يا أيتها النفسٍ اللوامة... معذبة أنت وحيرانة...
تارة ترجعين إلى ربك تائبة.. وتارة أخرى للذنب تعودين
وتتعذبين.. نعم في كل الأحوال تتعذبين..
ولأنك غير راضية... فاثناء المعصية تتألمين
وعند التوبة أيضاً تتألمين
لأنك قلقة ألا تقبل توبتك أو بذنبك تفضحين...
ونسيتي أنك أنت التي للأمورهكذا تنظرين
وليس رب العالمين..
لأنك تنظرين بعيونك أنت وتحكمين
ولكن الله ينظر ... ويدبر وأنت لا تفهمين
يعلم الله أنك تتألمين وأنك تحتارين...
يعلم الله أنك تحاولين...
وثقي أنه لو أراد بك شراً لتركك تعصين ولا تتوبين..
بل ولا تتعذبين بمعصيتك ولا تشعرين.
ولكنه يدلك للطريق... ويتركك تختارين.
يوقظك الله وينبهك...
وبالتوبة والندم على الذنب يذكرك...
فهو الله... الله العظيم
التواب الرحيم
هو الله الغفور
الرب الودود الشكور...
إنه لغني عن تلك التوبة وسبحانه لا ينتظرها
بل يحبك وينتظر صوتك الباكي يناجيه في ظلمات الليل الطويل...
تتضرعين وتبكين ندماً وتذللاً إلى خالقك الجليل...
تارة ترجعين إلى ربك تائبة.. وتارة أخرى للذنب تعودين
وتتعذبين.. نعم في كل الأحوال تتعذبين..
ولأنك غير راضية... فاثناء المعصية تتألمين
وعند التوبة أيضاً تتألمين
لأنك قلقة ألا تقبل توبتك أو بذنبك تفضحين...
ونسيتي أنك أنت التي للأمورهكذا تنظرين
وليس رب العالمين..
لأنك تنظرين بعيونك أنت وتحكمين
ولكن الله ينظر ... ويدبر وأنت لا تفهمين
يعلم الله أنك تتألمين وأنك تحتارين...
يعلم الله أنك تحاولين...
وثقي أنه لو أراد بك شراً لتركك تعصين ولا تتوبين..
بل ولا تتعذبين بمعصيتك ولا تشعرين.
ولكنه يدلك للطريق... ويتركك تختارين.
يوقظك الله وينبهك...
وبالتوبة والندم على الذنب يذكرك...
فهو الله... الله العظيم
التواب الرحيم
هو الله الغفور
الرب الودود الشكور...
إنه لغني عن تلك التوبة وسبحانه لا ينتظرها
بل يحبك وينتظر صوتك الباكي يناجيه في ظلمات الليل الطويل...
تتضرعين وتبكين ندماً وتذللاً إلى خالقك الجليل...
لا تحزني أيتها النفس التائبة... لا تحزني وأنت على الله متوكلة...
أتراك تتحسرين على ما فات..
أم تخافين مما هو آت...؟
ثقي في الله واطلبي منه الثبات...
واعلمي أن ذنوبك ما كانت بنقمة
على قدر ما كانت عليك نعمة
لا تتعجبي..
فتوبتك تشجب كل ما سلف من ذنوب
نصوحةٌ هي.. فقولي سأتوب...
وعودي وجددي التوبة والعهد مع الرسول
وثقي أن كل تلك الهواجس ستزول
ألا يعلم السر وما أخفى...؟
خالقك وهو الأعلم بك وبكل ما تخفين
وبكل ما به تمرين..
فلا تحزني وأنت التائبة...لا تحزني وأنت بحكم الله راضية
لا تحزني وانت في درب التوبة ماضية..
لا تحزني وأنت عليه تتوكلين...
وبالقرآن والسنة تعملين.
لا تخافي الفضيحة ومعك الستار
لا تخشي العباد وأنت في حمى الجبار
يجبر كسرك ويلملم بقاياك المتناثرة في كل مكان
ويقوي روحك المتعطشة بنور القرآن
فكيف تحزنين وأنت تعلمين أنك مسلمة تائبة
عن الله راضية وإليه راجعة...
أتراك تنسين...
رآك تعصين... وعلمك كيف تتوبين
وهو الذي أراد لك هذا اليقين
سبحان الله... رب غفور
رب شكور
رب كريم... رب حليم
هو الغفار الستار
هو القهار الجبار
هو الله... هو الله...
فلا تحزني ... فربُكِ هوَ الله.
أتراك تتحسرين على ما فات..
أم تخافين مما هو آت...؟
ثقي في الله واطلبي منه الثبات...
واعلمي أن ذنوبك ما كانت بنقمة
على قدر ما كانت عليك نعمة
لا تتعجبي..
فتوبتك تشجب كل ما سلف من ذنوب
نصوحةٌ هي.. فقولي سأتوب...
وعودي وجددي التوبة والعهد مع الرسول
وثقي أن كل تلك الهواجس ستزول
ألا يعلم السر وما أخفى...؟
خالقك وهو الأعلم بك وبكل ما تخفين
وبكل ما به تمرين..
فلا تحزني وأنت التائبة...لا تحزني وأنت بحكم الله راضية
لا تحزني وانت في درب التوبة ماضية..
لا تحزني وأنت عليه تتوكلين...
وبالقرآن والسنة تعملين.
لا تخافي الفضيحة ومعك الستار
لا تخشي العباد وأنت في حمى الجبار
يجبر كسرك ويلملم بقاياك المتناثرة في كل مكان
ويقوي روحك المتعطشة بنور القرآن
فكيف تحزنين وأنت تعلمين أنك مسلمة تائبة
عن الله راضية وإليه راجعة...
أتراك تنسين...
رآك تعصين... وعلمك كيف تتوبين
وهو الذي أراد لك هذا اليقين
سبحان الله... رب غفور
رب شكور
رب كريم... رب حليم
هو الغفار الستار
هو القهار الجبار
هو الله... هو الله...
فلا تحزني ... فربُكِ هوَ الله.
تعليق