رد: ||| حصريا ولأول مرة على شبكة الإنترنت عاجبني فيك لون عنيكي |||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواتي الكريمات وطبتم وطاب سعيكم ومماشكم وتبوأتم جميعاً من الجنة منزلاً .
موعدنا الآن مع آخر وقفاتنا معكم
وهي وقفة مع كلمة " طنط " او " طنت " هل هي جائزة ؟؟
وكان الجواب من شيخنا الفاضل ابي انس حادي الطريق كالآتي :
المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس حادي الطريق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله المستعان ....
مما يقرره علماء اللسانيات في العالم أجمع (عربا وعجما) أن اللغة العربية تتربع في قمة هرم اللغات، لما لها من خصائص ذاتية في حروفها وكلماتها التي تقوم على أصول ثلاثية في الغالب، وتناوبِ الصيغ في أداء المعنى، وتقارُبِ معاني ألفاظها مع الأصوات، وكذلك للخصائص التي تحملها معاني التراكيب اللغوية، فيما يسمى بـ " علم البلاغة ".
ويكفينا أن نعرف أن أرقى الجامعات العلمية على مستوى العلم وتحديدا في إنجلترا واليابان قد قاموا بتوثيق أصول العلوم الإنسانية التي لا يستني عنها البشر باللغة العربية دليلا على قناعتهم بأنها اللغة الوحيدة التي ستبقى حتى نهاية العالم بمشيئة الله.
فياليت قومي يعلمون ...
وعلى وجه العموم أنقل لكم كلمة جامعة لشيخ الإسلام ابن تيمية، أوفى فيها على المقصود، وجمع فيها من المنقول والمعقول في هذا الموضوع، فقال - رحمه الله - تعالى في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/204- 208): " اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون، ولهذا كان كثير من الفقهاء، أو أكثرهم، يكرهون في الأدعية التي في الصلاة والذكر، أن يدعى الله أو يذكر بغير العربية.. وأما الخطاب بها ( يعني الأعجمية ) من غير حاجة في أسماء الناس والشهور ، كالتواريخ ونحو ذلك ، منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب.
وهذا قول مالك أيضا، فإنه قال: لا يُحرِم بالعجمية ولا يدعو بها، ولا يحلف بها. وقال: نهى عمر عن رطانة الأعاجم وقال: " إنها خِبَّ " ( المكر والغش ، المدونة 1/62-63) ، فقد استدل بنهي عمر عن الرطانة مطلقا.
وقال الشافعي فيما رواه السلفي بإسناد معروف إلى محمد بن عبد الله بن الحكم قال : سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول :" لا نحب ألا ينطق بالعربية فيسمي شيئا بالعجمية، وذلك أن اللسان الذي اختاره الله - عز وجل - لسان العرب، فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا نقول : ينبغي لكل أحد يَقدِرُ على تعلم العربية أن يتعلمها؛ لأنها اللسان الأَوْلَى بأن يكون مرغوبا فيه، من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية "
فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسمي بغيرها، وأن يتكلم بها خالطا لها بالعجمية، وهذا الذي قاله الأئمة مأثور عن الصحابة والتابعين.
أما عن سؤالكم فقد سمعت شيخنا مصطفى العدوي - حفظه الله - يفتى بأن مثل هذه الكلمات تعد من التشبه بغير المسلمين وعلى قياسها (أونكل و نينه وتيته وطنط وما أشبه ذلك)
قلت (أبو أنس) وقد يكون أصل كلمة (طنط) هي عمة أو خالة aunt والمستخدمة في الإنجليزية ثم حُرفت كالعادة ... والله أعلم
وفقكم الله
فبتالي هي غير جائزة وممكن نستبدلها مثلا بـ
خالتي
عمتي
او اي بديل يكون من لغتنا
او ممكن نبعد عن الالقاب إن اردنا ذلك
والله المستعان
وختاماً
نسأل الله أن ينفع بنا ويتقبل منا ويرزقنا الإخلاص في القول والفعل والعمل وأن ييسخدمنا لخدمة دينه وأن يرزقنا حسن الخاتمة .
اللهم آآآآميــــــن
وانتظرووووووووونا في مسلسلات اخري بإذن الله تعالي
اظن مش حرمينكوا من حاجة
رد: ||| حصريا ولأول مرة على شبكة الإنترنت عاجبني فيك لون عنيكي |||
السلام عليكم اخواتي في الله بارك الله فيك مسلمه لله على الفتوى فعلا عزنا بلغتنا العربيه نعم لا ننفي تعلم اللغات لكن لنتعامل مع اصحابها ونشر العلم الشرعي للناطقين بغير العربيه لكن نتكلم بلغتنا... لغه القران لا تنت ولا هم يحزنزن...خالتي وعمتي مدكورون في القران صح ياريث تقبلوني اشارك معاكن؟
تعليق