Tweet
:LLL:
هل سعيت لكى تبنى مستقبلك؟
لو سألت هذا السؤال لأى شاب فى مقتبل حياته لكانت له إجابة ولو سألته لرجل فى متوسط العمر لكانت له إجابه ولو سألته لرجل مسن لكانت لك منه إما ضحكة عالية تسمع بين ثناياها نبرات حزن دفينة أو نظرة تعجب يعقبها إعطائك ظهره ثم المضى لإكمال مشوار الحياة على ما هو علية من حال.
والذى يعنينا فى كل هذا هو أن الإجابات جميعها ستكون فى الغالب خاطئة حتى الأخيرة والتى لم تكن إجابة بل تصرف إلا انها إجابة رغم ذلك فهى أيضاً خاطئة.
فالشاب ربما يقول لك انى قد سعيت لكى ألتحق بكلية جيدة من الممكن أن توفر لى فرصة عمل جيدة أو أننى أسعى للسفر إلى الخارج حيث مستوى الدخل مرتفع يمكنى من بناء مستقبلى من شراء شقة وتجهيزها والزواج وعمل مشروع أما الرجل فى متوسط العمر فربما يقول لك انى سعيت ولكنى فشلت أو سعيت وتمكنت من أن أحقق كذا وكذا ويستمر يعدد لك إنجازاته أما الرجل المسن بتصرفه هذا هو يستنكر فى الأساس ان يسأل هو وفى هذه السن هذا السؤال أى مستقبل يسأل عنه هل هذا الذى امامى مجنون أم يسخر منى فأنا ألملم بقايا أوراقى القليلة فى هذه الحياة لكى أتركها وأرحل حين يأتى الموعد المحدد لى.
أما نحن فنقول أن المستقبل الذى نعنية هو المتمثل فى قوله تعلى (فريق فى الجنة وفريق فى السعير ) وفى قول نبينا صلى الله علية وسلم في نهاية حديثة فيما معناه وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار.وكما يقول الشاعر
وليس للمرء دار بعد الموت يسكنها إلا التى كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب ساكنها ومن بناها بسوء خاب بانيها
فالمسلم لا ينتهى الأمر بالنسبة له بالموت بل هناك حياة ومستقبل جديد ولكن ليس فيها عمل ولا سعى فمن لم يعمل ومن لم يسعى لن يكون له مكان هناك مع الفائزين فما بالنا بمن عمل وسعى من أجل أن يكون مع الخاسرين.
فأنت ايها الشاب ابنى مستقبلك القريب بطاعة الله تفوز بمستقبلك الذى يبدو بعيداً وانت أيها الرجل فى متوسط العمر سواء أكنت حققت نجاحاً أم لم تحقق فالفرصةلا زالت سانحة لك طالما أنك فى الحياة ابدأ فى بناء مستقبلك الأبدى وأستغل كل الفرص المتاحة لك لتحقيق ذلك وأنت أيها المسن لعلك الآن لن تضحك ولن تندهش من هذا السؤال بل لعلك تجده سؤال فى منتهى الوجاهة وأنه تأخر كثيراً ولكن توبة خالصة لله تعيد الأمل فى المستقبل من جديد فالنصحح مفاهيمنا ولنعمل من أجل غداً مشرق ليس به صراعات وليس به مشاحنات غد يحمل بين طياته كل معانى السعادة الحقيقية السعادة الكاملة والتى لن تكون إلا برضاء الخالق سبحانه وتعالى.
هل سعيت لكى تبنى مستقبلك؟
لو سألت هذا السؤال لأى شاب فى مقتبل حياته لكانت له إجابة ولو سألته لرجل فى متوسط العمر لكانت له إجابه ولو سألته لرجل مسن لكانت لك منه إما ضحكة عالية تسمع بين ثناياها نبرات حزن دفينة أو نظرة تعجب يعقبها إعطائك ظهره ثم المضى لإكمال مشوار الحياة على ما هو علية من حال.
والذى يعنينا فى كل هذا هو أن الإجابات جميعها ستكون فى الغالب خاطئة حتى الأخيرة والتى لم تكن إجابة بل تصرف إلا انها إجابة رغم ذلك فهى أيضاً خاطئة.
فالشاب ربما يقول لك انى قد سعيت لكى ألتحق بكلية جيدة من الممكن أن توفر لى فرصة عمل جيدة أو أننى أسعى للسفر إلى الخارج حيث مستوى الدخل مرتفع يمكنى من بناء مستقبلى من شراء شقة وتجهيزها والزواج وعمل مشروع أما الرجل فى متوسط العمر فربما يقول لك انى سعيت ولكنى فشلت أو سعيت وتمكنت من أن أحقق كذا وكذا ويستمر يعدد لك إنجازاته أما الرجل المسن بتصرفه هذا هو يستنكر فى الأساس ان يسأل هو وفى هذه السن هذا السؤال أى مستقبل يسأل عنه هل هذا الذى امامى مجنون أم يسخر منى فأنا ألملم بقايا أوراقى القليلة فى هذه الحياة لكى أتركها وأرحل حين يأتى الموعد المحدد لى.
أما نحن فنقول أن المستقبل الذى نعنية هو المتمثل فى قوله تعلى (فريق فى الجنة وفريق فى السعير ) وفى قول نبينا صلى الله علية وسلم في نهاية حديثة فيما معناه وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار.وكما يقول الشاعر
وليس للمرء دار بعد الموت يسكنها إلا التى كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب ساكنها ومن بناها بسوء خاب بانيها
فالمسلم لا ينتهى الأمر بالنسبة له بالموت بل هناك حياة ومستقبل جديد ولكن ليس فيها عمل ولا سعى فمن لم يعمل ومن لم يسعى لن يكون له مكان هناك مع الفائزين فما بالنا بمن عمل وسعى من أجل أن يكون مع الخاسرين.
فأنت ايها الشاب ابنى مستقبلك القريب بطاعة الله تفوز بمستقبلك الذى يبدو بعيداً وانت أيها الرجل فى متوسط العمر سواء أكنت حققت نجاحاً أم لم تحقق فالفرصةلا زالت سانحة لك طالما أنك فى الحياة ابدأ فى بناء مستقبلك الأبدى وأستغل كل الفرص المتاحة لك لتحقيق ذلك وأنت أيها المسن لعلك الآن لن تضحك ولن تندهش من هذا السؤال بل لعلك تجده سؤال فى منتهى الوجاهة وأنه تأخر كثيراً ولكن توبة خالصة لله تعيد الأمل فى المستقبل من جديد فالنصحح مفاهيمنا ولنعمل من أجل غداً مشرق ليس به صراعات وليس به مشاحنات غد يحمل بين طياته كل معانى السعادة الحقيقية السعادة الكاملة والتى لن تكون إلا برضاء الخالق سبحانه وتعالى.