قصيدة طريفة في تعدد الزوجات
للدكتور الزهراني
أتاني بالنصائح بعض نـــــــــاس*** وقالوا أنت مـقدام سيـاســــــــــــي
اترضى ان تعيش وانت شـهــــم*** مع امرأة تقاسي ما تقاســــــــــــي
اذا حاضت فانت تحيض معهـــا*** وإن نفست فأنت اخوالنفـــــــــاس
وتقضي الاربعين بشر حـــــــال*** كدأب الرأس هشمت بفــــــــــأس
تزوج حرمــــةأخرى لتحــــــــيا*** سليمــــــاً خالياً من كل بــــــــــأس
فقلت لهـــم معــــــــــــــــــاذ الله ***إني اخاف من اعتلالي وارتكاسـي
لي امرأة وشاب الرأس منــــــها*** فكيف ازيد حظي بأنتكاســــــــــي
فقالواسنةالمختارتنســـى وتمحـى*** أين أربــــــــــاب الحمــــــــــــاس
فقلت أضعتم سنناًعظامــــــــــــاً*** وبعض الواجبــــــات بلا احتراس
لماذا سنة التعداد كنتم لهــــــــــــا ***تسعون بعزم وبــــــــــــــــــــــأس
وشرع الله في قلبي وروحـــــــي*** وسنة سيدي منها اقتباســــــــــــي
إذا احتاج الفتــى لزواج أخــــرى*** فذ لك له بلا أدنى التبــــــــــــا س
ولكن الــــــزواج له شــــــــروط*** وعدل الزوج مشروط اساســــــي
وإن معاشر النسوان بحـــــــــــــر***عظيم الموج ليس له مراســــــــي
ويكفي ما حملت من المعاصــــي*** وآثام تنوء بها الرواســـــــــــــــي
فقالوا أنت خواف جبــــــــــــــان*** فشبوا النار في قلبي ورأســـــــــي
فـخضــت تجربـــة ضـــــــروس*** بها كان افتـتــــاني وابتــــــــــآسي
يحز لهيبها في القلب حـــــــــــزاً*** اشد علي من حز المـــــــــــــواس
رأيت عجائبا ورأيت أمــــــــــراً ***غريبا في الوجود بلا مقــــــــــاس
وقلت اظنني عاشرت جنــــــــــاً ***وأحسب انني بين الانـــــــــــــا س
لأتفه تافه وأقل أمــــــــــــــــــــرٍ*** تبادر حربهن بالانبجـــــــــــــــاس
وكم كنت الضحية في مـــــــرارٍ*** وأجزم بنعدامي وأنطمــــــــــــا س
فإحداهن شد ت شعر رأســـــــي ***وأخراهن تسحــب من أ ســــــاسي
وإن عثرا لســان بذ كر هذه لهذه*** شب مثل الا لتمـــــــــــــــــــــا س
وكم من مرةٍ أمسي حزيـنـــــــــاً ***أنام على السطوح بلا لبــــــــــاس
وكنت أنام محترمــــــــــاً عزيزاً*** فصرت أنام ما بين البســــــــــاس
أَرضع نامس الجيران دمــــــــي ***وأسقي كل برغوثٍ بكأســــــــــــي
وإن فرطت في التخضير يومـــاً ***عن الوقت المحدد يا تعــــــــــا سي
ويــوم أدعي انـــــــي مـــريض*** مصاب بالزكام وبالعطـــــــــــا س
فإن لم تنفع الا عذار شــــــــــيئاً*** لجأت الى التثاؤ ب وا لنعـــــا س
وإن لم أرض إحداهن ليـــــــــلاً ***فيا ويلي ويا سواد المـــــــــــــآ س
يطيرا لنوم من عيني وأصحــــو*** لقعقعة النوافذ والكراســـــــــــــــي
يجئ الأكل لا ملح عليـــــــــــــه ***ولا أسقى ولا يكوى لبـــــــــــا سي
وإن عثر العيال تعيث حذ فـــــــاً*** بأحذية تمر بقرب رأ ســـــــــــــي
وتصرخ مااشتريت لي احتياجـي*** وذا الفستان ليس على مقـــــــــاسي
ولو أنـي أبـوح بربـع حـــــرف*** سأحذ ف بالقد ور والتبا ســــــــــي
وإن أشتري لأحداهن فجـــــــــلاً*** بكت هاتيك ياظالم ياقاســـــــــــــي
رأيتك حاملاً كيساً عظيمــــــــــاً*** فماذا فيه من ذهبٍ ومـــــــــــــاس
وأحلف صادقا فتقول أنتــــــــــم ***رجال خداعـون وشر نــــــــــــاس
فصرت لحالة تدمي وتبكـــــــــي*** قلوب المخلصين لما أقاســــــــــي
وحار الناس في أمـــــري لأنــي ***إذا سألوا عن اسمي قلت ناســـــــي
وضاع النحو الاعـــراب منــــــي*** ولخبطت الرباعي بالخمـــــــــاسي
أروح لأشتري كتباً فأ نســــــــى ***فأشتري الزيت وسلك النحــــــاس
أسير أدور من حيٍ لحـــــــــــي*** كأني بعض أصحاب التكـــــــاسي
ولا أدري عن الايام شيئـــــــــــاً ***ولا كيف أنتهى العام الدراســـــــي
وما نفعت سياسة بوش يومـــــــاً ***ولا ما كان من هلا سي لاســـــي
فلما أن عجزت وضـاق صدري ***وباءت أمنياتي بالإيــــــــــــــا س
دعـوت بعيشة العزاب احلـــــى ***من الانكــــاد في ظل المــــــآسي
فجاء النـــــــاصحون الي أخرى ***وقالوا نحن أرباب المـــــــــرا س
ولاتحزن ولا تبقى كئيبـــــــــــــاً*** فقد جئنا بحلٍ د بلو ماســــــــــــي
تزوج حرمــــةأخرى لتحـيـــــــا*** سليمــــــاً خاليــــاً من كل بـــــأ س
فصحت بهــم لئن لم تتركونـــــي*** لأنفلتن ضربــــــــــا بــــــالمدا
للدكتور الزهراني
أتاني بالنصائح بعض نـــــــــاس*** وقالوا أنت مـقدام سيـاســــــــــــي
اترضى ان تعيش وانت شـهــــم*** مع امرأة تقاسي ما تقاســــــــــــي
اذا حاضت فانت تحيض معهـــا*** وإن نفست فأنت اخوالنفـــــــــاس
وتقضي الاربعين بشر حـــــــال*** كدأب الرأس هشمت بفــــــــــأس
تزوج حرمــــةأخرى لتحــــــــيا*** سليمــــــاً خالياً من كل بــــــــــأس
فقلت لهـــم معــــــــــــــــــاذ الله ***إني اخاف من اعتلالي وارتكاسـي
لي امرأة وشاب الرأس منــــــها*** فكيف ازيد حظي بأنتكاســــــــــي
فقالواسنةالمختارتنســـى وتمحـى*** أين أربــــــــــاب الحمــــــــــــاس
فقلت أضعتم سنناًعظامــــــــــــاً*** وبعض الواجبــــــات بلا احتراس
لماذا سنة التعداد كنتم لهــــــــــــا ***تسعون بعزم وبــــــــــــــــــــــأس
وشرع الله في قلبي وروحـــــــي*** وسنة سيدي منها اقتباســــــــــــي
إذا احتاج الفتــى لزواج أخــــرى*** فذ لك له بلا أدنى التبــــــــــــا س
ولكن الــــــزواج له شــــــــروط*** وعدل الزوج مشروط اساســــــي
وإن معاشر النسوان بحـــــــــــــر***عظيم الموج ليس له مراســــــــي
ويكفي ما حملت من المعاصــــي*** وآثام تنوء بها الرواســـــــــــــــي
فقالوا أنت خواف جبــــــــــــــان*** فشبوا النار في قلبي ورأســـــــــي
فـخضــت تجربـــة ضـــــــروس*** بها كان افتـتــــاني وابتــــــــــآسي
يحز لهيبها في القلب حـــــــــــزاً*** اشد علي من حز المـــــــــــــواس
رأيت عجائبا ورأيت أمــــــــــراً ***غريبا في الوجود بلا مقــــــــــاس
وقلت اظنني عاشرت جنــــــــــاً ***وأحسب انني بين الانـــــــــــــا س
لأتفه تافه وأقل أمــــــــــــــــــــرٍ*** تبادر حربهن بالانبجـــــــــــــــاس
وكم كنت الضحية في مـــــــرارٍ*** وأجزم بنعدامي وأنطمــــــــــــا س
فإحداهن شد ت شعر رأســـــــي ***وأخراهن تسحــب من أ ســــــاسي
وإن عثرا لســان بذ كر هذه لهذه*** شب مثل الا لتمـــــــــــــــــــــا س
وكم من مرةٍ أمسي حزيـنـــــــــاً ***أنام على السطوح بلا لبــــــــــاس
وكنت أنام محترمــــــــــاً عزيزاً*** فصرت أنام ما بين البســــــــــاس
أَرضع نامس الجيران دمــــــــي ***وأسقي كل برغوثٍ بكأســــــــــــي
وإن فرطت في التخضير يومـــاً ***عن الوقت المحدد يا تعــــــــــا سي
ويــوم أدعي انـــــــي مـــريض*** مصاب بالزكام وبالعطـــــــــــا س
فإن لم تنفع الا عذار شــــــــــيئاً*** لجأت الى التثاؤ ب وا لنعـــــا س
وإن لم أرض إحداهن ليـــــــــلاً ***فيا ويلي ويا سواد المـــــــــــــآ س
يطيرا لنوم من عيني وأصحــــو*** لقعقعة النوافذ والكراســـــــــــــــي
يجئ الأكل لا ملح عليـــــــــــــه ***ولا أسقى ولا يكوى لبـــــــــــا سي
وإن عثر العيال تعيث حذ فـــــــاً*** بأحذية تمر بقرب رأ ســـــــــــــي
وتصرخ مااشتريت لي احتياجـي*** وذا الفستان ليس على مقـــــــــاسي
ولو أنـي أبـوح بربـع حـــــرف*** سأحذ ف بالقد ور والتبا ســــــــــي
وإن أشتري لأحداهن فجـــــــــلاً*** بكت هاتيك ياظالم ياقاســـــــــــــي
رأيتك حاملاً كيساً عظيمــــــــــاً*** فماذا فيه من ذهبٍ ومـــــــــــــاس
وأحلف صادقا فتقول أنتــــــــــم ***رجال خداعـون وشر نــــــــــــاس
فصرت لحالة تدمي وتبكـــــــــي*** قلوب المخلصين لما أقاســــــــــي
وحار الناس في أمـــــري لأنــي ***إذا سألوا عن اسمي قلت ناســـــــي
وضاع النحو الاعـــراب منــــــي*** ولخبطت الرباعي بالخمـــــــــاسي
أروح لأشتري كتباً فأ نســــــــى ***فأشتري الزيت وسلك النحــــــاس
أسير أدور من حيٍ لحـــــــــــي*** كأني بعض أصحاب التكـــــــاسي
ولا أدري عن الايام شيئـــــــــــاً ***ولا كيف أنتهى العام الدراســـــــي
وما نفعت سياسة بوش يومـــــــاً ***ولا ما كان من هلا سي لاســـــي
فلما أن عجزت وضـاق صدري ***وباءت أمنياتي بالإيــــــــــــــا س
دعـوت بعيشة العزاب احلـــــى ***من الانكــــاد في ظل المــــــآسي
فجاء النـــــــاصحون الي أخرى ***وقالوا نحن أرباب المـــــــــرا س
ولاتحزن ولا تبقى كئيبـــــــــــــاً*** فقد جئنا بحلٍ د بلو ماســــــــــــي
تزوج حرمــــةأخرى لتحـيـــــــا*** سليمــــــاً خاليــــاً من كل بـــــأ س
فصحت بهــم لئن لم تتركونـــــي*** لأنفلتن ضربــــــــــا بــــــالمدا
تعليق