إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحياة الزوجية كالزجاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياة الزوجية كالزجاج







    - أفضل الزوجات، من تكون لزوجها مثل "الأم" في الأزمات .




    - تتوقف السعادة الزوجية على تقاسم المشاعر، والآمال، والطموحات.. أكثر مما تتوقف على تقاسم المسؤولية، ولقمة العيش.



    - قوة المرأة في لينها، وليست في ضعفها.. والضعف حالة سلبية تعني الخضوع ، أما اللين فهو حالة إيجابية تعني العطاء.





    - الزواج يفتح باب الرحمة، وباب الرزق، وباب السعادة، وباب النجاح، وباب الثواب، وباب الجنة.

    ويغلق باب الفشل، وباب العقاب.


    - جذوة
    العلاقة بين الزوجين قد تنطفئ فترة من الزمن، ولكن باستطاعتهما دائماً إشعالها من جديد بثقاب المحبة.




    - في العلاقات الزوجية، كل المشاكل قابلة للحلّ بسهولة، بشرط : أن ينظر الزوجان إلى المشاكل على أنها قضية أخذ وعطاء، لا قضية انتصار وهزيمة.





    - الزوجة الصالحة أمان في النفس، وراحة في القلب وسعادة في الحياة.. أما نقيضها فهي تعب في النفس
    وجرح في القلب، وشقاء بلا حدود .



    .- السعادة الزوجية ليست منحة مجانية يحصل عليها البعض بالحظ، ويحرم منها آخرون بالصدفة..
    وإنما هي جهود متواصلة يبذلها الزوجان عن سابق تصميم وإصرار، حتى تعطي ثمارها.





    - المزاح بين الزوجين يشدهما إلى بعض ، أكثر مما تشدهما القضايا الجديّة في الحياة. فلكي تسعد الحياة الزوجية فلابد أن تكون مزيجاً من الجد والمرح .


    {اللهم إنى أسألك إيماناً لا يرتد ,ونعيماً لا ينفد ,ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد}


  • #2
    رد: الحياة الزوجية كالزجاج

    بابا جاي في العيد !


    هناء رشاد


    كنت أتهيأ للانفصال بعد خمس سنوات عجاف مع زوج لا يعرف من معاملة النساء ولو الشيء القليل، ليس بيني وبينه أدني تواصل فبوصلتي لا تشير إلى اتجاهاته ونوافذ القلب جميعها مُوصدة أمام جفاف مشاعره وخشونة عباراته فهو لا يتكلم إلا ليأمر ويُنهي، وإذا فتح حواراً ينهيه بمشادة وصوت نشاز يمطرني خلاله بكل نعوت التعالي فهو لا ينسى أبداً الفارق الكبير بين عائلتي وعائلته فأنا من عائلة أرقى وأغنى، وتحصيلي الدراسي فاق شهادته الجامعية.



    تجرعت غصة البعد وانزواء العاطفة أنتظر أن تزورني البهجة ولو في المواسم وكنت كلما انفجر بركان غضبي ألوذ ببيت أبي فيعيدني إليه بعد أن تمطرني أمي بنصائحها التي لا تمل منها بأن البيت تعمره الزوجة الحنونة وتغزل سعادته بيديها يوماً بعد يوم مُنشدةً في أذني تراتيل الصبر وأهازيج الحكمة بأني من سأغير منه بقربي وفهمي.وأني من بيديها مفتاح قلبه وأني وأني......
    كلمات لا تجد بعقل أثقله البُعد والتجافي أي صدى، ولم يكن يقف بيني وبين قراري بالطلاق ويحملني على الانهزام راضخة ًسوى تحرك طفله بأحشائي ولكن وفي إحدى مرات التلاسن بيننا طلبت منه الطلاق وأصررت عليه فتفاجأ بطلبي وتغير وجهه وقال لي بصوت خافت على غير عادته: فكري قبل أن تقولي كلمة مثل هذه وغادر البيت.




    أخذت القرار ولن يثنيني عنه أحد ولن تفلح نصائح أمي ولا صفعات أبي لن أعود.



    لن أعيش مع رجل مثل هذا ويضيع عمري أناطح الصخر.



    مرت الساعات ثقيلة وأثناء غرقي في بحر أفكاري سمعت طرقا متلاحقا على باب شقتي وعندما فتحت وجدتها جارتي الجديدة التي سكنت منذ شهور تستغيثني ملهوفة وباكية فطفلها مريض بالحمى وحرارته في تصاعد مستمر، ولا تعرف ماذا تفعل، هرعت إلى الهاتف وطلبت لها سيارة الإسعاف فأتت مسرعة حاملةً طفلها وبت ليلة قلقة حتى أصبح الصباح فذهبت إلى المستشفى الذي يرقد بها الطفل فإذا به يتماثل للشفاء وعلى شفتيه الشاحبة طيف ابتسامة اقتربت منه باسمة وقلت له: حمدا لله على سلامتك وداعبته سائلة عن اسمه فأخبرني باسمه كاملا وكان ممسكا بلعبته فقلت له: من أحضر لك هذه اللعبة الجميلة قال: بابا مهندس وهو من صنع لي هذه السيارة. وعندما سألته: وأين بابا؟ قال بكل براءة وثقة: "بابا جاي في العيد"!!





    وأخذ يتحدث كثيراً عن اللعب التي أتى بها والده آخذا الكثير كما يبدو من عقله الباطن وخياله المترع الذي يختزن بكل ما يتمناه، وعندها نظرت متسائلة إلى أمه وجدتها دامعة العينين شاردة وكأنها تتجرع ذكرى أياما ليست ببعيدة وراحت تحكي لي عن قصتها وكيف أنها مطلقة منذ أعوام قليلة بعد أن أذاقت زوجها من حممها وبراكينها الشيء الكثير وكيف أنها أسقته تعاليا وكبرا حتى اضطرته إلى تطليقها ثأرا لكرامته وتركها ورحل لا تعرف أين هو، والذي يحزنها أنها اكتشفت بعد طلاقها أنها تحمل في أحشائها جنينا منه وهو الآن لا يعرف أن له طفل يسأل عنه وينتظر قدومه وحنانه، تحكي وهي تعتصر ألما: تزوج كل إخوتي وماتت أمي وأعيش مع أبي الطاعن في السن يكاد يصم آذاني صرير الندم فقد كان زوجي حنونا طيبا ولكني لم أترك له أي مسافة يمر من خلالها فتأبط كبرياءه ورحل بلا رجعة وأنا الآن أحاول العثور على عنوانه في الخارج لأرجوه أن يعود!





    غادرت المستشفى تاركة الأم الحزينة، وتركت طفلها محتضناً لعبته التي جاء بها أبيه كما صور له عقله الصغير المشتاق لحضن أبيه وحنانه والذي حرمه منه تسرع أم لم تعي معنى مسؤولية الأسرة وقيمتها.
    وكأن الله قد بعث لي بهذا الطفل في تلك الليلة التي انفردت بها بشيطان نفسي لأخرب بيتي وأحرم طفلي القادم من أبيه ومن بيته حتى لو كان هذا البيت ينقصه بعض الأشياء وهل أنا من اكتملت صفاتي وتعددت ميزاتي؟!





    ما هذا الغلو في الكِبر وهذا التماهي كلنا بشر وكلنا عيوب وبدل أن أتخلى فلماذا لا أبادر بتغيير نفسي وأتواضع لزوجي، ورحت أتذكر نصائح أمي ووجدت عقلي يفتح لها نافذة وإذا بالنافذة تتسع أكثر وأكثر ويدخل القلب فيذكرني بميزات زوجي العديدة فهو كريم جدا لدرجة الإسراف ومرح يمتلئ وجهه بالبِشر كلما رآني جميلة هادئة واعترفت لنفسي بأني من أبدأ، ففي كثير من الأحيان أفتعل المشكلات وأعاند وأتشبث برأيي.




    أراحني هذا الحوار قمت فتوضأت وصليت ركعتين أستغفر فيهم ربي وأطلب منه أن يهديني نفساً صافية صبورة حليمة تُؤثِر بيتها على نفسها متخلية عن الأنانية والكبر متخففة من العناد وعندما انتهيت شعرت بقشعريرة الطمأنينة تسري بأوصالي وتستقر بقلبي.



    فأسرعت إلى هاتفي وبدأت كتابة الرسالة.. زوجي الحبيب: اشتقت إليك.. أنتظر عيدي بقدومك، فما هي إلا ساعاتٌ قليلة، والباب يطرق طرقة أعرفها جيداً.




    عزيزتي:

    قرارات مصيرية نأخذها في غيبة من العقل قد تقذفنا في يم الندم ولا نعرف كيف الخروج.



    مما راق لي


    {اللهم إنى أسألك إيماناً لا يرتد ,ونعيماً لا ينفد ,ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد}

    تعليق


    • #3
      رد: الحياة الزوجية كالزجاج

      جزيتى خيرا اخيتى بوركتى

      يا مسجدي.. إن يحرقوك ويهدموكْ يا مسجدي.. إن يخذلوك ويُرخصوكْ فلقد أقمتُك في فؤادي وصهرتُ غضبتَك الرهيبة في مدادي وسفحتُ فيك مدامعي وجعلت تُربكَ من رمادي من مقلتي.. من أعظمي ونقعت غُلتك الأبية من دمي وشببت نارك في النجوم وفي الذرا لأنير درب السائرين


      تعليق


      • #4
        رد: الحياة الزوجية كالزجاج

        جزاك الله خيرا
        وهنا أود ان اقول ان الحياة كلها بالصبر
        فهما كانت المشاكل هناك فرج قريب
        اسال الله ان يسعد كل زوجين وان يفرج همهما ويجعل كل منهما قرة لصاحبه



        كن في الدنيا كانك غريب

        أو عابر سبيل

        تعليق


        • #5
          رد: الحياة الزوجية كالزجاج


          اختى الغالية احمدى الله على ان ارسل لك هذة الرسالة قبل فوات الاوان
          والشى الذى لفت انتباهى فى حديثك انك اعترفتى باخطائك ودى اول خطى الاصلاح
          وكمان لحظت انك بتحبى زوجك جدا ولكن غالبا ما بنعرفش قيمة الشى الا لما بنفقدة
          وان زوجك مش وحش لدرجة الانفصال
          واسال الله العظيم ان يسعدك ويصلح حالك

          تعليق


          • #6
            رد: الحياة الزوجية كالزجاج

            جُزيتِ خيرا وبارك ربى فيكِ أخيتى
            الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
            بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
            رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

            يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

            تعليق


            • #7
              رد: الحياة الزوجية كالزجاج

              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
              جزاك الله خيرا وبوركتى وسلمت يداك
              اللهم اجعلنا زوجات صالحات وارزقنا الازواج الصالحه
              وسائر بنات المسلمين


              تعليق


              • #8
                رد: الحياة الزوجية كالزجاج

                المشاركة الأصلية بواسطة شيرين ابراهيم مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                جزاك الله خيرا وبوركتى وسلمت يداك
                اللهم اجعلنا زوجات صالحات وارزقنا الازواج الصالحه
                وسائر بنات المسلمين
                كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                لا حول ولا قوة إلا بالله

                اللهم بلغنا رمضان

                تعليق


                • #9
                  رد: الحياة الزوجية كالزجاج

                  جزاكى الله خير الجزاء أختى الغالية


                  تعليق


                  • #10
                    رد: الحياة الزوجية كالزجاج

                    بارك الله فيكم أخواتى وبورك مروركم العطر
                    اسال الله ان يسعد كل زوجين وان يفرج همهما ويجعل كل منهما قرة لصاحبه


                    {اللهم إنى أسألك إيماناً لا يرتد ,ونعيماً لا ينفد ,ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد}

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الحياة الزوجية كالزجاج

                      جزاكى الله خيرا
                      لقد استفدت كثيرا لعلى استعملها فى حياتى الزوجيه القادمه
                      فأنا على مشارق الزواج فى العيد بأذن الله

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الحياة الزوجية كالزجاج

                        اختى فى الله سجود مبارك عليك
                        بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما فى الخير


                        تعليق


                        • #13
                          رد: الحياة الزوجية كالزجاج

                          موضوع قيم جدا
                          جزاكي الله كل خير



                          تعليق

                          يعمل...
                          X