Tweet
هذه الدعوة وصلتنى عبر الايميل من كاتبها
اخوانى فى الله ..
اليوم وبعد فترة من التزام الصمت والعزلة المعنوية .. اتحدث اليكم .. موجها اليكم نداء ارجو ان ابدأه من هنا من قلب القاهرة .. عله يكون بمثابة المنقذ لنا .. والملاذ الذى من الممكن ان نتعلق به ونقول اننا قد قمنا بتادية شئ مما علينا ولو بالكلمة.
فى البداية وقبل كل شئ اود ان اهنئكم بغرة رجب .. واقول لكم جميعا كل عام وانتم بخير .. اما بعد ..
اصدقكم القول حينما اقول اننى شعرت بالعجز والشلل التام بعد احداث لبنان الاخيرة .. وشعرت اننا حقا لا نستحق ان نكون مسلمين ..
فليسال كل منا نفسه ، ماذا فعل لاخواننا فى فلسطين ولبنان والعراق وماذا قدم لهم .. فقط تناوبنا الشعور بالاحباط والالم ليومين .. فقط ليومين وبعدها لا شئ عاد كل منا لينجرف فى دورة الايام ونسى كل شئ .. هذا لانهم رسموا لنا دائرة نتخبط بداخلها وتحوى هموم حياتنا نخرج منها احيانا غاضبين وبعد ذلك نعود اليها ولا جديد .
فى الحقيقة وبعد حضورى بعض المؤتمرات الاخيرة للتضامن مع فلسطين ولبنان (نسيت ان اقول المؤتمرات الفاشلة) ازداد غضبى وازداد شعورى بفشلنا وليس قلة حيلتنا فبيدنا ان نفعل ..
صدقونى اخوانى واخواتى حينما اقول لكم اننى اكتشفت ان الحل الحقيقى ها هنا فى قلوبنا وعقولنا .. نعم ينقصنا الكثير وعشش العنكبوت على عقولنا .. ولكن كل ما نحتاج اليه هو الوعى .. نعم نحتاج للوعى ان نعلم ما هى حقوقنا وواجباتنا .. ان نتعلم كيف نخلق افكار شجاعة - (وهى ما يعتبرها الجبناء مغامرات) - تنقلب فى الحال الى افعال .
ارجو ان تكون خطوتنا الاولى هى عقولنا وقلوبنا ..كيف ننقيها ونجعلها عامرة بالايمان وقوة الارادة ..
فى الحقيقة لدى توصية ارجو ان نقوم بها .. ان نعتزل الحديث (فليهنأ به محترفوا الكلمة) .. ونستقيل من مهنة الكتابة حيث اصبحت الكلمات خاوية وبلا قيمة .. وان نعلن شئ واحد فقط .. الفعل ولا شئ دونه ..
ولنبدأ فى يومنا هذا بانفسنا .. وليبدأ فعلنا بتقويم انفسنا ومن حولنا .. وحينما يستقيم ذلك بانفسنا ويرسخ الايمان فى قلوبنا سنجد وقتها الحلول ..
وصدقونى ليس الامر بالمستحيل ولا حتى الصعب لان الله غرس بداخلنا الفطرة النقية الحسنة .. وايضا ليس بالهين ..
باختصار شديد هى دعوة لاستعادة ارادتنا .......
على اى حال ارجو ان تلقى دعوتى هذه القبول والتنفيذ باذن الله .. ونسال الله التوفيق والعون .
هذا وسوف اوافيكم بباقى المقترحات باذن الله التى من الممكن ان نقوم بتنفيذها ..
واسالكم بالله بان ترسلوا لى اى مقترحات يمكن ان نخرجها الى حيز التنفيذ الفعلى (خاصة وان لدى الان بفضل الله المنبر الذى يمكننى بثها من خلاله) .. وان نتضامن معا ونكون معا من هذه الدائرة الصغيرة التى تحوينا كتلة مترابطة يخرج تاثيرها الى المجتمع باسره . والله المستعان .
ولا ننسى اخواننا المسلمين المجاهدين فى كل انحاء الارض بالدعاء .
والله المستعان
منقول
اخوانى فى الله ..
اليوم وبعد فترة من التزام الصمت والعزلة المعنوية .. اتحدث اليكم .. موجها اليكم نداء ارجو ان ابدأه من هنا من قلب القاهرة .. عله يكون بمثابة المنقذ لنا .. والملاذ الذى من الممكن ان نتعلق به ونقول اننا قد قمنا بتادية شئ مما علينا ولو بالكلمة.
فى البداية وقبل كل شئ اود ان اهنئكم بغرة رجب .. واقول لكم جميعا كل عام وانتم بخير .. اما بعد ..
اصدقكم القول حينما اقول اننى شعرت بالعجز والشلل التام بعد احداث لبنان الاخيرة .. وشعرت اننا حقا لا نستحق ان نكون مسلمين ..
فليسال كل منا نفسه ، ماذا فعل لاخواننا فى فلسطين ولبنان والعراق وماذا قدم لهم .. فقط تناوبنا الشعور بالاحباط والالم ليومين .. فقط ليومين وبعدها لا شئ عاد كل منا لينجرف فى دورة الايام ونسى كل شئ .. هذا لانهم رسموا لنا دائرة نتخبط بداخلها وتحوى هموم حياتنا نخرج منها احيانا غاضبين وبعد ذلك نعود اليها ولا جديد .
فى الحقيقة وبعد حضورى بعض المؤتمرات الاخيرة للتضامن مع فلسطين ولبنان (نسيت ان اقول المؤتمرات الفاشلة) ازداد غضبى وازداد شعورى بفشلنا وليس قلة حيلتنا فبيدنا ان نفعل ..
صدقونى اخوانى واخواتى حينما اقول لكم اننى اكتشفت ان الحل الحقيقى ها هنا فى قلوبنا وعقولنا .. نعم ينقصنا الكثير وعشش العنكبوت على عقولنا .. ولكن كل ما نحتاج اليه هو الوعى .. نعم نحتاج للوعى ان نعلم ما هى حقوقنا وواجباتنا .. ان نتعلم كيف نخلق افكار شجاعة - (وهى ما يعتبرها الجبناء مغامرات) - تنقلب فى الحال الى افعال .
ارجو ان تكون خطوتنا الاولى هى عقولنا وقلوبنا ..كيف ننقيها ونجعلها عامرة بالايمان وقوة الارادة ..
فى الحقيقة لدى توصية ارجو ان نقوم بها .. ان نعتزل الحديث (فليهنأ به محترفوا الكلمة) .. ونستقيل من مهنة الكتابة حيث اصبحت الكلمات خاوية وبلا قيمة .. وان نعلن شئ واحد فقط .. الفعل ولا شئ دونه ..
ولنبدأ فى يومنا هذا بانفسنا .. وليبدأ فعلنا بتقويم انفسنا ومن حولنا .. وحينما يستقيم ذلك بانفسنا ويرسخ الايمان فى قلوبنا سنجد وقتها الحلول ..
وصدقونى ليس الامر بالمستحيل ولا حتى الصعب لان الله غرس بداخلنا الفطرة النقية الحسنة .. وايضا ليس بالهين ..
باختصار شديد هى دعوة لاستعادة ارادتنا .......
على اى حال ارجو ان تلقى دعوتى هذه القبول والتنفيذ باذن الله .. ونسال الله التوفيق والعون .
هذا وسوف اوافيكم بباقى المقترحات باذن الله التى من الممكن ان نقوم بتنفيذها ..
واسالكم بالله بان ترسلوا لى اى مقترحات يمكن ان نخرجها الى حيز التنفيذ الفعلى (خاصة وان لدى الان بفضل الله المنبر الذى يمكننى بثها من خلاله) .. وان نتضامن معا ونكون معا من هذه الدائرة الصغيرة التى تحوينا كتلة مترابطة يخرج تاثيرها الى المجتمع باسره . والله المستعان .
ولا ننسى اخواننا المسلمين المجاهدين فى كل انحاء الارض بالدعاء .
والله المستعان
منقول
تعليق