قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت"
وقال أيضا
"من يتكفل لي بما بين لحييه ورجليه أتكفل له بالجنة "
نعم أُختي،هذه وصية ثمينة من نبينا محمد عليه أفضل صلاة وأزكى سلام.
وصية يجب علينا أن نضعها نصب أعيننا،ولا نغفل عنها طرفة عين.
كلنا أحيانا يجُرنا الحديث للتكلم في أُمور لا تعنينا ،أُمور قد نندم على قولها فيما بعد
فهيا بنا أخيتي نُلقي نظرة على ما كان السلف الصالح يقوم به لإجتناب هذه الآفة.
"]-قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه:من كثُر كلامه كثُر سقطه،ومن كثُر سقطه كثُرت ذنوبه،ومن كثُرت ذنوبه كانت النار أولى به.
-كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يضع حصاة في فيه يمنع بها نفسه عن الكلام،وكان يُشير إلى لسانه ويقول:هذا الذي أوردني الموارد.
-قال عبد الله بن مسعود:والله الذي لا إله إلا هوما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.
-قال طاوس:لساني سبُع إن أرسلته أكلني
-قال وهب بن منبه:حق على العاقل أن يكون عارفا بزمانه ،حافظا للسانه،مُقبلا على شأنه.
-قال عمر ابن عبد العزيز:إن من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير،ومن عد كلامه منعمله قل كلامه إلا فيما يُعنيه.
-قال محمد ابن واسع:حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الديناروالدرهم.
-قال يونس ابن عبيد:مامن الناسأحد يكون منه لسانه على بال إلا رأيتصلاح ذلك في سر عمله.[/
COLOR]
نعم إخيتي،آفات اللسان كثيرة منها:
على سبيل المثال لا الحصر(الكذب-الغيبة-النميمة-النفاق-الرياء-الفُحش- المراء-الفُضول-..الخ
وسبحان الله مع ثقلها وفداحتها إلا أنها تكون على اللسان خفيفة (اللهم أحفظ ألسنتنا جميعا منها)
لهذا حثنا الحبيب صلى الله عليه وسلم على قول الخير أوالصمت.
ولا ننسى قول المولى جل جلاله:
ولا ننسى قول كفارة المجلس
تعليق