رسالة من المسجد الأقصى إلى الحرمين الشريفين
في يوم من الأيام قرر المسجد الأقصى أن يكتب رسالة إلى الحرمين الشريفين يشكو إلى أخويه ما يعانيه من الاحتلال الغاصب.....وكان ذلك في الأيام المباركة من ذي الحجة أي أيام الحج وكان نص الرسالة ما يلي:
من المسجد الأقصى الأسير في يد الصهاينة الظالمين إلى الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي ابعث لكم هذه الرسالة لكي تبلغوها إلى جميع المسلمين في هذه الأيام المباركة...
ابعث رسالتي على أجنحة الطيور
ابعثها مع الغمام الذي يجوب الأرض
ابعثها لكم وركن عظيم من أركان الإسلام يقام على أرضكم الشريفة
أظن أن كل أركان الإسلام لا تتطلب شد الرحال لكي تقام
فالشهادة في القلب والصلاة تؤدى في كل الأرض والصوم كذلك إلا الحج فانه يؤدى في أماكن محددة ومقدسة من الله عز وجل
فالحج جهاد كما تعلمون
تحت هذه الكلمات العابرة أريد أن اهمس لكم بمعنى وهو أن الله يأمركم ويعلمكم من هذه الفريضة بان تحفظوا للأراضي المقدسة هيبتها وكرامتها وطهارتها وقدسيتها...وان تحافظ عليها.........
انتم تتعبون في الحج وانتم تؤدون أركانه وتنتقلون من مكان إلى أخر
ألا يؤهلكم ذلك بأن تتعبوا من اجل أن تنقذوني وتفكوا اسري من إخوان القردة والخنازير الذين يدنسون ارضي كل يوم .......
أيها الحرمين الشريفين انتم في هذه الأيام تغسل أرضكم وباحاتكم بالمسك والعنبر لكي تستقبلوا الحجاج ....وانا الصهاينة يدنسون باحتي بأقدامهم النجسة ويحولون ارضي إلى مراعي لأغنامهم وإسطبلات لخيولهم ...وملاهي ومراقص لإشباع رغباتهم
أنا المسجد الأقصى أولى القبلتين وتوأمكم الثالث أنا الذي بارك الله فيه ومن حوله بنص قرءاني أنا الذي اجتمع فيه خير اجتماع بأطهر الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مع صفوة الأنبياء وصلوا بباحتي أنا الذي من ارضي اتصلت الأرض بالسماء فكيف تنسوني أيها المسلمون كيف تفرطون بي ..كيف تستهينون بي وتتركون كل هذه السنين أسيرا حزينا تأتون إلى الحج كل عام وتدعون لأنفسكم وتجعلوني في آخر دعواتكم.......أفيقوا أيها المسلمون وعودوا إلى دينكم واتركوا المعاصي التي تقيدكم وتستثقلكم فانا مشتاق إليكم ...مشتاق أن تجتمعوا في ارضي وتعانقوا أسواري....إني أنا التوأم الثالث لقد ابيضت عيناي من الحزن كما ابيضت عيون نبي الله يعقوب ولكن ما عساي أن أقول فصبرا جميلا عسى الله أن يأتيني بكم جميعا فاتحين لأرضي ومحررين لي من الأسر...
ابلغوا أيها الحرمين كل محب لي سلامي وكل داعي لي بفك كربتي وابلغوا حجاج البيت كلامي وكل رسالتي لعل يخرج من أصلابهم من يعيد مجدي وعزتي لعل منهم عمر وصلاح الدين .
لقد بكت مكة لهذه الرسالة وبكى المسجد النبوي وبكت الروضة الشريفة وردوا برسالة واحدة
أيها التوأم الثالث قلوبنا تتقطع لأجلك ولا تظن أبدا أننا نسيناك هذا حالنا وحال كل مسلم حر وان كنا نغسل أرضنا بالمسك والعنبر فأنت دماء الشهداء التي تسقط على أرضك لهي ازكي من المسك والعنبر الذي نغسل به وشعبك المحاصر الثابت على الحق لهو الأمة الظاهرة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من نصرهم
منقول للامانة
أيها الأخ العزيز لا تحزن فنصر الله قريب فنحن نرى صحوة إسلامية كبيرة من شباب فتي أصبح قلبه متعلق بالله وبمقدساته فاصبر فوعد الله قادم وجيش عمر وصلاح الدين قادم...واعلم أن لا هناء لنا ولا فرح حتى نعانقك
في يوم من الأيام قرر المسجد الأقصى أن يكتب رسالة إلى الحرمين الشريفين يشكو إلى أخويه ما يعانيه من الاحتلال الغاصب.....وكان ذلك في الأيام المباركة من ذي الحجة أي أيام الحج وكان نص الرسالة ما يلي:
من المسجد الأقصى الأسير في يد الصهاينة الظالمين إلى الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي ابعث لكم هذه الرسالة لكي تبلغوها إلى جميع المسلمين في هذه الأيام المباركة...
ابعث رسالتي على أجنحة الطيور
ابعثها مع الغمام الذي يجوب الأرض
ابعثها لكم وركن عظيم من أركان الإسلام يقام على أرضكم الشريفة
أظن أن كل أركان الإسلام لا تتطلب شد الرحال لكي تقام
فالشهادة في القلب والصلاة تؤدى في كل الأرض والصوم كذلك إلا الحج فانه يؤدى في أماكن محددة ومقدسة من الله عز وجل
فالحج جهاد كما تعلمون
تحت هذه الكلمات العابرة أريد أن اهمس لكم بمعنى وهو أن الله يأمركم ويعلمكم من هذه الفريضة بان تحفظوا للأراضي المقدسة هيبتها وكرامتها وطهارتها وقدسيتها...وان تحافظ عليها.........
انتم تتعبون في الحج وانتم تؤدون أركانه وتنتقلون من مكان إلى أخر
ألا يؤهلكم ذلك بأن تتعبوا من اجل أن تنقذوني وتفكوا اسري من إخوان القردة والخنازير الذين يدنسون ارضي كل يوم .......
أيها الحرمين الشريفين انتم في هذه الأيام تغسل أرضكم وباحاتكم بالمسك والعنبر لكي تستقبلوا الحجاج ....وانا الصهاينة يدنسون باحتي بأقدامهم النجسة ويحولون ارضي إلى مراعي لأغنامهم وإسطبلات لخيولهم ...وملاهي ومراقص لإشباع رغباتهم
أنا المسجد الأقصى أولى القبلتين وتوأمكم الثالث أنا الذي بارك الله فيه ومن حوله بنص قرءاني أنا الذي اجتمع فيه خير اجتماع بأطهر الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مع صفوة الأنبياء وصلوا بباحتي أنا الذي من ارضي اتصلت الأرض بالسماء فكيف تنسوني أيها المسلمون كيف تفرطون بي ..كيف تستهينون بي وتتركون كل هذه السنين أسيرا حزينا تأتون إلى الحج كل عام وتدعون لأنفسكم وتجعلوني في آخر دعواتكم.......أفيقوا أيها المسلمون وعودوا إلى دينكم واتركوا المعاصي التي تقيدكم وتستثقلكم فانا مشتاق إليكم ...مشتاق أن تجتمعوا في ارضي وتعانقوا أسواري....إني أنا التوأم الثالث لقد ابيضت عيناي من الحزن كما ابيضت عيون نبي الله يعقوب ولكن ما عساي أن أقول فصبرا جميلا عسى الله أن يأتيني بكم جميعا فاتحين لأرضي ومحررين لي من الأسر...
ابلغوا أيها الحرمين كل محب لي سلامي وكل داعي لي بفك كربتي وابلغوا حجاج البيت كلامي وكل رسالتي لعل يخرج من أصلابهم من يعيد مجدي وعزتي لعل منهم عمر وصلاح الدين .
لقد بكت مكة لهذه الرسالة وبكى المسجد النبوي وبكت الروضة الشريفة وردوا برسالة واحدة
أيها التوأم الثالث قلوبنا تتقطع لأجلك ولا تظن أبدا أننا نسيناك هذا حالنا وحال كل مسلم حر وان كنا نغسل أرضنا بالمسك والعنبر فأنت دماء الشهداء التي تسقط على أرضك لهي ازكي من المسك والعنبر الذي نغسل به وشعبك المحاصر الثابت على الحق لهو الأمة الظاهرة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من نصرهم
منقول للامانة
أيها الأخ العزيز لا تحزن فنصر الله قريب فنحن نرى صحوة إسلامية كبيرة من شباب فتي أصبح قلبه متعلق بالله وبمقدساته فاصبر فوعد الله قادم وجيش عمر وصلاح الدين قادم...واعلم أن لا هناء لنا ولا فرح حتى نعانقك
تعليق