بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف خلق الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه و سلم .
نحمد الله و نستعينه و نستهديه و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له و اشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له و اشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم أما بعد:
اخواتى وحبيباتي سأكمل معكم كلامي عن موضوع الكبائر ولنبدأ بــــــــــــــ : (الكبيره الاولى )
نحمد الله و نستعينه و نستهديه و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له و اشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له و اشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم أما بعد:
اخواتى وحبيباتي سأكمل معكم كلامي عن موضوع الكبائر ولنبدأ بــــــــــــــ : (الكبيره الاولى )
**الشرك بالله**
فاكبر الكبائر الشرك بالله تعالى وهو نوعان:
احدهما:أن يجعل لله ندا" ويعبد معه غيره من حجر او شجر او شمس او قمر او نبي او شيخ او نجم او ملك او غير ذلك .وهذا هو الشرك الأكبر
قال تعالى"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء"والآيات في ذلك كثيرة فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار كما أن من امن بالله ومات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة وان عذب بالنار قال صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات......."فذكر منها الشرك بالله وقال أيضا"من بدل دينه فاقتلوه"الحديث.
والنوع الثاني من الشرك:الرياء بالأعمال كما قال الله تعالى "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا "اى لا يرائي بعمله أحدا"وقال صلى الله عليه وسلم "يقول الله من عمل عملا أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك و أنا منه برئ"وقال الله تعالى "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء" منثورا""يعنى الأعمال التي عملوها لغير وجه الله تعالى أبطلنا ثوابها و جعلناها كالهباء المنثور وهو الغبار الذي يرى في شعاع الشمس .
قال الفضيل بن عياض رضي الله عنه :ترك العمل لأجل الناس رياء و العمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
اللهم عافنا منهما و اعف عنا
احدهما:أن يجعل لله ندا" ويعبد معه غيره من حجر او شجر او شمس او قمر او نبي او شيخ او نجم او ملك او غير ذلك .وهذا هو الشرك الأكبر
قال تعالى"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء"والآيات في ذلك كثيرة فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار كما أن من امن بالله ومات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة وان عذب بالنار قال صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات......."فذكر منها الشرك بالله وقال أيضا"من بدل دينه فاقتلوه"الحديث.
والنوع الثاني من الشرك:الرياء بالأعمال كما قال الله تعالى "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا "اى لا يرائي بعمله أحدا"وقال صلى الله عليه وسلم "يقول الله من عمل عملا أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك و أنا منه برئ"وقال الله تعالى "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء" منثورا""يعنى الأعمال التي عملوها لغير وجه الله تعالى أبطلنا ثوابها و جعلناها كالهباء المنثور وهو الغبار الذي يرى في شعاع الشمس .
قال الفضيل بن عياض رضي الله عنه :ترك العمل لأجل الناس رياء و العمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
اللهم عافنا منهما و اعف عنا
تعليق