الطلبة قد حضروا وشهدوا لها بالصدق ولِمُعلمها بالكذب،
    وهم غير مسلمين، فلم يجد الأستاذ الحاقد على الإسلام جوابا،
    فبدأ يسبّ الإسلام ويتهجم عليه فقامت هذه الطالبة
    تدافع عن دينها وتظهر محاسن الإسلام ..
    يقول هذا الدكتور: وكان لها أسلوبٌ عجيب لجذبنا،
    حتى أننا كنا نقاطعها ونسألها عن أمور تفصيلية في الإسلام
    فتجيب بسرعة بلا تردد، فلمّا رأى الأستاذ الحاقد ذلك منهم
    خرج من القاعة واستمرت هذه الطالبة مع بعض الأساتذه والطلاب،
    وأعطتهم ورقتين كتبت عليهما عنوانا: ماذا يعني لي الإسلام ؟!

    فذكرت هذه الطالبة الدوافع التي دعتها للإسلام، ثم بيّنت أهمية الحجاب
    وعظمة الحياء والحشمة للمرأة، وأنه سبب الزوبعة من هذا الأستاذ،
    ولم تكتفِ بهذا، بل قالت: أنا مستعدة أن أطالب بحقي كله حتى لو تأخرتُ عن الدراسة
    يقول هذا الكاتب: لقد أعجبنا بموقفها وثباتها ولم نتوقع أنّ الطالبة بهذا الثبات والتحمل،
    وتأثرنا بصمودها أمام الطلاب والمعلمين، فصارت المحجبة هي قضية الجامعة أيامها،
    يقول فبدأ الحوار يدور في عقلي وفي قلبي، حتى دخلتُ في الإسلام بعد عدة أشهر،
    ثم تبعني دكتور ثانٍ وثالث في نفس العام، ثم أصبحنا جميعا دعاة إلى الإسلام ..
    إنها امرأة قليلة المثيل في هذا الزمان.



    القصة الرابعة عشرة

    كَتبتْ إحدى مُديرات مدارس التحفيظ تقول:
    تقدمتْ امرأة للتسجيل في مدرسةٍ من مدارس التحفيظ
    فلم تقبل هذه المرأة لاكتفاء العدد، ولأنها تقدمتْ هذه المرأة
    متأخرة إلى مكتب المديرة، تقول تقدمتْ هذه المرأة وهي تبكي بِحُرقة
    وتقول: أرجوكم لا تردّوني فإنِّي والله مسرفة على نفسي في المعاصي
    وكلما عزمْتُ على التوبة والرجوع إلى الله عز وجل
    أضعُف وأعود إلى ما كنتُ عليه، تقول هذه المديرة:
    فلما سمعتُ ما قالت ولمستُ صِدْق حديثها ورأيت بكاءها قَبِلتها،
    ودخلتْ في ذلك العام في دورة الحفظ والتجويد،
    أو في دورة الحفظ في سنة، والتجويد في السنة التي بعدها،
    تقول: وبفضل الله عز وجل، قد ختمتْ كتابَ الله تبارك وتعالى،
    وهي من المعلمات القديرات الداعيات إلى الله عز وجل،
    بل من خيرة الأخوات الصالحات، ولا أزكيها على الله عز وجل.



    القصة الخامسة عشرة

    امرأة أخرى قاربتْ السبعين من عمرها، تحفظ القرآن في نفسِ هذه المدرسة
    تحضر لحفظ القرآن في الصباح والمساء، تقول هذه الكاتبة:
    هذه امرأةٌ عجيبة، وصلتْ إلى السبعين، امرأة نَذَرت نفسها لله عز وجل
    وللأعمال الخيرية التي تقرّبها إلى الله جل وعلا،
    فهي لا تفتر ولا تكسل ولا تستكين، طوال العام تعمل في الصيف والشتاء
    ولا ترى إلا في طاعة الله، تعيش هذه المرأة في منزل كبير لوحدها مع عاملة لها
    وربّتْ هذه العاملة على العمل الخيري والاحتساب، ولها عدة أعمال منها:
    أنها تشارك في كثير من البرامج بل تقول هذه الكاتبة:
    في كل برنامج أو مشروع أو جمع تبرعات، ما يقام شيء إلا ويكون لها سهم كبير
    وقد رزقها الله عز وجل ، أبناء بارّين بها، ويعينونها بالمال وبما تريد،
    تقول فوالله إنّ هذه المرأة مصدر مهم بعد الله عز وجل بإمدادنا
    بالهمة العالية والعزيمة الصادقة، وهي نموذجٌ حي يندُر وجوده في هذا الزمان



    من محاضرة ( مواقف مؤثرة من حياة الصالحات )
    للشيخ / عبد السلام بن صالح العييري

    ومن يريد المحاضرة كاملة يتفضل من هنا





    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 14-12-2009, 03:06 AM. سبب آخر: ارجوا رفع المحاضره من رابط رفع مباشر
    قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

  • #2
    رد: &&& مواقف مؤثرة من حياة الصالحات &&&

    جزاكم ربى خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: &&& مواقف مؤثرة من حياة الصالحات &&&

      جزاكِ الله خيرا
      تعاهد نفسك في ثلاث :
      إذا عملتَ :
      فاذكر نظر الله إليك
      وإذا تكلمتَ : فاذكر سمع الله منك
      وإذا سكتَ : فاذكر علم الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X