
قال رسول الله
"الصلاة عماد الدين "

من هذا المنتلق أردت أن أذكر لكم ماذا أفعل لكى تقبل صلاتى؟ الكثير منا يصلى ولكن هل تقبل الله منا تلك الصلاة أم أنها -و العياذ بالله- ستصبح هباء منثورا ......
لتعلمى أختى أن الصلاة تقوم على :ثمان معان ٍ
1-حضور القلب:
:وهو عدم الأنشغال بشىء إلا ما يقرأه من القرآن والذكر
:ألا يكون فى قلبه إلا الله
:ألا يجعل الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه
:ألا يكون فى قلبه إلا الله
:ألا يجعل الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه
:وإن لم يوجد حضور القلب فهو غافل
2-التفهم:
:وهو أن يعلم معنى الكلام الذى يقرأه فمثلاً ما معنى سبحان الله: أن أصفه بكل كمال و أنزهه عن كل نقص وندها يقولها من قلبه "سبحانك ولا تقال إلا لك"
:وسببه:إدمان الفكر وتركيز الذهن وذلك من قبل الصلاة
:وسببه:إدمان الفكر وتركيز الذهن وذلك من قبل الصلاة
:ولتحصيله:عليه الأقبال على الفكر، والتشمير لدفع الخواطر، وقطع المواد الشاغلة، إلى جانب ذيادة نبض الحب فى القلب فمن أحب شيء أكثر من ذكره وذكر المحبوب يهجم على القلب باضرورة ومن أحب غير الله لا تصفو له صلاة
3-التعظيم:
:ولله عظمة جلال و عظمة كمال وعظمة جمال
:وعلى العبد أن يستحضر جلال الله وعظمته وحقارة النفس وخسته فى ذنوبه، ولا ينسى ما سبق من عدم الأنشغال بغيره و فهم ما يقول .
4- الهيبة:
:وهى التعظيم مع الخوف بأن تستشعرى أيتها الأخت مدى قدرة الله وسطوته و نفوذ مشيئته و الأهم أنه لا يبالى قال الحسن البصرى :أخشى أن يلقنى فى النار ويقول لى أذهب لا غفرت لك
وقال الصادق المصدوق

أخيتى ليس بيننا وبين الله رحم ولا قرابة حتى يغفر لنا ولكن تواكلنا على رحمته فظننا دخول الجنة بغير عمل ، ولو شاء لحاسبنا بالقسط وهو غير ظالم لنا فاحظرى أخيتى من ألا يبالى الله بكى.
5- الرجاء:
:وتتمثل فى قوله تعالى :"إياك نعبد وإياك نستعين" أى تستشعرى رجاء الأعانة والأستعانى به فى كل أمرك و أوله الأعانة على الطاعة كما ينبغى
:وعليكى أخية أن تعرفى لاطف الله وعميم إنعامة و صدقه فى وعده وجميل عوائده ،وعظيم صنائعه ،ولطيف كرمه ،وسر ستره ، ووجوده عفوه فى فضله..
6-الحياء:
:وهو الخجل مما قد فعلنا فاستشعرى أخية أنك تكلمين شيخ من الشيوخ أو أحد مقرب إلى قلبك أتفكرين بشيء حينها فمابالك برب العامين لذلك علينا الحياء من نظره إلينا فإنه يعفو ويصفح ونحن ما ذلنا نلهو ونمرح وقد أعجبنى دعاء "إن عفوت فأنت أهل لذلك وإن طردت فأنا أهل لذلك غير أن عافيتك أوسع لى فاقبلنى بما تقبل به عبادك الصالحين"
7-الخوف:
:أعلمى أخية أن عذاب الله كلام وعطائه كلام فما هو إلا أن يقول للشيء كن فيكون فيجب استشعار ذلك فى الصلاة الخوف من أن يرى ما نفكر بغيره أثناء صلاتنا فيمقتنا أن يرانى على ما لا يرضى
8-القبول:
:بأن ينصب إهتمامنا فى صلاتنا على أن تقبل ولنذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنها إن صلحت صلح سائر العمل وإن فسدت فسد سائر العمل .......
بهذه المعانى أختى فى الله تحلو الصلاة وبهاننهى عن الفحشاء والمنكربها نحيا وبها نموت وعليها نلقى الله
أعلموا أخواتى أن ما كان من الأصابة فمن الله وما كان من ذلل فمنى ومن الشيطان
أرجوا من الله أن يتقبل صلاتكم

و

تعليق