إن البلاء سنة ثابتة لاتتبدل ولاتتغير،لقوله تعالى: " {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} .
إننا على يقين جازم من ان الدنيا لاتخلوا أبدا من الآلام والأحزان، ولكل من بلاء ،فمن كان بلاؤه في الرزق أو غيره ، فليعلم أن الدنيا بكل ما فيها لاتُساوي عند الله جناح بعوضة.
قال الشاعر:
ياصاحب الهم إن الهم منفرج.......أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه.........لاتيأسن فإن الكافي الله
إدا بُليت فثق بالله وارض به........فإن الدي يكشف البلوى هو الله
الله يُحدث بعد العسر ميسرة........ لا تجزعن فإن الصانع الله
والله مالك غير الله من احد.........فحسبك الله في كل لك الله
تعليق