دواء العشق هو

[الراجيه رضا ربها]

بسم الله الرحمن الرحيم
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا الصالحين
واليكم اخواتى هذه الوصفه

1. الانطراح على عتبات العبوديه وسؤال المولى الشفاء والعافيه
2. غض البصر وحفظ الفرج
3. هجر ديار من تعلق به القلب
4. وترك ذكره وموطنه وبيته
5. الاشتغال بالاعمال الصالحه إنهم يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ونسالكم بالله عليكم الدعاء

[خضوعي لله]

رد: دواء العشق هو

اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن
و رزق الله شباب و بنات المسلمين الأزواج و الزوجات الصالحين
بارك الله فيك اخيتي

[ايات الله]

رد: دواء العشق هو

إنَّ مِمَّا ابْتُليَ به المسلمون وعمَّتْ به البلوى « انتشار مذهب العُشَّاقِ الفُسَّاقِ ،وما ترتب عليه من ضياع الأخلاق» ، فقد انتشر هذا الداء العضال والمرض القتَّال بين المسلمين انتشار النار في الهشيم ، وخلَّفَ ورائه فساداً عريضاً ودمَّر أخلاق الأمةِ وأطاح بكثيرٍ من بيوتها وألقى بها في براثن الفتن ومستنقع الرزايا والآثام ، فمما يُدمي القلوب ويفري الأكباد أن وقعكثيراً من الناس في شِرَاك العشق الحرام والعياذ بالله ، فَأَرْدَتْ أحدهم قتيلاً، وأورثته حزناً طويلاً ، فالعشق الحرام هو الفتنة الكبرى، والبلية العظمى التي استعبدت النفوس لغير خالقها، وملَّكتِ القلوبَ لعُشّاقها، فأحاطت القلوب بمحنة، وملأتها فتنة، فالمحب بمن أحبه قتيل، وهو له عبدٌ خاضعٌ ذليل، إن دعاه لَبَّاه، وإن قيل له ما تتمنى ؟ فهو غاية ما يتمناه.
ولأن هذا الداءُ العضال والمرض القتَّال قد انتشر انتشار الناس في الهشيم ، فقد أوجب علينا التحذير منه لأن التساهل بالعشق الحرام والتمادي فيه يجر إلى الفواحش والآثام ومواقعة الحرام، ويشغل القلوب عن علام الغيوب ، فكم أكبت فتنة العشق الحرام رءوساً في الجحيم، وأذاقتهم العذاب الأليم ، كم أزالت من نعمة، وأحلت من نقمة ، فلو سألت النِّعَمَ ما الذي أزالَكِ؟ والهمومَ والأحزانَ ما الذي جَلَبَكِ؟ والعافيةَ ما الذي أَبْعَدَكِ؟ والسترَ ما الذي كشفك؟ والوجهَ ما الذي أذهب نورك وكسفك؟ لأجابتك بلسان الحال : هذا بجناية العشق الحرام على أصحابه لو كانوا يعقلون ، ومن العواقب الوخيمة الناتجة عن العشق الحرام انتشار العلاقات المحرمة الذي لا يضر الفاعلين فقط، فقد جرت سنة الله أنه عند ظهور الزنا يشتد غضب الجبار. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ما ظهر الربا والزنا في قرية إلا أذن الله بإهلاكها ، فقد ثبت في صحيح ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قال :يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهرِ الفاحشةُ في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدةِ المئونة وجورِ السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاةَ أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ،ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم

[ايات الله]

رد: دواء العشق هو

فكم من فتاة ضيعت شبابها وفضحت أهلها أو قتلت نفسها بسبب العشق الحرام ، وكم من فتى أشغل أيامه وساعاته وأضاع أنفاس حياته بسبب العشق الحرام ، «فلله كم زلت فيه أقدام وضلت فيه أفهام وحارت فيه أوهام» ،
ومما يُثِيْرُ اشمئزازَ النفسِ واستيائِها أن تجد أحدَ أولياء المرأة من الدِيَثَةِ هو الذي يدلُها على العشق الحرام والعياذ بالله ـ نعوذ بالله من الخبال ـ ، وجدنا في بعض القضايا المعاصرة أن أحدَ أولياء المرأة يكلمها ويرغبها في الزواج من رجلٍ وهي في عصمة رجل آخر ، هذا والله من الخبال ، بل من السفه والضلال ، لأنه يجمع بين سوء الحال وقبح الفعال ، ولا يَصْدُرُ ذلك إلا من إنسانٍ ران على قلبه قبائحَ الأعمال ، وضُرِبَ على قلبه وسمعه من الذُّنُوب أقفالٌ ، فصار يتقلبُ في ظلمات الجهل ، بلغ جهلُه عنان السماء وصار غارقاً في الفسقِ إلى الأذقان ، وإنك لتتعجب أشدَ العجب من هذا المخبول الذي لُوِثَتْ فطرتُه وانتكس عقله وذهبتْ رجولتُه أدراجَ الرياح ، ولم يكن له نصيبٌ من التوفيق والفلاح ، ولم يَشُمْ رائحة الحياء ، لقد فعل فعلةً يستحي إبليس لعنه الله أن يفعلها ، ويخشى عبد الله ابن أُبَيّ ابن سلول زعيم المنافقين أن يُتَّهَم بها ،هذا الديوث الخليع الذي يُقْبِلُ على الخلاعة والدياثة إقبال الظامئ على المورد العذب ، فقلبه أعمى مُغْلَق مطموس ، قد ران على قلبه قبائح الأعمال ، وضُرِبَ على قلبه وسمعه من الذنوب أقفال « فتراه يُبَغِّضُ إلى المرأة زوجَها الذي أحله الله لها والذي يَعُفَها عن الحرام ، والذي هو أعظم الناس حقاً عليها ، ويُحَبِب إليها رجلاً أجنبياً ليدلها على الحرام ويعلمها فعلَ الخونةِ اللئام ، فيبوءُ بإثمه وإثمها أمام الملك العلاَّم يومَ يُؤْخَذُ بالنواصي والأقدام»، وإذا كان النبي r قد حَرَّمَ أن يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك ، فكيف بمن يُرَغِّبُ المرأة في الزواج من رجل وهي في عصمةِ رجلٍ آخر !!، ثبت في صحيح البخاريأن النبي r قال : لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك.، وإذا كانت المرأة المطلقة رجعياً لا يجوز كلامها في الزواج «لاتلميحاً ولا تصريحاً»لأن المطلقة رجعياً زوجة بنص القرآن الكريم ، قال تعالى: (وَبُعُولَتُهُنّ أَحَقّ بِرَدّهِنّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوَاْ إِصْلاَحاً) [البقرة:

[ايات الله]

رد: دواء العشق هو

228].فسمَّى الله المُطَلِّقَ رجعياً زوج ، فكيف بمن يكلم المرأة في الزواج من رجل وهي في عصمة رجل آخر ، نعوذ بالله من الخبال ، ومن هنا يتضح وضوحاً جلياً أن هذا الإنسان الفاسد القلب والعقل والدين والضمير ـ أعني من يكلم المرأة في الزواج من رجل وهي في عصمة رجل آخر ـ قد تَقَلَّبَ في الخبال والوبال والسفه والضلال فجهلُه صريح ونقصُه قبيح ، يدلُ المرأةَ على النار ويعرضها للهيبها وبئس القرار .

والذي يمعنُ النظر في حال هذا الشيطان المريد الشقي التعس المحرومِ من توفيق الله وعصمته ـ قاتله الله ـ يجد أنه أفسد المرأة أيَّما إفساداً ، متجاهلاً تحذيرَ النبي r من إفساد المرأةِ على زوجها ، وَوَلَاهُ ظهرَه ، وضرب به عُرضَ الحائط ، فقد ثبت في صحيح أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال : ليس منا من خَبََّبَ امرأة على زوجها أو عبدا على سيده .

(من خَبََّبَ امرأة على زوجها) : التخبيب هو إفساد الزوجة على زوجها بأن يذكر مساوئ الزوج عند امرأته ، أو يذكر محاسن أجنبي عندها أو حَسَنَ إليها الطلاق ليتزوجها هو أويزوجها لغيره أو غير ذلك .

وإفساد هذا الشيطان المَرَيْد ـ قاتله الله ـ للمرأة يكون من وجوه متعددة منها ما يلي :

الوجه الأول : أنه قاتله الله «يُعَلَّمُ المرأةَ خائنة الأعين وكأنها ليست من دواهي الأمور» !!، «يعلمها خائنة الأعين وكأنها أمرٌ مباحٌ غير محظور»!! ، فتتناسى المرأة بشؤمها أن الله تعالى ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) [ غافر : 19 ] فيصبحُ قلبها خَرِبٌ وبور وما فيه من نور لما أُشِرِبَ من فتنة خائنة الأعين والعياذ بالله .

الوجه الثاني : أنه قاتله الله «يُعَلَّمُ المرأةَ كيف تَشْغَلُ بَالَها بغيرِ زوجها» ، «يُعَلَّمُها كيف تمتد عينها اللئيمةِ الخائنة الأثيمة إلى غير زوجها» .
الوجه الثالث : أنه قاتله الله «يُعَلَّمُ المرأةَ كيف تبيتُ مع زوجها وقلبها مع رجلٍ آخر» ، «فيضعها على أبواب العشق الحرام» ، «ويرمي بها في مستنقع الرزايا والآثام» ، «ويعلمها فعلَ الخونةِ اللئام»فيبوءُ بإثمه وإثمها أمام الملك العلاَّم يومَ يُؤْخَذُ بالنواصي والأقدام ، وإنك لتعجب من هذا الإنسان الشقي التعس الذي فَسَدَ قلبه وقالبه ،الذي انسلخ من خشيةِ الرحمن وامتثال القرآن فوكَلَه الله إلى الخذلان والعصيان واستحواذ الشيطان

[ايات الله]

رد: دواء العشق هو

،إنَّه المنافق معلوم النفاق ، «الديوث الذي نزعت منه الغَيْرَةُ على محارمه» ، «وكأنه قاتله الله يتبارى مع الخنزير نفسهِ أيهما أشد دِياثةً من صاحبه» ، فليت شعري من أباح له ذلك وأورد نفسه المهالك ، وإني والله لأعلم أناساً الواحدُ منهم ليس لديه مزيد عبادةٍ ولا علم ، لكن عنده نصيبٌ أوفى من الشهامة والنجابة وعنده غَيْرةٌ على محارمه ، لم تُلَوَثْ فِطْرَتُه ولم ينتكس عقْلُه ،فإذا تَسَرَبَ إلى مسامعه أن موليته ـ أختاً كانت أو بنتاً ـ إذا تَسَرَبَ إلى مسامعه أنها من المُمْكِن أن تفكر في غير زوجها «لَصَكَهَا كفوفاً لا حَصْرَ لها وأقام الدنيا ولم يُقْعِدَها» لِيُشْعِرْهَا بشناعةِ الجناية التي تُفَكِرُ فيها ، وَفَدَاحَةِ المصيبة التي تريد أن تقدم عليها «هذا هو الرجلُ حقاً والحرُّ الأبِّي صِدْقا» ، الذي بلغ من الشهامة مبلغها ومن الرجولة ذروتها ، ومن التوفيق مداه ، لا كحالِ ذلك الديوثِ الخليع الأبعد الذي هو غارقٌ في الدِياثةِ إلى الأذقان ، وبلغ فسادُه عَنَان السماء ، والذي يمرُّ عُمْرُه مَرَ السحاب ولم يزداد إلا جهلاً على جهله وفسقاً على فسقه .

الوجه الرابع : أنه قاتله الله قد ضَيَّع الأمانة ، فأصبح الفساد يتسربُ إلى المرأة من أناسٍ هم مَظَنِّةُ إصلاحِها لأنهم أوليائُها ومحارمُها ، وإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، و قد فسَّر النبي r إضاعة الأمانة بأن يُسْنَدَ الأمرُ إلى غير أهله ، ثبت في صحيح البخاري أن النبي r قال : (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة). قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: (إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة.

هذا والله مما يثير العجب لأن الواجب على أولياء المرأة أن يأمروها بأن تقصر طَرْفَها على زوجها ولا تتعداه فتكون تقيةً نقيةً أشبه بنساء الجنة اللاتي وصفهن الله تعالى بقوله (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ) [ الرحمن/ 56]
[*] قال ابن عباس رضي الله عنه معناها : لا يرين شيئاً في الجنة أحسن من أزواجهن ..، ولكن كيف يأمرهابأن تقصر طَرْفَها على زوجها وهو الديوث الذي لا يغار على محارمه، وهو المحروم من توفيق الله تعالى وعصمته ، فليس كلُ أحدٍ يُوَفَقُ للخير وأن الله تعالى لا يُوَفِّقُ للخير إلا من يصطفيه ، ومن المعلوم شرعاً وعقلاً وبداهةً أن هناك فرقٌ شاسع وبونٌ واسع بين الرجال وأشباه الرجال ، وبين أرباب الشهامة والأنذال ، وبين الصادق الوفي ومن يدعي الصدق المحتال ، وبين من صفا عَقْلُه ومن كان في عقلهِ خَبَال

[ايات الله]

رد: دواء العشق هو

وهنا نذكر آيةً من كتاب الله تعالى لو كتبت بماء الذهب لما وفيْناها حقها لأنها تحافظ على الأخيار وتدفع شر الأشرار .

قال تعالى : (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ وَمَن يَتّبِعْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ فَإِنّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ) [سورة: النور : 21]

[ايات الله]

رد: دواء العشق هو

اعلمي أن الله لا يُسَدِدُ صنيعَ من خان ولا يجعله أبداً يعيشُ في أمان وسَيَهْتِكُ سِتْرَه في أي زمانٍ أو مكان ،
يا مَنْصار قلبها من الخراب بُور ، يا من فرحت بخائنةَ الأعين وكأنها ليست من دواهي الأمور !!، وكأنها أمرٌ مباحٌ غير محظور!! ، يا مَنْتناست بشؤمها أن الله تعالى ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) [ غافر : 19 ]،أما تفكرتِ في قبركِ المحفور وما فيه من الدواهي والأمور تحت الجنادل والصخور ، أما أعددتِ جواباً للعزيزِ الغفور حين يسألكِ عن دواهي الأمور ، هنالك تعلمين مُوقِنَةً أنك ما كنت إلا في غرور ، فتندمين ندماً لا يخطرُ على الصدور ، ولا يُكْتَبُ بالسطور ، لكنه ندمٌ لا يدفع ولا يمنع ولا ينفعُ في أي أمرٍ من الأمور .
يا مَنْ سَقَطَتْ في الخيانةِ بِمَسْلَكِهَا المشين ،وكانت ممن قال الله فيهم :
(وأن الله لا يهدي كيد الخائنين) ، اعلمي علم اليقين أنَّ الله تعالى سَوف يُظْهِرُ الحقَ ولو بعد حِيْن ، ولو طَال ذلك الحِيْن إلى بِضْعِ سنين ،
فالموعدُ ( الآن حصحص الحق ) حينما يأذن خالقٌ الخلق ، فيأذنُ للقَضَاء أن يَكْشِفَ الغِطاء ، فانكشَفَت السرائر وبَدَتْ سَقَامَةُ الضمائر ، وَهُتِكَتِ الحُجُبُ وَالأَسْتَار وَظَهَرتْ العُيُوبُ وَالأَسْرَار .

[ايات الله]

رد: دواء العشق هو

بارك الله فيكى أختى ونفع بكى
موضوعك فى غاية الأهميه
جزاكى الله خيرا

[لؤلؤه بنقابى]

رد: دواء العشق هو

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
=========
أهلا بكِ اختى فى المنتدى
جزاكِ الله خيرا اختى على طرح هذه الموضووع و التذكرة به
و جزاكِ الله خيرا أختى آيات على الاضافة الطيبة