إذآ ضآقَت آلْدنًيَآ عِلْيَڪّ .. لـِآ تنًسٍسُيَـَﮯ قَيَآمُ آلْلْيَلْ . . ~
الحمد لله الذي جعل قيام الليل نور للمؤمنين .. وراحة للمهمومين .. ولذة للخاشعين ..
والصلاة والسلام على إمام المرسلين .. سيد الراكعين والساجدين ..
وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..
مدادي اليوم ينسكب على ورقة بيضاء .. ملؤها حب وود وإخاء ..
إليك أخي المهموم .. إليك أختي المهمومه ..
إذا اشتد الكرب .. وضاق بك الدرب .. فعليك بقيام الليل ..
تذللـ/ـي بين يدي الله .. وألح ــ/ـي بالدعاء .. وناد/ي يالله .. يالله ..
فلن يخيب أملك بالله .. وربي إنه أرحم عليك من أم أرضعتك ..
قال تعالى : (( وقل ادعوني أستجب لكم )) ..
وعد صريح من الله بالإستجابه .. ولكن ليس الدعاء مره واحده ..
لا .. كل ليلة ادعو ربك .. كل ليلة قم الليل .. تذلل لخالقك ..
ارجوه .. ادعوه .. فلن يخيب رجاك ..
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه:{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:{ كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:
وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي:
( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).
تقرب إلى وأنت ساجد .. فما أقربك من الله بتلك اللحظه .. ناجه بينك وبينه ..
ما ألذها تلك اللحظه .. فوالله أحلى لذة بالدنيا وأنت بين يدي خالقك ..
ترجوه وتدعوه ..
لا تقل مهموم .. فلا هم ولا كدر ما دمت قريب من الله
مادام قلبك ليس متعلق بسواه ..
وبالختام .. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
الحمد لله الذي جعل قيام الليل نور للمؤمنين .. وراحة للمهمومين .. ولذة للخاشعين ..
والصلاة والسلام على إمام المرسلين .. سيد الراكعين والساجدين ..
وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..
مدادي اليوم ينسكب على ورقة بيضاء .. ملؤها حب وود وإخاء ..
إليك أخي المهموم .. إليك أختي المهمومه ..
إذا اشتد الكرب .. وضاق بك الدرب .. فعليك بقيام الليل ..
تذللـ/ـي بين يدي الله .. وألح ــ/ـي بالدعاء .. وناد/ي يالله .. يالله ..
فلن يخيب أملك بالله .. وربي إنه أرحم عليك من أم أرضعتك ..
قال تعالى : (( وقل ادعوني أستجب لكم )) ..
وعد صريح من الله بالإستجابه .. ولكن ليس الدعاء مره واحده ..
لا .. كل ليلة ادعو ربك .. كل ليلة قم الليل .. تذلل لخالقك ..
ارجوه .. ادعوه .. فلن يخيب رجاك ..
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه:{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:{ كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:
وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي:
( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).
تقرب إلى وأنت ساجد .. فما أقربك من الله بتلك اللحظه .. ناجه بينك وبينه ..
ما ألذها تلك اللحظه .. فوالله أحلى لذة بالدنيا وأنت بين يدي خالقك ..
ترجوه وتدعوه ..
لا تقل مهموم .. فلا هم ولا كدر ما دمت قريب من الله
مادام قلبك ليس متعلق بسواه ..
وبالختام .. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
تعليق