ياربٌ
لَما فكرّت بكتِمان حُزني ..
أرعبني قولكَ
وابيضّت عَيناُه منْ الحُزنِ فهُو كَظيمْ ..
وكُلما فكرتُ بالبًوحُ بصّوت مٌرتفع ..
تَذكرتُ قَولك
- وُبشّر الصَابريْن -
فَيرعُبني أنْ يُضّيَع بُوحّي ..
أجّري وُبشارتيْ ..
يـارب ..
أنتْ عَالمٌ وقاِدْر
اللهّم إنيْ أسألكَ صبّراً فيه نِسَيان
اللهم إنْ كَان ليْ عوضٌ عَلى صبرّي
فاجعَل اللهُم عوضي عندك
وكُلما فكرتُ بالبًوحُ بصّوت مٌرتفع ..
تَذكرتُ قَولك
- وُبشّر الصَابريْن -
فَيرعُبني أنْ يُضّيَع بُوحّي ..
أجّري وُبشارتيْ ..
يـارب ..
أنتْ عَالمٌ وقاِدْر
اللهّم إنيْ أسألكَ صبّراً فيه نِسَيان
اللهم إنْ كَان ليْ عوضٌ عَلى صبرّي
فاجعَل اللهُم عوضي عندك
الحمد لله رب العالمين
الصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد
الصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
الكلمه الطيبه ..
بطاقه للمرور في قلوب الناس الكلمه الطيبه ..
لها أثرها الطيب في النفوس
كل كلمه تقولها
ممكن تجرح أو تداوي
هكذا تترك الكلمات أثرهـا في القلوب ولو كانت بسيطه
فهل تعرفون ماهي الكلـــمة ..
الكلمة كالسهــام قد تقـتــلّ ..
و كالورود قـد تـهدئ ..
وكـ الأكسسجين قـد تحييّ ..
بـ كلمه قـد ترتفع درجـات
وأيضـآ بـ كلمه ..
قـد تهوي في نار جهنم
قـال الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالاً
يهوي في جهنم "
الكلمه الطيبه ..
بطاقه للمرور في قلوب الناس الكلمه الطيبه ..
لها أثرها الطيب في النفوس
كل كلمه تقولها
ممكن تجرح أو تداوي
هكذا تترك الكلمات أثرهـا في القلوب ولو كانت بسيطه
فهل تعرفون ماهي الكلـــمة ..
الكلمة كالسهــام قد تقـتــلّ ..
و كالورود قـد تـهدئ ..
وكـ الأكسسجين قـد تحييّ ..
بـ كلمه قـد ترتفع درجـات
وأيضـآ بـ كلمه ..
قـد تهوي في نار جهنم
قـال الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالاً
يهوي في جهنم "
الكلمه الطيبه في القرآن
قال الله تعالى
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}
وقال سبحانه
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وقال سبحانه
وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
الكلمه الطيبه في السنه النبويه
قال صلى الله عليه وسلم
اتقوا النار ولو بشق تمرة
فإن لم تجدوا فبكلمة طيبه
اتقوا النار ولو بشق تمرة
فإن لم تجدوا فبكلمة طيبه
وقال - { والكلمة الطيبة صدقة }
وقال - { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيراً أو ليصمت }
فليقل خيراً أو ليصمت }
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{ في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها
وباطنها من ظاهرها }
وباطنها من ظاهرها }
فقال أبو مالك الأشعري - لمن هي يا رسول الله ؟
قال - " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام
وبات يقظان والناس نيام }
وبات يقظان والناس نيام }
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش
قال حدثني شقيق عن مسروق
قال - كنا جلوساً مع عبد الله بن عمر يحدثنا
إذ قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاحشاً ولا متفحشاً
وإنه كان يقول { إن خياركم أحاسنكم أخلاقاً }
حديث مسروق
" كنا جلوساً عند عبد الله بن عمرو بن العاص "
ورجاله إلى الصحابة كوفيون
وقوله فيه - " إن خياركم أحاسنكم أخلاقاً "
" إن من أكمل المؤمنين أحسنهم خلقاً "
" أحسن الناس إسلاماً "
وللترمذي من حديث جابر رفعه
" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً "
وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد "
" قالوا - يا رسول الله من أحب عباد الله إلى الله ؟
قال - أحسنهم خلقاً
" وفي رواية عنه " ما خير ما أعطي الإنسان ؟
قال - خلق حسن
" ومن الأحاديث الصحيحة في حسن الخلق حديث النواس بن سمعان رفعه
" البر حسن الخلق "
أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد "
وحديث أبي الدرداء رفعه
" ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق "
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "
" وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ درجة صاحب الصوم والصلاة "
قوله صلى الله عليه وسلم
إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً
فيه الحث على حسن الخلق , وبيان فضيلة صاحبه
وهو صفة أنبياء الله تعالى وأوليائه
قال الحسن البصري
حقيقة حسن الخلق بذل المعروف , وكف الأذى
وطلاقة الوجه
قال القاضي عياض
هو مخالطة الناس بالجميل والبشر , والتودد لهم
والإشفاق عليهم , واحتمالهم , والحلم عنهم
والصبر عليهم في المكاره , وترك الكبر والاستطالة عليهم
ومجانبة الغلظ والغضب , والمؤاخذة
قال - وحكى الطبري خلافاً للسلف في حسن الخلق
هل هو غريزة أم مكتسب ؟
قال القاضي - والصحيح أن منه ما هو غريزة
ومنه ما يكتسب بالتخلق والاقتداء بغيره
والله أعلم
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله }
عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أكثر ما يلج الناس به النار
فقال { الأجوفان الفم والفرج وسئل عن أكثر
مايلج به الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق }
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها
{ إنه من أعطي حظه من الرفق
فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة
وصلة الرحم ، وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار
ويزيدان في الأعمار }
صحيح
عن أنس قال - لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال
يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر
وأثقل - في الميزان - من غيرهما ؟
قال - بلى يا رسول الله
{ قال عليك بحسن الخلق ، وطول الصمت
فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما }
حسن
عن مالك عن يحيى بن سعيد
أنه قال بلغني أن المرء ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظاميء بالهواجر
وقوله أن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر
يريد والله أعلم أنه يدرك بحسن خلقه
درجة المتنفل بالصوم والصلاة
لصبره على الأذى وكفه عن أذى غيره
والمعارضة عليه مع سلامة صدره من الغل.
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي
حدثنا أبو وهب عن عبد الله بن المبارك
أنه وصف حسن الخلق فقال هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى
قال ابن رجب في كتابه جامع العلوم والحكم
قد روي عن السلف تفسير حسن الخلق
فعن الحسن قال حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال
وعن الشعبي قال - حسن الخلق البله والعطية والبشر الحسن وكان الشعبي كذلك
وسئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق
فأنشد شعراً فقال
تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته
فلجته المعروف والجود ساحله
وقال الإمام أحمد - حسن الخلق , أن لا تغضب ولا تحقد
وعنه أنه قال - حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من الناس
وقال إسحاق بن راهويه هو بسط الوجه
وأن لا تغضب ونحو ذلك , قاله محمد بن نصر
قال حدثني شقيق عن مسروق
قال - كنا جلوساً مع عبد الله بن عمر يحدثنا
إذ قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاحشاً ولا متفحشاً
وإنه كان يقول { إن خياركم أحاسنكم أخلاقاً }
حديث مسروق
" كنا جلوساً عند عبد الله بن عمرو بن العاص "
ورجاله إلى الصحابة كوفيون
وقوله فيه - " إن خياركم أحاسنكم أخلاقاً "
" إن من أكمل المؤمنين أحسنهم خلقاً "
" أحسن الناس إسلاماً "
وللترمذي من حديث جابر رفعه
" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً "
وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد "
" قالوا - يا رسول الله من أحب عباد الله إلى الله ؟
قال - أحسنهم خلقاً
" وفي رواية عنه " ما خير ما أعطي الإنسان ؟
قال - خلق حسن
" ومن الأحاديث الصحيحة في حسن الخلق حديث النواس بن سمعان رفعه
" البر حسن الخلق "
أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد "
وحديث أبي الدرداء رفعه
" ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق "
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "
" وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ درجة صاحب الصوم والصلاة "
قوله صلى الله عليه وسلم
إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً
فيه الحث على حسن الخلق , وبيان فضيلة صاحبه
وهو صفة أنبياء الله تعالى وأوليائه
قال الحسن البصري
حقيقة حسن الخلق بذل المعروف , وكف الأذى
وطلاقة الوجه
قال القاضي عياض
هو مخالطة الناس بالجميل والبشر , والتودد لهم
والإشفاق عليهم , واحتمالهم , والحلم عنهم
والصبر عليهم في المكاره , وترك الكبر والاستطالة عليهم
ومجانبة الغلظ والغضب , والمؤاخذة
قال - وحكى الطبري خلافاً للسلف في حسن الخلق
هل هو غريزة أم مكتسب ؟
قال القاضي - والصحيح أن منه ما هو غريزة
ومنه ما يكتسب بالتخلق والاقتداء بغيره
والله أعلم
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله }
عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أكثر ما يلج الناس به النار
فقال { الأجوفان الفم والفرج وسئل عن أكثر
مايلج به الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق }
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها
{ إنه من أعطي حظه من الرفق
فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة
وصلة الرحم ، وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار
ويزيدان في الأعمار }
صحيح
عن أنس قال - لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال
يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر
وأثقل - في الميزان - من غيرهما ؟
قال - بلى يا رسول الله
{ قال عليك بحسن الخلق ، وطول الصمت
فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما }
حسن
عن مالك عن يحيى بن سعيد
أنه قال بلغني أن المرء ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظاميء بالهواجر
وقوله أن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر
يريد والله أعلم أنه يدرك بحسن خلقه
درجة المتنفل بالصوم والصلاة
لصبره على الأذى وكفه عن أذى غيره
والمعارضة عليه مع سلامة صدره من الغل.
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي
حدثنا أبو وهب عن عبد الله بن المبارك
أنه وصف حسن الخلق فقال هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى
قال ابن رجب في كتابه جامع العلوم والحكم
قد روي عن السلف تفسير حسن الخلق
فعن الحسن قال حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال
وعن الشعبي قال - حسن الخلق البله والعطية والبشر الحسن وكان الشعبي كذلك
وسئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق
فأنشد شعراً فقال
تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته
فلجته المعروف والجود ساحله
وقال الإمام أحمد - حسن الخلق , أن لا تغضب ولا تحقد
وعنه أنه قال - حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من الناس
وقال إسحاق بن راهويه هو بسط الوجه
وأن لا تغضب ونحو ذلك , قاله محمد بن نصر
مسألة - ومن حسن الخلق مجاملة الزوجة
والأهل ومعاشرتهم والتوسعة عليهم
قال مالك ينبغي للرجل أن يحسن إلى أهل داره حتى يكون أحب الناس إليهم
قال في المختصر وهو في سعة من أن يأكل من طعام لا يأكل منه عياله
ويلبس ثياباً لا يكسوهم مثلها
ولكن يكسوهم ويطعمهم منه وأكره أن يسأل الرجل عما أدخل داره من الطعام
ولا ينبغي أن يفاحش المرأة ولا يكثر مراجعتها ولا تردادها
والأصل في ذلك ما روى مالك عن أبي الزناد
عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال المرأة كالضبع إن أقمتها كسرتها
وإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج
وروى أبو حازم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال استوصوا بالنساء خيراً
فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه
فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً
وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هو ولي التوفيق -.
منقول للفائده كتبه
أبو أنس الطائفي
والأهل ومعاشرتهم والتوسعة عليهم
قال مالك ينبغي للرجل أن يحسن إلى أهل داره حتى يكون أحب الناس إليهم
قال في المختصر وهو في سعة من أن يأكل من طعام لا يأكل منه عياله
ويلبس ثياباً لا يكسوهم مثلها
ولكن يكسوهم ويطعمهم منه وأكره أن يسأل الرجل عما أدخل داره من الطعام
ولا ينبغي أن يفاحش المرأة ولا يكثر مراجعتها ولا تردادها
والأصل في ذلك ما روى مالك عن أبي الزناد
عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال المرأة كالضبع إن أقمتها كسرتها
وإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج
وروى أبو حازم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال استوصوا بالنساء خيراً
فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه
فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً
وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هو ولي التوفيق -.
منقول للفائده كتبه
أبو أنس الطائفي
تعليق