كسوف جزئى للشمس الثلاثاء المقبل صباحاً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .... أما بعد،
إن كسوف الشمس أو القمر لحدث عظيم مخيف، وأكبر دليل على ذلك ما حصل لرسول الله عند كسوف الشمس من الفزع إلى الصلاة، وما حصل له فيها من أحوال ومشاهد، ثم تلك الخطبة البليغة التي خطبها؛ فعلينا -عباد الله- أن نفزع ونخاف لحدوث الكسوف، وأن نلجأ إلى مساجد الله؛ للصلاة والدعاء والاستغفار، وأن نتصدق؛ لندفع البلاء،فأسباب البلاء والانتقام عند حدوث الكسوف قد انعقدت، والفزع إلى الصلاة والدعاء والتوبة والاستغفار والصدقة وغيرها من أفعال الخير تدفع تلك الأسباب .
فتشهد مصر، يوم الثلاثاء المقبل إن شاء الله ، الموافق الـ٤ من يناير، كسوفاً جزئياً للشمس، يستمر من الساعة الثامنة و٥٨ دقيقة صباحاً، وينتهى فى الحادية عشرة صباحا. ويتوقع العلماء أن يحجب القمر ٥٠% تقريباً من قرص وضوء الشمس، فى هذا التوقيت، بالنسبة لمدينة القاهرة، فيسقط ظل القمر على سطح الأرض حاجباً لضوء الشمس، ونتيجة لدوران القمر حول الأرض يتحرك الظل بسرعة كبيرة، عابراً مساحات واسعة من كوكب الأرض.
وحذر الدكتور مسلم شلتوت، نائب رئيس الاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك، المواطنين من النظر للشمس فترة طويلة أثناء حدوث الكسوف، مؤكداً أن النظر إلى الشمس، أثناء الكسوف، يصيب العين بالالتهابات، «وفى حالة النظر فترة طويلة ربما تصاب العين بالانفصال فى شبكتها الداخلية وهو أمر خطير».
أضاف الدكتور «شلتوت» أن المواطن العادى، الذى يمر فى الشارع، والذى يذهب لعمله، لا خوف عليه من الضرر، طالما أنه لم ينظر نحو الشمس مباشرة وقت الكسوف.
واعتبر الفلكي "عبد الرزاق البلوشي" -عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك- هذا الكسوف واحد من الكسوفات الشمسية الفريدة.
وقال:"سيكون مُشاهداً بشكل جزئي في ثلاث قارات من قارات العالم, حيث تشاهده كامل دوَل أوروبا وبلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز"، مشيراً إلى أن هذا الكسوف هو الكسوف الشمسي الوحيد المُشاهد في عام 2011، حيث إن هناك ثلاثة كسوفات أخرى ستحدث بمشيئة الله هذا العام، لكن لن تكون مُشاهدة في الوطن العربي.
إن كسوف الشمس أو القمر لحدث عظيم مخيف، وأكبر دليل على ذلك ما حصل لرسول الله عند كسوف الشمس من الفزع إلى الصلاة، وما حصل له فيها من أحوال ومشاهد، ثم تلك الخطبة البليغة التي خطبها؛ فعلينا -عباد الله- أن نفزع ونخاف لحدوث الكسوف، وأن نلجأ إلى مساجد الله؛ للصلاة والدعاء والاستغفار، وأن نتصدق؛ لندفع البلاء،فأسباب البلاء والانتقام عند حدوث الكسوف قد انعقدت، والفزع إلى الصلاة والدعاء والتوبة والاستغفار والصدقة وغيرها من أفعال الخير تدفع تلك الأسباب .
فتشهد مصر، يوم الثلاثاء المقبل إن شاء الله ، الموافق الـ٤ من يناير، كسوفاً جزئياً للشمس، يستمر من الساعة الثامنة و٥٨ دقيقة صباحاً، وينتهى فى الحادية عشرة صباحا. ويتوقع العلماء أن يحجب القمر ٥٠% تقريباً من قرص وضوء الشمس، فى هذا التوقيت، بالنسبة لمدينة القاهرة، فيسقط ظل القمر على سطح الأرض حاجباً لضوء الشمس، ونتيجة لدوران القمر حول الأرض يتحرك الظل بسرعة كبيرة، عابراً مساحات واسعة من كوكب الأرض.
وحذر الدكتور مسلم شلتوت، نائب رئيس الاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك، المواطنين من النظر للشمس فترة طويلة أثناء حدوث الكسوف، مؤكداً أن النظر إلى الشمس، أثناء الكسوف، يصيب العين بالالتهابات، «وفى حالة النظر فترة طويلة ربما تصاب العين بالانفصال فى شبكتها الداخلية وهو أمر خطير».
أضاف الدكتور «شلتوت» أن المواطن العادى، الذى يمر فى الشارع، والذى يذهب لعمله، لا خوف عليه من الضرر، طالما أنه لم ينظر نحو الشمس مباشرة وقت الكسوف.
واعتبر الفلكي "عبد الرزاق البلوشي" -عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك- هذا الكسوف واحد من الكسوفات الشمسية الفريدة.
وقال:"سيكون مُشاهداً بشكل جزئي في ثلاث قارات من قارات العالم, حيث تشاهده كامل دوَل أوروبا وبلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز"، مشيراً إلى أن هذا الكسوف هو الكسوف الشمسي الوحيد المُشاهد في عام 2011، حيث إن هناك ثلاثة كسوفات أخرى ستحدث بمشيئة الله هذا العام، لكن لن تكون مُشاهدة في الوطن العربي.
وأضاف أن نسبة الكسوف التي ستظهر على قرص الشمس، أي أن القمر سيغطي ما نسبته 80% من قرص الشمس، وذلك بالنسبة للعديد من دول شمال أوروبا، و أكثر من 70% في معظم باقي بلدان أوروبا القارية، ومدة هذا الكسوف ساعتان تقريباً.
وحول ما سيجري في مُدُن المملكة، قال الفلكي البلوشي:"ستتراوح نِسَب الكسوف الظاهرة على كامل قرص الشمس بين 16% و41%".
وحول ما سيجري في مُدُن المملكة، قال الفلكي البلوشي:"ستتراوح نِسَب الكسوف الظاهرة على كامل قرص الشمس بين 16% و41%".
تعليق