قال تعالى :: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}
لا ننسى اخوانى واخواتى وايها الشعب المصرى ان ما حدث بفضل الله
قال تعالى
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (26)
فلنقابل تلك النعمة بطاعات وليس المعصية لعل ما حدث كان بلاء من الله علينا ورفع بتضرعنا الى الله ان يكشف الغمة وبصلاة الجماعية
فى الشوارع والميادين والدعاء المكثف وان ما حدث طوال ثلاثين عاما
من ذل كان نتيجة بعدنا عن منهج الله ورسوله
وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مّطْمَئِنّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} [النحل: 112].
ضرب الله - تعالى - مثلا لتصوير حال العصاة الذين جحدوا نعمة الله عليهم لينظروا المصير الذي يتهدد هم من خلال المثل الذي يضرب لهم.فالمعاصي تزيل النعم الحاضر، وتقطع النعم الواصلة، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا حلت به نقمة إلا بذنب، كما قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة. وقد قال - تعالى -: {ذَلِكَ بِأَنّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىَ قَوْمٍ حَتّىَ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال: 53].
فأخبر الله - تعالى -: أنه لا يغير نعمه التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما
بنفسه. فيغير طاعة الله بمعصيته وشكره بكفره. وأسباب رضاه بأسباب سخطه، فإذا غَيَّر غُيِّر
عليه، جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد.
فلنفر الى الله
لا ننسى اخوانى واخواتى وايها الشعب المصرى ان ما حدث بفضل الله
قال تعالى
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (26)
فلنقابل تلك النعمة بطاعات وليس المعصية لعل ما حدث كان بلاء من الله علينا ورفع بتضرعنا الى الله ان يكشف الغمة وبصلاة الجماعية
فى الشوارع والميادين والدعاء المكثف وان ما حدث طوال ثلاثين عاما
من ذل كان نتيجة بعدنا عن منهج الله ورسوله
وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مّطْمَئِنّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} [النحل: 112].
ضرب الله - تعالى - مثلا لتصوير حال العصاة الذين جحدوا نعمة الله عليهم لينظروا المصير الذي يتهدد هم من خلال المثل الذي يضرب لهم.فالمعاصي تزيل النعم الحاضر، وتقطع النعم الواصلة، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا حلت به نقمة إلا بذنب، كما قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة. وقد قال - تعالى -: {ذَلِكَ بِأَنّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىَ قَوْمٍ حَتّىَ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال: 53].
فأخبر الله - تعالى -: أنه لا يغير نعمه التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما
بنفسه. فيغير طاعة الله بمعصيته وشكره بكفره. وأسباب رضاه بأسباب سخطه، فإذا غَيَّر غُيِّر
عليه، جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد.
فلنفر الى الله
تعليق