إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وأرجو الإفادة !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال وأرجو الإفادة !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخياتي الطيبات
    أمس كنت أقرأ بعض آيات من بداية سورة البقرة
    فتوقفت عند الآية الكريمة
    (( وإذْ قُلْنَا لِلِمَلائِكَةِ اسْجُدٌوْا لآَدَمَ فَسَجَدُوْا ...............))
    عندها دار في ذهني السؤال التالي ::
    هل آدم- وعلى شاكلته بني الإنسان - هم أفضل أو أعلى قدرا من الملائكة ,,
    كي يأمر الله ملائكته بالسجود لهم ؟؟!!
    إذا كان الجواب لا !! فما الحكمة من ذاك السجود ؟!
    ولكن على أية حال ....
    ,,
    ومما زادني فخرا وتيها ..:.. وكدت يأخمصي أطــــــــــــــــأ الثريا
    دخولي تحت قولك يا عبادي ..:.. وأن صيرت أحمد لي نبيا
    //
    أفيدوني أخواتي الحبيبات
    جزانا الله وإياكن خير الجزاء

  • #2
    رد: سؤال وأرجو الإفادة !!

    والله اختي ثقافتي الدينيه مش قويه كتير بس فيه من عباد الله من هم افضل عند الله من الملايكه

    وبترك بقية التوضيح للاخوات
    التعديل الأخير تم بواسطة اللؤلؤةالمكنونة; الساعة 14-12-2010, 03:02 PM. سبب آخر: معذرة أخيتى القسم متاح للأخوة ويمنع وضع الوجوه التعبيرية.بوركتِ أخيتى

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال وأرجو الإفادة !!

      المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله 91 مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخياتي الطيبات
      أمس كنت أقرأ بعض آيات من بداية سورة البقرة
      فتوقفت عند الآية الكريمة
      (( وإذْ قُلْنَا لِلِمَلائِكَةِ اسْجُدٌوْا لآَدَمَ فَسَجَدُوْا ...............))
      عندها دار في ذهني السؤال التالي ::
      هل آدم- وعلى شاكلته بني الإنسان - هم أفضل أو أعلى قدرا من الملائكة ,,
      كي يأمر الله ملائكته بالسجود لهم ؟؟!!
      إذا كان الجواب لا !! فما الحكمة من ذاك السجود ؟!
      ولكن على أية حال ....
      ,,
      ومما زادني فخرا وتيها ..:.. وكدت يأخمصي أطــــــــــــــــأ الثريا
      دخولي تحت قولك يا عبادي ..:.. وأن صيرت أحمد لي نبيا
      //
      أفيدوني أخواتي الحبيبات
      جزانا الله وإياكن خير الجزاء

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياك الله أختنا
      فهذا ما وفقني الله إليه نسأل الله أن يجعل فيه الخير والفائدة



      تفسير قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ...)



      الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين، وحجة الله على الناس أجمعين، محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين.

      أمَّا بَعْد:

      يقول تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) [البقرة:34] فهنا قضايا هائلة، وأحداث عالمية عاشها آدم عليه السلام وسمعها الأنبياء والرسل والملأ الأعلى.

      يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ [البقرة:34] أي: كلفنا وأمرنا وتعبدنا الملائكة أن يسجدوا لآدم، وفي هذه الكلمة قضايا:



      حكم السجود لغير الله

      ما هو هذا السـجود الذي يريده سُبحَانَهُ وَتَعَالَى من الملائكة؟ وهل يجوز صرف السجود لغير الله؟

      وفي الحديث الصحيح: {أن معاذاً أتى من الشام ، فقال: يا رسول الله! رأيت العجم يسجدون لملوكهم، وأنت أولى أن نسجد لك، فقال عليه الصلاة والسلام: لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها, لعظم حقه عليها، ولكن لا يكون إلا لله } أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

      وهي سجدة التشريف، فيوم تضع جبينك في الأرض على التراب يرفعك الله درجات.

      ففي صحيح مسلم عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة }.

      وفي صحيح مسلم أيضاً، عن ربيعة بن كعب وضبط ابن مالك الأسلمي قال: {قلت: يا رسول الله! أريد مرافقتك في الجنة، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود }.

      فكلما سجدت لله رفعك، وكلما سجدت تحررت من العبادة لغير الله، من عبادة الوظائف والطواغيت والمناصب والدراهم والدنانير.

      فهل هذا السجود الذي أمر الله به الملائكة هو السجود على الأرض مثلما نسجد في الصلاة؟

      لأهل العلم قولان:

      القول الأول: معنـاه الانحناء والخضوع, أي: يدهده رأسه ويخضع.

      والقول الثاني: أن يسجد في الأرض, ويكون السجود لله ولكن تكريماً لآدم وإجابة لأمر الله تبارك وتعالى.


      والرأي الثاني هو الصحيح.

      وكان في شرع من قبلنا السجود للإكرام، قال تعالى: (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً )[يوسف: 100] أما في شريعتنا فلا يسجد إلا لله ولا يسجد لعظيم مهما كان، ولا يُنحنى له فإن الانحناء محرم، وقد كان هذا موجوداً في الدولة العباسية، فإن من يقرأ تفسير ابن كثير وابن جرير والكامل لـابن الأثير ، يجد قال: فدخل الوزير فقبل الأرض بين يدي الخليفة، ودخل الشاعر فقبل الأرض بين يدي الوزير.

      وهذا كله أمر محرم, ليس في شرعنا الانحناء ولا الخضوع إلا لله الواحد الأحد.

      وهنا قضايا أثارها ابن تيمية وابن القيم ، وغيرهما:



      هل الملائكة أفضل أم بنو آدم

      هل الملائكة أفضل أم بنو آدم أفضل؟

      قال بعضهم: الملائكة أفضل لأنهم أقرب إلى الله، ولأن الله رفع أمكنتهم، ولم يجعل لهم شهوات، فإنهم عقول بلا شهوات، وابن آدم شهوة وعقل، والحيوان شهوة بلا عقل.

      ومنها: أنهم يسبحون الليل والنهار لا يفترون، وكل من في السماء من الملائكة سجود إلى قيام الساعة:

      ففي سماء راكعون، وسماء يسبحون، وسماء يحفون بالعرش، وهناك ملائكة لهم اختصاصات عجيبة مجالها في موضوع الحديث عن الملائكة.

      واستدلوا بأدلة منها:

      "أنهم يستغفرون لمن في الأرض" والفاضل يستغفر للمفضول، وليس العكس.

      وقال قوم: بل بنو آدم أفضل -يعني الصالحين- لأنهم ركبت فيهم الشهوة وصارعوها، يعني الصالحين، أما الكفرة فلا يوازون بالحمير، أو الخنازير، أو الكلاب، فإنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً.

      والصحيح كما يقول ابن تيمية : العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات, أما في الدنيا فالملائكة أفضل لأنهم أقرب إلى الله، ولأنهم لا يذنبون أو يخطئون ولا يعصون الله، وأما في الآخرة، إذا قرّب الله بني آدم وأدخلهم الجنة - نسأل الله من فضله - أصبحوا أفضل من الملائكة.

      وهذا الكلام عجيب:

      بالله لفظك هذا سال من عسل أم قد صببت على أفواهنا العسلا

      وهذه المضايق لا يستطيع لها إلا ابن تيمية .



      كيفية خلق آدم

      أولاً: خلق الله آدم من طين لازب، من حمأ مسنون، وقيل: من فخار، والطين اللازب هو الطين اللزج كالغراء، فلما خلقه الله تركه أربعين يوماً طيناً, تدخل الرياح من فمه وتخرج من دبره، وانظر إلى الخلق الضعيف، فهذه أصل النشأة، فالناس جميعاً من هذا الطين، ثم انظر إلى المتكبرين المتجبرين الذين لا ينظرون بعين البصيرة، وينظرون بعين البصر، يتيهون تيهاناً ويهيجون هيجاناً، وكأنهم ليسوا من ذاك الأصل.

      وقد مر أحد وزراء بني أمية, وهو وزير متكبر متجبر, عنده بغلات وخيول وسيوف، وعنده حشم, مر والحسن البصري جالس، فقام له الناس إلا الحسن البصري ، فالتفت الوزير وقال: أما عرفتني؟! قال الحسن البصري : لما عرفتك لم أقم، قال: من أنا؟ قال: أنت الذي خرج من مخرج البول مرتين -هذا وزير متجبر وهذا عالم- وأنت تحمل العذرة، وأصلك تعاد إلى جيفة قذرة، وأتيت من نطفة مذرة، فسكت كأنما أغشي على وجهه النار.

      ودخل المهدي العباسي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فقام الناس له جميعاً لأن حرسه يمتدون من آبار علي إلى الباب، وكان الخليفة هو أبو هارون الرشيد ، فقام الناس في المسجد -طلبة العلم والعلماء والعامة- إلا ابن أبي ذئب المحدث الكبير لم يقم، بل ظل جالساً فسلم على الحضور ثم التفت إلى ابن أبي ذئب ، وقال: مالك لا تقوم لنا وقد قام لنا الناس؟ قال: أردت أن أقوم لك، فتذكرت قوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ )[المطففين:6] فادخرت هذا القيام لذاك اليوم, قال: كفى لقد قامت كل شعرة من رأسي.

      حكى ابن كثير : عن طاوس بن كيسان المحدث تلميذ ابن عباس , قال: دخلت الحرم، فطفت ثم صليت ركعتين عند المقام ثم جلست أنتظر وأنظر في الناس.

      فهو يتفكر في هذه الخليقة، وهي عبرة من العبر.

      وسيد قطب يقول في الظلال : انظر إلى المطارات إذا كنت في انتظار أو في مغادرة, وانظر إلى الصالات والمستشفيات, واختلاف الصور والأبدان، اللمحات والنظرات كل واحد عالم مستقل في نفسه، هموم وأحزان وأفكار, شقي وسعيد، فقير وغني, سالم من الهموم، ومتورط في المدلهمات, فسبحان الباري!ومع ذلك الله يراقب حركة كل واحد من الناس، كل يوم هو في شأن، لا تفعل من حركة ولا سكنة ولا خطوة إلا والله معك، كل العالم.. يموت هذا بعلم من الله، ويولد هذا بعلم من الله، ويمرض هذا بعلمه، ويشفى هذا بعلمه.

      قال: فجلس طاوس يتلفت في الكعبة وإذا به يرى جلبة السلاح والحراب والرماح، فالتفت فإذا هو الحجاج بن يوسف ، وهذا الحجاج بن يوسف الموت الأحمر، سفاك قتل مائة ألف بسيفه, رأى في المنام: أن القيامة قامت وأن الرحمن على عرشه بارز، وقد حاسبه الله فقتله بكل مسلم مرة، إلا سعيد بن جبير فقتله به سبعين مرة.

      قال: فالتفت فإذا جلبة السلاح، قال: فسكنت مكاني، وإذا بأعرابي مسلم مؤمن بالله، يطوف بالكعبة فلما انتهى من الطواف أتى ليصلي ركعتين فنشبت حربة في ثيابه، فارتفعت ووقعت على الحجاج ، فأمسكه الحجاج بيده، وقال له: من أين أنت؟ قال: من أهل اليمن ، قال: كيف تركت أخي؟ قال: من أخوك؟ قال: محمد بن يوسف قال: تركته سميناً بطيناً، قال: ما سألتك عن صحته وسمنته وبطنته بل سألتك عن عدله؟ قال: تركته غشوماً ظلوماً، قال: أما تدري أنه أخي؟ قال: أتظن أنه يعتز بك أكثر من اعتزازي بالله؟!

      قال طاوس : والله ما بقيت شعرة في رأسي إلا قامت.

      وهكذا تكون أجوبة من عرف الله، وعرف أن الخلق ما هم إلا ذرة.

      وقال ابن عبد الهادي في الدرر البهية : دخل ابن تيمية الإسكندرية، وهم يريدون سجنه، فأخرجوه من سجنه يريدون نقله إلى سجن آخر، لماذا يسجن؟ لتثبت لا إله إلا الله في الأرض، فهو يرد على المبتدعة والملاحدة والزنادقة والمعتزلة والجهمية والأشاعرة ، فقال له أحد المبتدعة: والله، إن كل هؤلاء يطالبون بدمك ويريدون قتلك الآن، قال ابن تيمية : أتخوفني بالناس؟ ثم نفخ في كفه وقال: والله كأنهم ذباب.

      فلما خلق الله آدم تركه أربعين يوماً، فكان يمر به الشيطان فينظر إليه وهو طين، فينفخ فيه فيجلجل نفخه فيه فعرف أنه ضعيف لا يتمالك، قال الله عز وجل: ((وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً) [النساء:28]..( وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً) [الإسراء:11].. (إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) [الأحزاب:72] فهذه طبيعة الإنسان إلا إذا رتبها ونقاها وسيرها بالكتاب والسنة، فإنها تصلح بإذن الله.

      فعرف أنه ضعيف ولذلك يستولي الشيطان عليه فيضعفه، فلما نفخ الله فيه الروح من روحه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا شرفٌ أحياه الله، فقال للملائكة: اسْجُدُوا لِآدَمَ [البقرة:34] لماذا؟

      أولاً: ليمتحنهم للطاعة هل يطيعونه أم لا؟

      ثانياً: ليرى من هم العصاة؟

      ثالثاً: ليري الجميع فضل آدم عليه السلام.


      فقاموا فسجدوا جميعاً إلا إبليس لأنه متكبر، فلماذا تكبر؟

      قال ابن عباس : [[كان إبليس أعلم الملائكة ]] لكن لم ينفعه علمه، بل زها وتجبر وافتخر, وقال في بعض الروايات التي أوردها ابن كثير وغيره: [[كان إبليس ملك السماء الدنيا ]] فقال الله: (اسْجُدُوا) فأتى يعترض، يقول -انظر إلى الخبيث اللعين، عليه لعنة الله -يقول لرب العزة الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما: خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [الأعراف:12] أأسجد وأنا أشرف؟! عنصري من نار وعنصره من طين، والنار أشرف من الطين، فكيف تجعل النار تسجد للطين؟!

      وهذه الكلمة هي بداية الخذلان واللعنة، وهذا الاعتراض سببه الكبر: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى )[البقرة:34] أي: امتنع، ولم يكتف بقوله: أبى, بل قال: واستكبر.

      ولذلك أركان الكفر ثلاثة:

      الأول: الحسـد.

      الثاني: الكبـر.

      الثالث: الكـذب.


      فمن كان فيه كبر فقد أخذ ثلث الكفر وما عليه إلا الباقي، والكبر نميمة إبليس نعوذ بالله.

      ومن علامات المتكبر: أنه لا يستفيد من غيره ولا يرى الفضل لغيره، ولا ينقاد للحق إذا عرفه، ويعرف بلفظه، فالمتكبر يسعل وليس به سعال، ويتنحنح وليس به نحنحة، ويطرق رأسه ليرى عظمته وليس عنده فكر ولاشيء.

      قالت العرب عنه: "أحمق الناس المتكبر".

      ولذلك أحمق الطيور الطاوس، لأنه متكبر عندهم، فهذا من الحمق.

      ولذلك ذكروا لبعض الحمقى من السلاطين والكبار ما الله به عليم، سلطان من السلاطين كان وزيراً في خراسان عزل من منصبه فذهب إلى قرية من القرى ففرشوا له ملاحفهم وعمائمهم في الطريق لأنه أجزل إليهم بمال وهو في الوزارة، فالتفت إلى الناس وقال: لمثل هذا فليعمل العاملون.

      ومرّ وزير من الوزراء العباسيين على الجسر -جسر بغداد - فوقف قبل الجسر, قالوا: مالك؟ قال: والله إني أخشى ألا يحمل الجسر شرفي وأن ينكسر بي في النهر.

      وذكروا عن الحجاج بن أرطأة أحد المحدثين رحمه الله وهو ضعيف، روى له أحمد وأهل السنن لكن كان فيه تيه وزهو، وقد ذكر الذهبي له قصصاً منها: أنه دخل مجلساً فجلس في طرف الناس, قالوا له: اجلس في صدر الناس، قال: حيث ما جلست فأنا صدر.

      وهذه من علامات الكبر ..

      أعوذ بالله من الكبر والنفاق..

      والقول على الله بغير علم..




      منقول:

      ( تفسير قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ...) ) جزء من محاضرة : ( قصـة الإنسـان الأول ) للشيخ : ( عائض القرني ) ..


      سُئلَ شَيْخُ الإِسْلاَم عن صالحي بني آدم، والملائكة، أيهما أفضل ‏؟‏
      فَأَجـاب‏:‏


      بأن صالحي البشر أفضل باعتبار كمال النهاية، والملائكة أفضل باعتبار البداية؛ فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهون عما يلابسه بنو آدم، مستغرقون في عبادة الرب، ولا ريب أن هذه الأحوال الآن أكمل من أحوال البشر‏.‏
      وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة، فيصير صالحو البشر أكمل من حال الملائكة‏.‏
      قال ابن القيم‏:‏ وبهذا التفصيل يتبين سر التفضيل، وتتفق أدلة الفريقين، ويصالح كل منهم على حقه‏.‏


      ~ كلمات من ذهب ~
      [FLV]http://www.archive.org/download/kalemat.flv/kalemat.flv[/FLV]


      تعليق


      • #4
        رد: سؤال وأرجو الإفادة !!

        بارك الله فيكِ اختي اسماء
        وجعله في ميزان حسناتك
        وجزاكِ عنا خير الجزاء
        /
        ارحتيني كثيرا بردك هذا
        وفقكِ الله لما يحب ويرضى

        تعليق


        • #5
          رد: سؤال وأرجو الإفادة !!

          المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله 91 مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيكِ اختي اسماء

          وجعله في ميزان حسناتك
          وجزاكِ عنا خير الجزاء
          /
          ارحتيني كثيرا بردك هذا

          وفقكِ الله لما يحب ويرضى
          وجزاك خيرا مثله وزيادة
          وأسأله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه
          زادك الله راحة وأمنا
          ~ كلمات من ذهب ~
          [FLV]http://www.archive.org/download/kalemat.flv/kalemat.flv[/FLV]


          تعليق


          • #6
            رد: سؤال وأرجو الإفادة !!

            تعليق

            يعمل...
            X