لاشك أن السباق الحقيقي هو السباق نحو بلوغ رضا الله وجنته وأن التنافس المطلوب هو التنافس في الطاعة.فهذه اخواتي مجموعه من الصفقات الرابحه حتي نصل لمحطه الوصول ونكمل السباق فهيا بنا إلى أول صفقة.
صفقة رقم*1*
إذا سمعتِ المؤذن...رددي وراءه ثم بعده رددي الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم,فإنكِ إن فعلتِ ذلك حصلتِ على الشفاعة من حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم ,فلا تحرمي نفسك من هذا الفضل العظيم وما أيسر أن ترددي نداء ربك للصلاة ثم تسارعي فتلبي النداء لتؤدي الصلاة.
الدليل
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من قال حين يسمع النداء:اللهم رب هذه الدعوه التامه والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته..إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة)صحيح
صفقه رقم *2*
إن كان لكِ حاجة عند البشر وشق عليكِ في الإستجابة لماذا لا ترفعي حاجتك لمن بيده مقاليد السماوات والأرض؟اسألي ربك يستجيب لك..واعلمي أن هناك أوقات يستجاب فيها الدعاء فاحرصي عليها وكوني في الموعد رافعة يديك متذللة بين يدي ربك خاشعة القلب والجسد يستجاب دعاؤك إن شاء الله.فالوقت بين الأذان والإقامه وقت لايرد فيه الدعاء كما أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم.
الدليل
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:*الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة* صحيح
تعليق