قاطِعوا ، ، استنكِروا ، ،
استـَهزأوا بنبينا ، فماذا نحن فاعلون ؟ !
إلاّ أنت يا حبيبنا ، ،
نحورنا دون نحركـ ، ، وأرواحنا دون روحك
فدتك النفوس ، فدتك العيون ، فدتك كل الجموع .
لنقلها معاً ، ، لا للدنمارك ، لا للنرويج ، لا لكل من يحاول ان يتطاول عبثا ً
، ، ،
بمثل هذه العبارات مُلئت كل المنتديات
مواقع وأقسام جديدة ، ،
بوسترات ، ، مظاهرات ، ، مسجات ، ، ايميلات
كلها تندد وتهدد
بأننا لن نسكت ولن نصمت
وأنهم سيدفعون الثمن .
فالكل قد يهون ، ، الا الحبيب المصطفى عليه اتم الصلاة والتسليم .
بدأت مشاعري تختلط ، وافكاري تتضارب
اقاطع او لا ؟ ؟
اغضب ، اتحدى العالم ، اصرخ في وجه المتعدي حقوق الدين
ماذا افعل ؟ !
استغربت للحظة من ردود الفعل
فالكل قد توتر والكل قد انفعل
كيف لا ! ! وما جرى ليس بالهيّن القليل !
في الوقت ذاته ، تذكرت كل المواقع التي مررت عليها
وكل غرف المحادثة الصوتيه .
تلك التي تهزأ بالله والاسلام والرسول والقرآن
تشتم وتسب وتعاند وتستهزئ وتسخر
تذكرت كل الملفات الصوتية وملفات البلوتوث والمجموعات البريدية
التي تمارس نفس النوع من الانحطاط !
وبعيداً عن الشبكة العنكبوتيه
تذكرت مسرحيات تـُعرض في بعض الأماكن
تسخر وبشدة وتحاول التنكيل والتعريض والتهزيئ .
سبحانك يا الهي يوم قلت في كتابك ، ،
(إنـا كفيناك المستهزئين)
فكلٌ منهم ، انما يهزّئ نفسه ! !
لا اقول هذا لأنه خالفني ، او عارضني .
كنت سأحترمه لو قال وخالف واعترض ، بطريقة منطقية عقلية
اما بطرق كطرقهم ، ،
فلا والله ما هزّأ الا نفسه
اما رسولنا الحبيب
فـ (إلاّ تنصروه فقد نصره الله)
فما ضره كيد الكائدين ولا استهزاء المستهزئين
فالله جل في علاه ، كافيه وحاميه .
استغربت ، ،
لماذا لقضية الدنمارك هذه تحديداً انفعل الجميع
هل لأن العالم ووسائل الاعلام تبنّت الموضوع بشكل ملحوظ جداً ؟!
فهل هي طفرة اعلامية ، كان لها الحظ بأن تنتشر ؟!
استغربت ، ،
لأن في كل مرة اقرر فيها ان اركب احدى طرق وسائل النقل العام والمواصلات
لا بدّ ان اسمع احدهم يسبّ الرب ، لأنه (عصّب) .
مسبات وشتائم ولعن ، ،
تجعل في القلب حرقة شديدة !
وهو نفسه ، الشخص ذاته ، اراه اليوم يحث الناس على مقاطعة المنتجات الدنماركية
لأنها تعرضت للرسول عليه الصلاة والسلام !
وانت ؟! ؟!
ألم تتعرض ؟ ؟ !
ألم تسب وتشتم وتلعن ! ! ؟ !
ألم تترك لسانك ينطلق بلا رقيب في لحظة عصبية عشت بها ! ! ؟
حقاً عجيبٌ امرك ! ! !
واعود واقول لنفسي ، ،
سبحانك يا الهي
برغم كل الذنوب التي تملؤ القلب
برغم كل التصرفات الغريبة
إلا ان في القلب صفاءاً .
ما زال لدى احدهم هذا وغيره وغيره
ما زال لديهم حب الله وحب الرسول .
حبٌ لا يمنعنا منه احد .
قد تحول دوننا الذنوب .
لكن هذا الحب في القلب كامن
سيظهر اثره ، حتى وان تأخر .
ما زالت نفوسنا بخير
فدتك روحي يا حبيب الله يوم قلت : -
(الخير باق فيّ وفي امتي الى يوم الدين)
ما زال هذا الخير باقٍ فينا يا رسول الله ، وما زال هذا الحب .
وانا اتابع نشرات الاخبار ، من محطة إلى اخرى
هالني ما سمعت
صدمني ، وجعلني افكر بطريقة اخرى !
:: ملكة الدنمارك ، ترفض ان تعتذر ::
:: استفتاء عام في الشعب الدنماركي يظهر ان الشعب لا يؤيد ان تعتذر حكومته ::
الأمر ليس بالهزل ! ! !
ليس مجرد صحفيّ تعدى ! !
لكان مثله مثل غيره ممن تعدى ! !
لكنها حكومة بأكملها
ملكة وشعبها ! !
وكأن لا قيمة لمن امامهم
او ربما لا يلمسون له وجوداً !
الهذا الحد وصل الموضوع ؟ ! !
لا بدّ من المقاطعة كـ أقل عمل .
عدت لأقول ، ،
انا وهو وهي وانت وانتي
كم نبلغ ؟ ؟
كم عددنا ؟ ! !
ماذا ستجني مقاطعتنا ؟ !
بالأخصّ وقد جربنا المقاطعة الأمريكية ورأينا ردود فعل قوية
وصلت الى الشهر ، الشهرين ، السنة
ثم ضعفت .
اذن فمقاطعتنا لن تهددهم
ولن تجعلهم يشعرون بأن هناك وجود لأناس يعتنقون الاسلام .
لكن ما شجعني
هو موقف الحكومات
وعلى رأسها السعودية ، والتي بدأ الباقي يحتدي حدوها .
لكن ، ،
حتى وان قاطعت
ما اصعب ان تشعر بأن الذي يقف امامك لا يراك
ربما لعمى أصابه
وربما لأنك لا تُرى !
شعبٌ يهزأ بالاسلام ! وحكومة ٌ واعلام !
هل يا ترى وصلهم بطريقته الصحيحة ؟ !
وهل فهموا ماذا يعني (الإسلام)
ومن يكون (محمد) عليه الصلاة والسلام .
ماذا رأوا منـّا ؟ !
وماذا نقلنا لهم عن دين الاسلام وعن رسوله العدنان ؟ !
أي صورة تلك التي في اذهانهم ؟!
وأين نحن عنهم ؟ !
لا ادافع ولا ابرر
لا اقاوم المقاطعة بل اشجعها
لا ارفض ردود الفعل على ما حدث
بل انا اليوم ، ، فخورة بها
فخورة بأن الشوارع تنبض حباً
لأول مرة اتمنى أن ينظر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى احبابه
(اشتقت إلى اخواني
أولسنا اخوانك يا رسول الله ؟
بل انتم اصحابي . هم قوم يأتون من بعدي فيؤمنون بي ولم يروني
اقرءوهم منّي السلام)
وعليك السلاااااام والرحمة والصلوات والبركة يا حبيب الله
امنوا بك ولم يروك وها هم اليوم يدافعوا عنك ويفتدوك .
فخورة بالخير الباقي فينا .
لكنني اعلم ان الايام ستمضي
وأن القضية ستطوى
ربما لا يكون ذلك تجاهلاً او تناسياً
لكنها طبيعة الايام !
تمر ليأتي غيرها
وتنقضي التجارب لتصبح ذكريات
من يدري ! ربما ستخبر ابناءك يوماً عمّا يحدث اليوم .
ولكن ، ،
ماذا بعد ان قاطعنا ؟
وماذا بعد ان تنتهي القضية ؟ !
سنعود كما كنـّا ؟ !
اذن ، ،
فلنترك المقاطعة ، ولنهنأ ببضائع الدنمارك
فهناك شعوبٌ غيرها ستعاود الكرّة
وهناك صحف اخرى .
لو حفظنا رسول الله بيننا لما تعدّى غيرنا .
رسول الله ما تضرر مما حدث
ولا نقصت مكانته ولا قلت .
ولو اراد الله لمنع ان يجري ما جرى
لكنه الكافي لرسوله .
لا نخاف شعب الدنمارك ولا غيره
فـ (من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)
فكيف بمن يحاول ايذاء رسول الله !
العبرة بنا نحن
والخوف منـّا نحن
اثبت حبّك لنبيك ، اثبت مكانته ومعزته
لا تنتظر حتى يأتي من يحاول ايذاءه .
لا تنتظر حتى تسمعهم وهم يترنحون بأسوأ العبارات .
لو رأوا مكانته لديك ؛ لهابوا وخافوا وما تجرأوا .
اجمل رسالة وصلتني خلال كل هذه الحملة
(انصر نبيك ، واحيي سنّةً من سننه)
يا لله كم اثّر فيّ هذا الكلام ! !
في كل سنّة تؤديها ، استشعر بأنك تنصر الرسول
وفي كل سنّة تحييها تأكد اك حاربتهم بأشد ما يحارب به العدو عدوه .
كلامهم ، رسوماتهم ، مسرحياتهم ، اغانيهم
كلها ستذهب ، ستمحوها الايام ، ستُطوى مع السجلات
أما سنّة واحدة تحييها في من حولك ، فهي باقية بقاء المالانهاية .
قبل كل سنـّة تؤديها ، ،
تخيل ان محمداً عليه الصلاة والسلام امامك.
خاطبه ، وقل له:
يا رسول الله ، ان كان هناك من يحاول ان يهزأ او يسخر
فأنا يا رسول الله من افديك
وان كانت كلماتهم تـُمحى وتـُنسى
فالدين الذي اتيت به يا رسول الله باقٍ.
ان لم تنصر رسولك فلم تحيي سنته
ولم تنصره بأن توصل دينه كما جاء به عليه الصلاة والسلام .
فمن الآن ، ،
لا تقاطع ولا تستنكر ولا تُتعب نفسك
اهنأ بمنتجات الدنمارك
ودع غيرك يهنأ بترطيب لسانه بذكر رسول الله
ودع غيرك يهنأ بنصرة رسول الله .
اما انت ، ، فكن على موعد مع هزيمة اخرى
ستغضب بها وتقاطع
لكن لا علم لي ، لأي دولة ستكون المقاطعة يومها
من يدري ! ! !
استـَهزأوا بنبينا ، فماذا نحن فاعلون ؟ !
إلاّ أنت يا حبيبنا ، ،
نحورنا دون نحركـ ، ، وأرواحنا دون روحك
فدتك النفوس ، فدتك العيون ، فدتك كل الجموع .
لنقلها معاً ، ، لا للدنمارك ، لا للنرويج ، لا لكل من يحاول ان يتطاول عبثا ً
، ، ،
بمثل هذه العبارات مُلئت كل المنتديات
مواقع وأقسام جديدة ، ،
بوسترات ، ، مظاهرات ، ، مسجات ، ، ايميلات
كلها تندد وتهدد
بأننا لن نسكت ولن نصمت
وأنهم سيدفعون الثمن .
فالكل قد يهون ، ، الا الحبيب المصطفى عليه اتم الصلاة والتسليم .
بدأت مشاعري تختلط ، وافكاري تتضارب
اقاطع او لا ؟ ؟
اغضب ، اتحدى العالم ، اصرخ في وجه المتعدي حقوق الدين
ماذا افعل ؟ !
استغربت للحظة من ردود الفعل
فالكل قد توتر والكل قد انفعل
كيف لا ! ! وما جرى ليس بالهيّن القليل !
في الوقت ذاته ، تذكرت كل المواقع التي مررت عليها
وكل غرف المحادثة الصوتيه .
تلك التي تهزأ بالله والاسلام والرسول والقرآن
تشتم وتسب وتعاند وتستهزئ وتسخر
تذكرت كل الملفات الصوتية وملفات البلوتوث والمجموعات البريدية
التي تمارس نفس النوع من الانحطاط !
وبعيداً عن الشبكة العنكبوتيه
تذكرت مسرحيات تـُعرض في بعض الأماكن
تسخر وبشدة وتحاول التنكيل والتعريض والتهزيئ .
سبحانك يا الهي يوم قلت في كتابك ، ،
(إنـا كفيناك المستهزئين)
فكلٌ منهم ، انما يهزّئ نفسه ! !
لا اقول هذا لأنه خالفني ، او عارضني .
كنت سأحترمه لو قال وخالف واعترض ، بطريقة منطقية عقلية
اما بطرق كطرقهم ، ،
فلا والله ما هزّأ الا نفسه
اما رسولنا الحبيب
فـ (إلاّ تنصروه فقد نصره الله)
فما ضره كيد الكائدين ولا استهزاء المستهزئين
فالله جل في علاه ، كافيه وحاميه .
استغربت ، ،
لماذا لقضية الدنمارك هذه تحديداً انفعل الجميع
هل لأن العالم ووسائل الاعلام تبنّت الموضوع بشكل ملحوظ جداً ؟!
فهل هي طفرة اعلامية ، كان لها الحظ بأن تنتشر ؟!
استغربت ، ،
لأن في كل مرة اقرر فيها ان اركب احدى طرق وسائل النقل العام والمواصلات
لا بدّ ان اسمع احدهم يسبّ الرب ، لأنه (عصّب) .
مسبات وشتائم ولعن ، ،
تجعل في القلب حرقة شديدة !
وهو نفسه ، الشخص ذاته ، اراه اليوم يحث الناس على مقاطعة المنتجات الدنماركية
لأنها تعرضت للرسول عليه الصلاة والسلام !
وانت ؟! ؟!
ألم تتعرض ؟ ؟ !
ألم تسب وتشتم وتلعن ! ! ؟ !
ألم تترك لسانك ينطلق بلا رقيب في لحظة عصبية عشت بها ! ! ؟
حقاً عجيبٌ امرك ! ! !
واعود واقول لنفسي ، ،
سبحانك يا الهي
برغم كل الذنوب التي تملؤ القلب
برغم كل التصرفات الغريبة
إلا ان في القلب صفاءاً .
ما زال لدى احدهم هذا وغيره وغيره
ما زال لديهم حب الله وحب الرسول .
حبٌ لا يمنعنا منه احد .
قد تحول دوننا الذنوب .
لكن هذا الحب في القلب كامن
سيظهر اثره ، حتى وان تأخر .
ما زالت نفوسنا بخير
فدتك روحي يا حبيب الله يوم قلت : -
(الخير باق فيّ وفي امتي الى يوم الدين)
ما زال هذا الخير باقٍ فينا يا رسول الله ، وما زال هذا الحب .
وانا اتابع نشرات الاخبار ، من محطة إلى اخرى
هالني ما سمعت
صدمني ، وجعلني افكر بطريقة اخرى !
:: ملكة الدنمارك ، ترفض ان تعتذر ::
:: استفتاء عام في الشعب الدنماركي يظهر ان الشعب لا يؤيد ان تعتذر حكومته ::
الأمر ليس بالهزل ! ! !
ليس مجرد صحفيّ تعدى ! !
لكان مثله مثل غيره ممن تعدى ! !
لكنها حكومة بأكملها
ملكة وشعبها ! !
وكأن لا قيمة لمن امامهم
او ربما لا يلمسون له وجوداً !
الهذا الحد وصل الموضوع ؟ ! !
لا بدّ من المقاطعة كـ أقل عمل .
عدت لأقول ، ،
انا وهو وهي وانت وانتي
كم نبلغ ؟ ؟
كم عددنا ؟ ! !
ماذا ستجني مقاطعتنا ؟ !
بالأخصّ وقد جربنا المقاطعة الأمريكية ورأينا ردود فعل قوية
وصلت الى الشهر ، الشهرين ، السنة
ثم ضعفت .
اذن فمقاطعتنا لن تهددهم
ولن تجعلهم يشعرون بأن هناك وجود لأناس يعتنقون الاسلام .
لكن ما شجعني
هو موقف الحكومات
وعلى رأسها السعودية ، والتي بدأ الباقي يحتدي حدوها .
لكن ، ،
حتى وان قاطعت
ما اصعب ان تشعر بأن الذي يقف امامك لا يراك
ربما لعمى أصابه
وربما لأنك لا تُرى !
شعبٌ يهزأ بالاسلام ! وحكومة ٌ واعلام !
هل يا ترى وصلهم بطريقته الصحيحة ؟ !
وهل فهموا ماذا يعني (الإسلام)
ومن يكون (محمد) عليه الصلاة والسلام .
ماذا رأوا منـّا ؟ !
وماذا نقلنا لهم عن دين الاسلام وعن رسوله العدنان ؟ !
أي صورة تلك التي في اذهانهم ؟!
وأين نحن عنهم ؟ !
لا ادافع ولا ابرر
لا اقاوم المقاطعة بل اشجعها
لا ارفض ردود الفعل على ما حدث
بل انا اليوم ، ، فخورة بها
فخورة بأن الشوارع تنبض حباً
لأول مرة اتمنى أن ينظر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى احبابه
(اشتقت إلى اخواني
أولسنا اخوانك يا رسول الله ؟
بل انتم اصحابي . هم قوم يأتون من بعدي فيؤمنون بي ولم يروني
اقرءوهم منّي السلام)
وعليك السلاااااام والرحمة والصلوات والبركة يا حبيب الله
امنوا بك ولم يروك وها هم اليوم يدافعوا عنك ويفتدوك .
فخورة بالخير الباقي فينا .
لكنني اعلم ان الايام ستمضي
وأن القضية ستطوى
ربما لا يكون ذلك تجاهلاً او تناسياً
لكنها طبيعة الايام !
تمر ليأتي غيرها
وتنقضي التجارب لتصبح ذكريات
من يدري ! ربما ستخبر ابناءك يوماً عمّا يحدث اليوم .
ولكن ، ،
ماذا بعد ان قاطعنا ؟
وماذا بعد ان تنتهي القضية ؟ !
سنعود كما كنـّا ؟ !
اذن ، ،
فلنترك المقاطعة ، ولنهنأ ببضائع الدنمارك
فهناك شعوبٌ غيرها ستعاود الكرّة
وهناك صحف اخرى .
لو حفظنا رسول الله بيننا لما تعدّى غيرنا .
رسول الله ما تضرر مما حدث
ولا نقصت مكانته ولا قلت .
ولو اراد الله لمنع ان يجري ما جرى
لكنه الكافي لرسوله .
لا نخاف شعب الدنمارك ولا غيره
فـ (من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)
فكيف بمن يحاول ايذاء رسول الله !
العبرة بنا نحن
والخوف منـّا نحن
اثبت حبّك لنبيك ، اثبت مكانته ومعزته
لا تنتظر حتى يأتي من يحاول ايذاءه .
لا تنتظر حتى تسمعهم وهم يترنحون بأسوأ العبارات .
لو رأوا مكانته لديك ؛ لهابوا وخافوا وما تجرأوا .
اجمل رسالة وصلتني خلال كل هذه الحملة
(انصر نبيك ، واحيي سنّةً من سننه)
يا لله كم اثّر فيّ هذا الكلام ! !
في كل سنّة تؤديها ، استشعر بأنك تنصر الرسول
وفي كل سنّة تحييها تأكد اك حاربتهم بأشد ما يحارب به العدو عدوه .
كلامهم ، رسوماتهم ، مسرحياتهم ، اغانيهم
كلها ستذهب ، ستمحوها الايام ، ستُطوى مع السجلات
أما سنّة واحدة تحييها في من حولك ، فهي باقية بقاء المالانهاية .
قبل كل سنـّة تؤديها ، ،
تخيل ان محمداً عليه الصلاة والسلام امامك.
خاطبه ، وقل له:
يا رسول الله ، ان كان هناك من يحاول ان يهزأ او يسخر
فأنا يا رسول الله من افديك
وان كانت كلماتهم تـُمحى وتـُنسى
فالدين الذي اتيت به يا رسول الله باقٍ.
ان لم تنصر رسولك فلم تحيي سنته
ولم تنصره بأن توصل دينه كما جاء به عليه الصلاة والسلام .
فمن الآن ، ،
لا تقاطع ولا تستنكر ولا تُتعب نفسك
اهنأ بمنتجات الدنمارك
ودع غيرك يهنأ بترطيب لسانه بذكر رسول الله
ودع غيرك يهنأ بنصرة رسول الله .
اما انت ، ، فكن على موعد مع هزيمة اخرى
ستغضب بها وتقاطع
لكن لا علم لي ، لأي دولة ستكون المقاطعة يومها
من يدري ! ! !
تعليق