، له من العمر سبعة أعوام ..
أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق
..
، ذلك الولد اليهودي .. إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .. مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم ! شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .. يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه بعد وفاته كهدية منه لـ ، الشاب اليهودي ! بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله ! صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ !
: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. الله) وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها
، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..
، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !
أنك في يوم من الأيام وسمعت في نشرة الأخبار 
يوم تبعث من قبرك على ما مت عليه
[من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه] 
وأنت سائر في أرض المحشر
مشهد الحساب وتقرير الأعمال
{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
Tweet
تعليق