السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(آل عمران : 185 )
أخواتى تذكرن هذا الحديث
أخرج الترمذي في أبواب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في ذكر الموت قال حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا الفضل بن موسى ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " أكثروا ذكر هاذم اللذات " " يعني الموت وفي الباب عن أبي سعيد : "وقال " هذا حديث حسن غريب .
فأين نحن أخواتى من هذا الحديث؟
هل الموت يشغل أكبر حيز من أحاديثنا؟
فلنبدأ أخواتى فى تطبيق هذه السنة الغائبة عن المسلمين < كثرة ذكر الموت >
سنجعل هذه الموضوع باذن الله تذكرة لنا بالموت
سنجمع فيه - أنتم وأنا - كل ما نعرفه عن الموت
كل من قرأت كلمة أو موعظة
كل من سمعت شريطا
كل من رأت محتضرا
كل من سمعت عن خاتمة
كل من أرادت أن تلين قلوب أخواتها وتعينهم على قصر الأمل والزهد فى الدنيا والاقبال على الآخرة
احكوا لنا
أفيدونا
أسأل الله أن يرزقنا رقة القلوب
وأسأل الله أن يجعلكن أخواتى عونا لى ولبقية الأخوات على رقة القلب وقصر الأمل
قال علي بن أبي طالب:
ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل
ويقول ابن قيم الجوزية:
"يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعداً، ولا يغتر بالشباب، فإن أقل من يموت الأشياخ وأكثر من يموت الشباب"إعلام الموقعين عن رب العالمين(321/3)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
( إن من الشقاء طول الأمل ! وإن من النعيم قصر الأمل ).
وقال محمد بن واسع رحمه الله:
( أربعة من الشقاء: طول الأمل، وقسوة القلب، وجمود العين، والبخل ).
واليكن أخواتى أول مشاركة وهى قراءة من كتاب ابن الجوزي رحمه الله عن الموت .. بكى فيها الشيخ أسامة عبد العظيم ليبكي من حوله وفيها مقتطفات من اللحظات الأخيرة للصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
">http://
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(آل عمران : 185 )
أخواتى تذكرن هذا الحديث
أخرج الترمذي في أبواب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في ذكر الموت قال حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا الفضل بن موسى ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " أكثروا ذكر هاذم اللذات " " يعني الموت وفي الباب عن أبي سعيد : "وقال " هذا حديث حسن غريب .
فأين نحن أخواتى من هذا الحديث؟
هل الموت يشغل أكبر حيز من أحاديثنا؟
فلنبدأ أخواتى فى تطبيق هذه السنة الغائبة عن المسلمين < كثرة ذكر الموت >
سنجعل هذه الموضوع باذن الله تذكرة لنا بالموت
سنجمع فيه - أنتم وأنا - كل ما نعرفه عن الموت
كل من قرأت كلمة أو موعظة
كل من سمعت شريطا
كل من رأت محتضرا
كل من سمعت عن خاتمة
كل من أرادت أن تلين قلوب أخواتها وتعينهم على قصر الأمل والزهد فى الدنيا والاقبال على الآخرة
احكوا لنا
أفيدونا
أسأل الله أن يرزقنا رقة القلوب
وأسأل الله أن يجعلكن أخواتى عونا لى ولبقية الأخوات على رقة القلب وقصر الأمل
قال علي بن أبي طالب:
ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل
ويقول ابن قيم الجوزية:
"يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعداً، ولا يغتر بالشباب، فإن أقل من يموت الأشياخ وأكثر من يموت الشباب"إعلام الموقعين عن رب العالمين(321/3)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
( إن من الشقاء طول الأمل ! وإن من النعيم قصر الأمل ).
وقال محمد بن واسع رحمه الله:
( أربعة من الشقاء: طول الأمل، وقسوة القلب، وجمود العين، والبخل ).
واليكن أخواتى أول مشاركة وهى قراءة من كتاب ابن الجوزي رحمه الله عن الموت .. بكى فيها الشيخ أسامة عبد العظيم ليبكي من حوله وفيها مقتطفات من اللحظات الأخيرة للصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
">http://
تعليق