سرور تدخله على مسلم
في ليلة عيد وفي يوم ممطر وليالي الشتاء الباردة..
في دمعة طفل ، وارهاق عمل يوم شاق..
هذا يعاني الفقر وذاك يقاسي البرد..
وفي حرارة الصيف و لهيب الشمس المحرقة يوجد عامل يكابد الأعمال الشاقة المرهقة..
في دمعة طفل ، وارهاق عمل يوم شاق..
هذا يعاني الفقر وذاك يقاسي البرد..
وفي حرارة الصيف و لهيب الشمس المحرقة يوجد عامل يكابد الأعمال الشاقة المرهقة..
بل وفي روتين الحياة المعتاد
عمل ، دراسة ، تربية أبناء ....
أحتاجكِ .. يازوجتي .. يا أمي
أحتاجك يا أخي .. ياصديقي .. يا أبي .. يا زوجي..
أحتاجك يا مسلم
أين الابتسامة التي نتبادلها وأين يدك الحانية التي تربت على كتفي فتعيد لي الأمل للحياة؟!
أنا وأنت نحتاج سرور يسري ببرودة إلى قلوبنا يطفئ نار الآلام أو حتى الروتين الممل..
أنا وأنت نحتاج سرور يسري ببرودة إلى قلوبنا يطفئ نار الآلام أو حتى الروتين الممل..
سأسعدك بما أستطيع لأننا أخوة وأخوات أزواج وزوجات آباء وأبناء
سأدخل السرور إلى قلبك لأنها سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فهاهو يبتسم في وجه أصحابه وهو يحمل هم الدين والدعوة
ويرجع من الحرب والجهاد فيجلس مع زوجته ليدخل السرور إلى قلبها
ولا يطلق يد الفتاة الصغيرة حتى يقضي لها ما تريد ويذهب معها حيث تريد.
ويواسي الطفل الصغير في موت حمامته ليدخل السرور إلى قلبه ويلاطفه
فيقول له :يا أبا عمير ما فعل النغير)
ويبشر أصحابه بالجنة ويخفف عنهم آلامهم وهموهم..
...........
سأدخل السرور إلى قلبك لأنها سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فهاهو يبتسم في وجه أصحابه وهو يحمل هم الدين والدعوة
ويرجع من الحرب والجهاد فيجلس مع زوجته ليدخل السرور إلى قلبها
ولا يطلق يد الفتاة الصغيرة حتى يقضي لها ما تريد ويذهب معها حيث تريد.
ويواسي الطفل الصغير في موت حمامته ليدخل السرور إلى قلبه ويلاطفه
فيقول له :يا أبا عمير ما فعل النغير)
ويبشر أصحابه بالجنة ويخفف عنهم آلامهم وهموهم..
...........
كل الناس في كل بقاع العالم يؤيدون إدخال السرور في قلوب من حولهم
ويعتبرونه عمل إيجابي رائع
لكن نحن كمسلمين لنا هدف إسلامي عالي فنحن لا ننتظر شكر الآخرين
فنحن نقتدي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الذي كان يدعو الناس 13 سنه في مكة ولم يُسلِم سوى القليل
فلم يتأثر بصدهم وإعراضهم بل ظل صامدا ذو عزيمة قوية
لأن لديه هدف في دعوة الناس إلى الإسلام
ويعتبرونه عمل إيجابي رائع
لكن نحن كمسلمين لنا هدف إسلامي عالي فنحن لا ننتظر شكر الآخرين
فنحن نقتدي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الذي كان يدعو الناس 13 سنه في مكة ولم يُسلِم سوى القليل
فلم يتأثر بصدهم وإعراضهم بل ظل صامدا ذو عزيمة قوية
لأن لديه هدف في دعوة الناس إلى الإسلام
* تمسكنا بالهدف يجعلنا لا نبالي في شكر الآخرين لنا أو تقديرهم لأعمالنا
فنتأمل معا ما هي نتيجة إدخالنا السرور في قلوب من حولنا؟
فنتأمل معا ما هي نتيجة إدخالنا السرور في قلوب من حولنا؟
إذا كان هدفك من ذلك :
1- اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم
2- أن يحبك الله من منطلق ( إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن) أخرجه البيهقي
وأي عمل به اقتداء بالنبي الكريم وبه نفع للآخرين من أحب الأعمال إلى الله
النتيجة:
إدخال السرور على مسلم ¬محبة الله للعبد
كلنا يحب الله ولكن أيّ مقارنة بين حب العبد لله وحب الله للعبد
إنها خصوصية و مرتبة عاليه جعلها الله بعمل بسيط ولا يناله إلا من وفقه الله لذلك
قال تعالى : (يختص برحمته من يشاء)
................
1- اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم
2- أن يحبك الله من منطلق ( إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن) أخرجه البيهقي
وأي عمل به اقتداء بالنبي الكريم وبه نفع للآخرين من أحب الأعمال إلى الله
النتيجة:
إدخال السرور على مسلم ¬محبة الله للعبد
كلنا يحب الله ولكن أيّ مقارنة بين حب العبد لله وحب الله للعبد
إنها خصوصية و مرتبة عاليه جعلها الله بعمل بسيط ولا يناله إلا من وفقه الله لذلك
قال تعالى : (يختص برحمته من يشاء)
................
والتساؤل الهام أحبابي الكرام
كيف يمكننا إدخال السرور على من حولنا؟
وما هي الخطوات العملية في ذلك؟
كيف يمكننا إدخال السرور على من حولنا؟
وما هي الخطوات العملية في ذلك؟
1- اختر فعل إيجابي ستدخل به السرور على أي شخص ممن حولك
وركز عليه
مثلا : أن تصافح والديك يوميا
أو إلقاء السلام على من تمر عليه في الشارع
من منطلق : (سلم على من عرفت ومن لم تعرف)
وركز عليه
مثلا : أن تصافح والديك يوميا
أو إلقاء السلام على من تمر عليه في الشارع
من منطلق : (سلم على من عرفت ومن لم تعرف)
فكل الأعمال الإيجابية لها أجرها في الإسلام
2- درب نفسك على هذا السلوك وكرره لمدة شهر
فالأسبوع الأول : تتقبل الفعل الإيجابي
وفي الثاني : دافعية بأن تداوم على هذا الفعل الإيجابي
وفي الثالث: تتطبع به وتتعود عليه
وفي الرابع: حب ورغبة في أن تمارس الفعل الإيجابي
مع من حولك وأن الجميع يتعلموا ذلك
وفي الثاني : دافعية بأن تداوم على هذا الفعل الإيجابي
وفي الثالث: تتطبع به وتتعود عليه
وفي الرابع: حب ورغبة في أن تمارس الفعل الإيجابي
مع من حولك وأن الجميع يتعلموا ذلك
ليعيشوا السعادة التي تعيشها بإدخالك السرور في قلوب من حولك.
كل شهر ضم عمل إيجابي آخر لعملك في الشهر السابق
في آخر العام يكون لديك في محصلتك 12 عمل إيجابي قدتطبعت به
وصار من صفاتك التي تتصف بها
منقوول...............
وصار من صفاتك التي تتصف بها
منقوول...............
تعليق