إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما

    النـــــــــــار





    قال تعالى: ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)ا
    قال تعالى : ( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)ا



    [IMG]http://dave.matusiak.org/weblog/wp-*******/uploads/2006/08/hellfire.jpg[/IMG]


    أحاديث في النار




    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل سبعون ألف ملك يجرونها" رواه مسلم.




    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان من نار يغلي منهما دماغه
    كما يغلي المرجل (القدر) ما يرى أنَّ أحداً أشد منه عذابًا وإنه لأهونهم عذابًا"
    متفق عليه.



    عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ :قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏

    ما رأيت مثل ‏ النار نام ‏ هاربها ولا ‏ مثل الجنة نام طالبها .
    رواه الترمذي



    عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي ‏ الله ‏ عنه ‏ ‏قال: ‏ قال النبي ‏ ‏صلى ‏ الله ‏ عليه وسلم:

    ‏ ‏تحاجت الجنة ‏ والنار فقالت النار ‏ ‏أوثرت ‏ ‏بالمتكبرين ‏ ‏والمتجبرين
    ‏ ‏وقالت الجنة ما ‏ لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس ‏ ‏وسقطهم ‏
    ‏قال ‏ الله تبارك وتعالى أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي
    وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي
    ولكل واحدة منهما ملؤها
    فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ‏ ‏ويزوى ‏ ‏بعضها إلى بعض
    ولا يظلم ‏‏ الله‏ عز وجل من ‏ خلقه أحدا
    وأما ‏الجنة فإن ‏ الله ‏ عز وجل ‏ ‏ينشئ ‏ ‏لها خلقا .
    رواه البخاري




    سعة النار وبعد قعرها



    النار شاسعة واسعة ، بعيد قعرها ، مترامية أطرافها
    يدلنا على هذا ما ورد في " مشكل الآثار " للطحاوي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    ( الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة )


    فتأمل رعاك الله حال مخلوقين عظيمين

    كالشــــمس والقــــــمر

    كيف يكونان كثورين مكورين في النار




    أبــــواب النــار


    أخبر الحق سبحانه وتعالى أن للنار سبعة أبواب ، كما قال تعالى :

    ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ، لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم )

    قال ابن كثير في تفسير هذه الآية :

    ( أي قد كتب لكل منها جزء من اتباع إبليس يدخلونه لا محيد لهم عنه، أجارنا الله منها ،
    وكل يدخل من باب بحسب عمله ، ويستقر في درك بحسب عمله)



    شدة حرها وعظم دخانها وشرارها

    قال الله تعالى

    ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال ، في سموم وحميم ، وظل من يحموم ، لا بارد ولا كريم)

    وقد تضمنت هذه الآية ذكر ما يتبرد به الناس في الدنيا من الكرب والحر وهو ثلاثة :

    الماء والهواء والظل


    وذكرت الاية أن هذه لا تغني عن أهل النار شيئا

    فهواء جهنم : السموم وهو الريح الحارة الشديدة الحر ،

    وماؤها الحميم الذي قد اشتد حره

    وظلها اليحموم وهو قطع دخانها


    قال الله تعالى :
    وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ
    كَانُوا يَفْقَهُونَ

    التوبة


    تسجر جهنم أي تسعر كل يوم نصف النهار، وتسعر أحيانا في غير نصف النهار، وتسعر أيضا يوم القيامة.


    قال الله تعالى

    (( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ))

    التكوير


    ومعنى ذلك أوقدت مرة بعد مرة بخطايا بني آدم التي تقتضي غضب الله عليهم فتزداد تلهبا وتسعراً.


    ونعوذ بالله من غضبه وعقابه، ونعوذ به من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وتسعر على أهلها بعد دخولهم إليها


    كما قال تعالى
    كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا
    الإسراء
    فكلما طفئت أوقدت ناراً تسعر وتتلهب.


    قال الله تعالى :
    إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا
    الفرقان




    سلاسلها وأغلالها وأنكالها



    قال الله تعالى :
    (( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالاً وَسَعِيرًا))
    الإنسان

    في هذه ثلاثة أنواع من العذاب:
    أحدها الأغلال وهي في الأعناق،
    الثاني الأنكال وهي القيود،
    الثالث السلاسل.


    قال الله تعالى:
    ((ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ )) الحاقة


    تدخل السلسلة من دبره حتى تخرج من فمه



    طعام وشراب اهل النار

    طعام أهل النار (الضريع) وهو شجر قد بلغ غاية الحرارة والمرارة وقبح الرائحة وهو الزقوم، أو غيره، وكذا الغسلين وهو صديد أهل النار، نعوذ بالله منها.



    شراب أهل النار (الحميم) الذي بلغ غاية الحرارة إذا قرب من وجوههم شواها، فإذا شربوه قطع أمعاءهم نعوذ بالله منه.


    قال تعالى وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ

    { والمهل رديء الزيت }




    حجارتــــــها


    قال الله تعالى:
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ))

    واختلف المفسرون في هذه الحجارة فقالت طائفة منهم الربيع بن أنس الحجارة هي الأصنام التي عبدت
    من دون الله
    كما قال تعالى:
    ((إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ )) الأنبياء
    وأكثر المفسرين على أن المراد بالحجارة الكبريت توقد بها النار، ويقال إن فيها خمسة أنواع من العذاب ليست في غيرها من الحجارة:

    سرعة الإيقان، ونتن الرائحة
    وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان
    وقوة حرها إذا أحميت
    نعوذ بالله من ذلك بمنه وكرمه آمين



    وأعظم عذاب أهل النار حجابهم عن الله تعالى وإبعادهم عنه، وإعراضه عنهم وسخطه عليهم

    قال الله تعالى
    كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ
    المطففين



    لباس اهل النار


    لباس أهل النار القطران والحديد ولهم ثياب من نار نعوذ بالله من النار ومما يقرب إليها.

    وقد أنذرنا ربنا منها بقوله : فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى

    الإحـــاطة


    إحاطة سرادق جهنم بالكافرين قال الله تعالى:
    ((إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا))
    الكهف
    وهو كل ما أحاط بشيء نحو الحائط.


    جهنم سوداء، وأهلها سود، وكل شيء فيها أسود، وقد دل على سواد أهلها قوله تعالى: كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ



    بكاء وزفير وصراخ اهل النار

    بكاء أهل النار وزفيرهم وشهيقهم وصراخهم ودعائهم الذي لا يستجاب.


    قال الله تعالى:

    ((فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ )) هود
    الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر، مثل صوت الحمار، أوله زفير وآخره شهيق.


    قال الله تعالى:((وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا )) مريم
    وقد اختلف الصحابة ومن بعدهم في تفسير الورود.
    فقالت طائفة الورود هو المرور على الصراط. وهذا قول ابن مسعود وجابر والحسن وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم والكلبي وغيرهم.
    وقالت طائفة الورود هو الدخول، وهذا هو المعروف عن ابن عباس.



    وروي عنه من غير وجه: فتكون على المؤمن برداً وسلاماً ويستقر فيها الكافر والمشرك، ولعل القول الأول أصح فيكون مرور الناس على الصراط في السرعة وعدمها بحسب أعمالهم،


    ولعل الصواب في ذلك والله أعلم أن ورود الكافر للنار هو دخولها وورود المؤمن هو المرور على الصراط.


    إذا وقف العبد بين يدي ربه تستقبله النار، وقد أخبر النبي أن العبد إذا وقف بين يدي ربه للحساب فإنه تستقبله النار تلقاء وجهه، وأخبر أن الصدقة تقي صاحبها من النار



    ففي الصحيحين عن عدي بن حاتم عن النبي قال: ((ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ))
    وفي رواية للبخاري ((فمن لم يجد فبكلمة طيبة ))،


    وفي حديث عبد الرحمن بن سمرة عن النبي أنه قال:
    ((رأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها بيده، فجاءته صدقته فظللت رأسه))
    رواه الحافظ أبو موسى المديني والطبراني، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يعظم شأنه ويقول شواهد الصحة عليه.


    الموحدين في النار


    حال الموحدين في النار وخروجهم منها برحمة أرحم الراحمين، وشفاعة الشافعين.
    ورد في الأحاديث أن الموحدين يمرون على الصراط فينجو منهم من ينجو، ويقع منهم من يقع في النار
    فإذا دخل أهل الجنة الجنة فقدوا من وقع من إخوانهم الموحدين في النار، فيسألون الله عز وجل إخراجهم منها ...


    وقد ورد في الأحاديث أن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة، وهي من كان على مثل ما عليه النبي وأصحابه، وهو المتمسكون بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ، فهذه هي الفرقة الناجية وحدها.


    نسأل الله أن يجعلنا منهم، والقرآن يدل على أن أكثر الناس في النار وهم الذين اتبعوا الشيطان


    وأما عصاة الموحدين فأكثر من يدخل النار منهم النساء كما في الصحيحين في خطبة صلاة الكسوف وغيرها


    قال "اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء" [متفق عليه].
    خرج الإمام أحمد من حديث أبي هريرة عن النبي قال:
    "عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك لا يشغله رق الدنيا طاعة ربه، وفقير متعفف ذو عيال، وأول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط، وذو ثروة مال لا يؤدي حق الله منه، وفقير فخور".



    صفات أهل النار


    ما ذكره الله بقوله: ((مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ *قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ *وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ *وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ *حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ )) المدثر


    فكان من أسباب دخولهم النار أنهم لا يصلون ولا يزكون، وخوضهم في الباطل، وتكذيبهم بيوم الجزاء يوم القيامة جتى ماتوا على هذه الحالة. نسأل الله العافية.آمين


    وفي الصحيحين عن النبي أنه قال: "ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر" والعتل الغليظ الجافي، والجواظ الذي جمع ومنع، والمستكبر المتعاظم في نفسه، الذي يرد الحق، ويحتقر الناس


    كما قال النبي : "الكبر بطر الحق وغمط الناس "
    وبطر الحق رده وغمط الناس احتقارهم،


    وقال تعالى: (( أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ )) الزمر


    وقد تبين من الأحاديث الواردة في هذا الباب أن صحة الجسد وقوته، وكثرة المال والتنعم بشهوات الدنيا، والتكبر والتعاظم على الخلق- هي من صفات أهل النار



    أهل النار خمسة


    في صحيح مسلم أهل النار خمسة:


    1- الضعيف الذي لا زبر له، أي لا قوة له ولا حرص على ما ينفعه.


    2- الخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق، إلا خانه ويدخل في ذلك التطفيف في المكيال والميزان،


    وكذلك الخيانة في الأمانات، ويدخل في ذلك من خان الله ورسوله بارتكاب المحارم سراً مع إظهار اجتنابها.


    3_المخادع الذي دأبه مخادعة الناس صباحاً ومساءً، مخادعة الناس على أهليهم وأموالهم، والخداع من أوصاف المنافقين، ومعناه إظهار الخير وإضمار الشر


    بقصد التوصل إلى أموال الناس وأهليهم والانتفاع بذلك،


    4_ الكذب والبخل


    5_ الشنظير وفسر بالسيء الخلق والفاحش، وفي الصحيحين عن عائشة عن النبي قال:

    "إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه"


    وفي الترمذي "إن الله يبغض الفاحش البذيء"


    وهو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام. فالفاحش هو الذي يفحش في منطقه، ويستقبل الرجال بقبيح الكلام من السب ونحوه.



    اسبـــاب عـذاب النـار

    لعذاب النار سببان رئيسيان


    الأول: تكذيب القلب بخبر الله ورسوله


    والثاني: إعراض البدن عن طاعة الله ورسوله

    قال تعالى إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى

    طريق النجاة من النار


    ومما ينجي من النار التعوذ بالله منها والبكاء من خشية الله
    في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يلج النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرعرواه النسائي والترمذي


    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله
    رواه الترمذي وقال: حديث حسن.



    واجتناب الأعمال الموصلة إليها.


    أداء الفرائض واجتناب المحارم.


    وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يستعيذ من النار ويأمر بذلك في الصلاة وغيرها.


    وكان أكثر دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه.




    والخلاصــــــة
    كيف يتقي الإنسان نار الله


    لما كان الكفر هو السبب في الخلود في النار فإن النجاة من النار تكون

    بالإيمان والعمل والصالح

    ولذا فإن المسلمين يتوسلون إلى ربهم بإيمانهم كي يخلصهم من النار
    ( الذين يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار )

    وقال تعالى

    ( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار *ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته
    وما للظالمين من أنصار *ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا
    ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار *
    ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )


    وقد بينت النصوص الأعمال التي تقي من النار ، ومن ذلك

    محبة الله تعالى ، ففي مستدرك الحاكم ومسند أحمد عن أنس بن مالك قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( والله لا يلقي الله حبيبه في النار )

    والصيام جنة من النار ، ففي مسند أحمد ، والبيهقي في شعب الإيمان بإسناد حسن عن جابر بن عبدالله
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
    ( قال الله تعالى : الصيام جنة يستجن بها من النار )

    وعند البيهقي من حديث عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم
    ( الصوم جنة من عذاب الله )
    ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة واسناده صحيح





    حال الانبياء والسلف الصالح


    ولم يزل الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون يخافون من النار ويخوفون منها.


    وكان من السلف من إذا رأى النار اضطرب وتغيرت حاله وقد قال تعالى :(( نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً )) سورة الواقعة

    وقال الله تعالى (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )) سورة الرحمن


    وقال عليه الصلاة والسلام لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين وهو البكاء مع غنة.


    وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تنسوا العظيمتين الجنة والنار، ثم بكى حتى جرت دموعه رواه أبو يعلى الموصلي وغيره.


    وكان كثير من السلف من الخائفين ينغص عليهم ذكر طعام أهل النار وشرابهم طعام الدنيا وشرابها حتى يمتنعوا من تناوله أحيانا لذلك، فكان الإمام أحمد يقول: الخوف يمنعني من أكل الطعام والشراب فلا أشتهيه.





    اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل
    ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل



    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

    ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
    ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





    عـاشقـــ التوبـة ــــــة
    اللهم اجعلني خيراً مما يظنون
    ولا تؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي ما لا يعلمون

  • #2
    رد: ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما

    بارك الله فيكِ أخية

    موضوع جيد .. لو كان بنوع خط آخر أوضح لكان أجمل بكثير

    اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل

    ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل





    تعليق

    يعمل...
    X