الفيلم الي أرعب بيوت المصريين
الفيلم الذي يعرض سنوياً على شاشات البيوت المصرية
فيلم
ثوثو العامية
* * * * * * * * * * * * * * *
تك تك تك تك تك تك ... تلك كانت دقات قلب رقية
متزامنة مع دقات الساعة التي تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل
المنزل تسيطر عليه حالة سكووووووون لم يشهده من قبل
الأنفاس تعلو وتهبط في توتر مكتوم
خائفة ... متوترة ... قلقة ...
ولا أحد يجروء على التفوه بكلمة واحدة
الجميع ينظر إليها بقلق وتوتر
ثم يتبادلون النظرات مع بعضهم البعض
وفجأة يشيح كل منهم نظره إلى أي ناحية من المنزل
أرحم لهم من التحدث !!!!
تررررررررررررررن ...ترررررررررررررررررن ..
ترررررررررررررررررررن ..تررررررررررررررررن..
تررررررررررررررررررررررررررررررررررن
هكذ كان حال التليفون لا يهدأ ولا تفتأ أن تنتهي مكالمة إلا وأخرى قد لحقت بها
مما زاد من توتر ... وخوف .... وقلق الجميع
الجد ...يمسك في يديه مصحفه الذي لا يفارقه ويتلو بصوت رخيم منخفض بعض
آيات القرآن
الأب ... يزرع الصالة ذهاباً وإياباً وقد ظهرت بعض
قطرات العرق على جبينه ويعتصر يديه عصراً من فرط التوتر
الأم ... تجلس على الكرسي المفضل لديها
بجانب الباب تنتظر عودته سريعاً وتدعوا الله في قلبها
وتبتهل إليه بكل خشوع وتضرع لعل الله يستجيب دعاءها ....
أما أخوات رقية ... فقد وقفن في الشرفة ينتظرن وينتظرن وينتظرن
ومن حين لآخر يكسر أحدهم جليد السكون
ويتسائل
وصل ؟؟؟
فترد أخوات رقية في صوت واحد ... لأ لسه ..
فتلهج الام بالدعاء : يارب استر ... استر يارب
الجميع ينتظر وينتظر وينتظر
وقد أخذ القلق والتوتر مأخذه
واذا بصوتٍ عاااالٍ يصررررررررخ.....
بوم بوم يا ماما .. بوم بوم يا ماما
م العفاريت اصحابي انا ما بخافشي
لو جُم دقوا بابي برده مخاف....
وإذا بأخت رقية الكبرى تقذف ابنها الصغير بالوسادة وتقول في توتر صارخ :
( اقفل الزفت اللي انت فتحته ده )
هذا المقطع كان جزء من النشيد المحبب لديه
( المسكين زهق من حالة الصمت الرهييييب القاسي )
وتمر الدقائق والساعة المعلقة على الجدار بكل شموخ وكبرياء تعلن
توترها هي الأخرى وتشاركهم القلق والخوف
و تك تك تك تك تك تك
الساعة الآن شارفت على الثانية بعد منتصف الليل
ولم يعود بعد إلى المنزل منذ أن خرج منه
ومازال الجد يتلو آيات القرآن
والأم تدعو: يارب استر .. استر يارب
يارب طمن قلبي يارب
والمزيد من خطوات والدها السريعة وضربات اليد
وفجأة .... إذا بصوت مدوي يكسر السكوووون وتنتفض له قلوب كل من بالمنزل
ويختم الجد قراءته .. وتقف الأم بتوتر بالغ
والأب يهرول نحو الباب
أما رقية .... فبالطبع قد توقف الدم عن الجريان بعروقها
وأصبحت كثمايل الشمع من فرط الرعب والقلق
فإذا بها ............................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يا ترى صوت ايه ده ؟؟؟؟
ويا ترى هما منتظرين مين ؟؟؟
وياترى ايه هيحصل ؟؟؟
عايزين تعرفوا كل ده
ويا ترى هما منتظرين مين ؟؟؟
وياترى ايه هيحصل ؟؟؟
عايزين تعرفوا كل ده
تابعوا معانا المشاركة القادمة إن شاء الله
تعليق