أحس بقسوة في قلبي
لا أجد لذة للعبادات
أشعر أن إيماني في الحضيض
لا أتأثر بقراءة القرآن
أقع في المعصية بسهولة
كل هذه الأعراض عندك
إذن أنتى تعانين من مرض فى القلب
انه ضعف الايمان
موضوع القلوب موضوع حساس ومهم
وقد سمي القلب قلباً لسرعة تقلبه قال عليه الصلاة والسلام
( إنما القلب من تقلبه ، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن ) رواه أحمد
ومن أعراض هذا المرض الاتى
الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات
الشعور بقسوة القلب
عدم إتقان العبادات: ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة
وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها ، وعدم التدبر والتفكر في معاني الأذكار
التكاسل عن الطاعات والعبادات ، وإضاعتها ،
وإذا أداها فإنما هي حركات جوفاء لا روح فيها
ومن مظاهر التكاسل في الطاعات
التكاسل عن فعل السنن الرواتب
وقيام الليل
والتبكير إلى المساجد
وسائر النوافل
فمثلاً صلاة الضحى لا تخطر له ببال فضلاً
عن ركعتي التوبة وصلاة الاستخارة
ومن أعراض هذا المرض أيضاً
عدم التأثر بآيات القرآن
لا بوعده ولا بوعيده
ولا بأمره ولا نهيه ولا في وصفه للقيامة
فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن
ولا تطيق نفسه مواصلة قراءته
فكلما فتح المصحف كاد أن يغلقه
الغفلة عن الله عز وجل
في ذكره ودعائه سبحانه وتعالى
فيثقل الذكر على الذاكر
وإذا رفع يده للدعاء سرعان ما يقبضهما
عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله عز وجل
ومنها : أن يقول الإنسان ما لا يفعل
قال الله تعالى : ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2)كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ(3)
[سورة الصف]
التعلق بالدنيا ، والشغف بها ، والاسترواح إليها
فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجة يحس صاحبه بالألم
إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب والمسكن
ومنها : المغالاة في الاهتمام بالنفس مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً ومركباً
هذه هى الاعراض
واليكم
العلاج
تدبر القرآن العظيم
الذي أنزله الله عز وجل تبياناً لكل شيء ونوراً يهدي به سبحانه من شاء من عباده ، ولا شك أن فيه علاجاً عظيماً ودواء فعالاً قال الله عز وجل : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ...(82)سورة الإسراء
طريقة العلاج فهي التفكر والتدبر .
ولمعرفة بقية العلاج
تابعونى
العــــــــلاج
تعليق