رد: «.•°°•..•° أحـــوال الطيبــين الصالحيــن عنــد المـــوت .•°°•..•°°•.»
أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب مقريء الكوفة :
عن عطاء بن السائب قال : دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي ، وهو يُقضى – أي ينزع – في المسجد ، فقلنا له : لو تحولت إلى الفراش فإنه أوثر – أي أوطأ – قال : حدثني فلان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال أحدكم في صلاة ما دام في مصلاه ينتظر الصلاة " .
وفي راوية ابن سعد : " والملائكة تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه "
قال أبو عبد الرحمن السلمي :" فأريد أن أموت وأنا في مسجدي " .
الإمام خالد بن معدان :
عن عبدة بنت خالد ، قالت : قلما كان خالد يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار ، ثم يسميهم ، ويقول : هم أصلي وفصلي ، وإليهم يحن قلبي طال شوقي إليهم فعجل رب قبضي إليك ، حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك .
قال خالد بن هارون : مات خالد بن معدان وهو صائم .
كان – رحمه الله – يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحة ، سوى ما كان يقرأ من القرآن ، فلما مات وُضع على سريره ليُغسل ، فجعل يشير بأصبعه يحركها بالتسبيح !!
بشر بن منصور يحكي عن موت أحد الصالحين :
عن بشر بن منصور – الذي قال فيه عبد الرحمن بن مهدي : ما رأيت أحداً أقدمه في الرقة والورع على بشر بن منصور – قال : حضر رجلاَ من الصالحين الموت ، فبكى ، فقيل له : علام تبكي ، فإنما هي الدنيا التي تعرفونها ؟!
قال : ليس عليها أبكي ، ولكني - والله -أبكي على فراق الذكر ومجالس أهله .
هل ذكرتي الله اليـــوم أخيتي ؟؟
هل حديثك اليوم أخيتي كان فيه ذكر لله
كلام عن الله
تسبيح لله
أم كان عن الدنيا وعن فلانة وعن وعن ؟؟؟؟
أخيـــــــتي
اجعلي لذكر الله نصيــــــب من حيــــــاتك
"الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) "
انتظريني أخيتي سآتيـــــــكِ غدا بالمزيـــــــــد إن شاء الله
فغدا سنعيـــــــش مع الصبــــــــر والصابــــــريــــن وعلى ماذا صبـــــروا
وكيـــــــف كانت العاقبـــــــــة
وأنا كلـــي يقيــــن أن مهما كان بكِ من البلاء لن يوازي شيئا ولن يأتي مثقال حبة مما ستقرأيه غدا إن شاء الله تعالى
إلى أن ألقاكِ .. لا تنسيني من دعائــــك
يتبع إن شاء الله تعالى ....
يتبع إن شاء الله تعالى ....
تعليق