السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم الله جميعاًاليوم حدث معى شئ غريب جداً
وأريد أن أحكيه لكم وفى نفس أرجو رأيكم هل تصرفى كان صحيحاً أم خطاً
جميعاً تعلمون أنه أحياناً تصل إلينا إضافات من أشخاص لا نعرفهم وبالتالى نقوم برفض الإضافة لأننا لا نعرفهم
وهذا ما حدث معى اليوم
فاليوم وأنا فاتحة السكاى الخاص بى فإذا بإضافة جاءت إلى من اسم غريب لا أعرفه وفى نفس الوقت يبدو عليه اسم شاب ،فقمت برفض الإضافة ، ولكن هذا الأميل أصر على الإضافة أكثر من مرة ، وسبحان الله كنت قد قرأت موضوع قبل أن أفتح الإميل الخاص بى بعنوان (معذره أخي فأنا لا أضيف رجال )
وقد أعجبنى العنوان جداً
فعندما رأيت هذا الإميل مُصر على الإضافة أرسلت هذه الجملة ( معذره أخي فأنا لا أضيف رجال )
فإذا به يقول أنا أنثى
وهذا هو الحوار الذى دار بيننا ، نقلته لكم بالنص ، وأقسم بالله أنى لم أزد أو أنقص منه شئ.
أنا : معذره أخي فأنا لا أضيف رجال.
هو : انا بنت.
أنا : منين جبتى إميلى.
هو:الحقيقة انا مومنة واحب اسماء الدينية ، وكتبت وضفت.
أنا:معذرة ولكنى لا أتحدث مع من لااعرفهم ، بارك الله فيكِ ، ارجو المعذرة ، السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
هو:لماذا لا نتعرف على بعض.
أنا: أرجوكِ أخيتى فأنا مشغولة جداً ، ربنا يهدى غاليتى.
هو : الم يكن التعارف بين الخلق سنة من الله.
أنا : التعارف بين البنات ، وليس بين البنت والشاب ، وانا واثقه من أنك ولد ، فأتق الله.
هو : انا اتكلم من اميل ابني فلا تفهميني غلط.
أنا : أن كنت كذلك وتردين التعارف على شخصيات متدينة فأليكى هذه الروابط ،
وأرسلت إليه مجموعة من الروابط الدينية لمواقع جيدة من ضمنها هذا الموقع.
هو : على كل حال ابارك لك واهنئك على التقوى التي تملكينها.
هو: انا اريد امراة مثلي اتكلم واقيم صداقة معها.
أنا : ادخلى هذه الروابط ، وسوف تجدى المئات من البنات ، والصحبة الصالحة
التى لن تريها فى حياتك.
هو : اذا لاتردين التعارف عليا فهذا قرارك.
أنا : نعم ، بارك الله لك ، السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
هو : انا من سوريا واريد الهداية الصالحة.
أنا : فى هذه المواقع تجدى اجمل الهداية من الله.
هو : لماذا لا تريدين التعرف علي.
أنا : للأننى لا أثق فى كلامك ، أرجو أتقى الله ، واغلقى المحادثة ، اتقى الله.
هو : انا اتقي الله.
أنا : ايوة.
هو : ولكنك انت لا تريدين التعرف عليا وانا اقول لك اني انثى.
أنا : أقسمى بالله الذى لا إله إلا هو أنك أنثى.
هو : انا لا احلف بلله الا في الامور العظام.
أنا : اتق الله ، اتق الله ، اتق الله.
هو : و حسبي الله ونعم الوكيل على الثقة المعدومة.
هو: كنت اريد ان اتفقه بلدين اكثر على يد امراة صالحة.
أنا: وانا لست امرأة صالحة ، انا عبدة من عباد الله الموجودين على ارضه ، ولست أزيد على أحد فى شئ.
هو: ولكني اخترت الباب الغلط.
أنا : وان كنتى امراة وتردين التفقه ، فقد أرسلت اليك العديد من الروابط ، التى تتفقهى من خلالها ، وتجدين الصحبه الصالحة.
هنا لا أستطيع نقل ما قاله فقد قال كلمات عمركم ما تتخيلوها وألفاظ لا تتصورها ، فلم أرد بغير هذه الكلمة.
أنا: الله يسامحك ويهديك.
هو : الله يسامحنا جميع.
هو : استغفر الله.
هو : طالعتيني عن ديني.
هو : انا شب من سوريا وبدي احكي معك شلون.
وعندما منعت الرد نهائى عاد نفس الأفاظ القبيحة من جديد.
أريد أن أعرف ماذا حدث لشبابنا ؟ لما يحدث مثل هذا؟
أين هم من ديننا؟
أين التربية والأخلاق؟
وهل أنا أخطأت عندما رديت من البداية ؟
أريد رأيكم فى هذا الحديث !!!!!
الله أهدى شبابنا
يارب
يارب
يارب
أين هم من ديننا؟
أين التربية والأخلاق؟
وهل أنا أخطأت عندما رديت من البداية ؟
أريد رأيكم فى هذا الحديث !!!!!
الله أهدى شبابنا
يارب
يارب
يارب
تعليق