باذن الله ساكتب قصة ارتدائي للنقاب
والرسائل التي ارسلها الله لي
لعل الله يجعله سبب في هدايه احد
اولا انا لبست النقاب واقتنعت انه فرض بدون اي دليل
نشات في بيت ملتزم لكن كنت غير ملتزمه
فكان لا يعجبني ان ابي يفرض علينا الاسدال حين تبلغ الفتاه
كنت اريد ان اكون مثل باقي الفتيات ارتدي احسن اموضات والموديلات
لكن ابي كان يفعل لناهذا فكان يشتري لنا احسن الملابس ولكن بضوابط الشريعه وفقط نرتديه في البيت عندما ياتي احد لزيارتنا
لكن عند الخروج يجب ان نرتدي الاسدال
لم يكن يفرض النقاب
لكن من الله على بالهدايه وانا في الصف الاول الثانوي وكان سبب في ذلك مدرستي حيث كانت تدعونا الى الله دائما في حصصها اعجبني اسلوبها فاصبحت احضر لها بعض الدروس في مصلى المدرسه
لكن منذ تلك الفتره الى ان وصلت الصف الثالث كنت مذبذبه لاني كنت اعيش في السعوديه فكنت اتاثر بصديقاتي ومعلمات المصلى وعندما تاتي الاجازه الصيفيه نقضيها في مصر فاتاثر من قريباتي واخواتي اللاتي يكبرنني سنا وصديقاتي
وعندما اعود الى السعوديه وابتعد عنهن اندم على كل مافعلت واعاهد الله من جديد
وفي الصف الثالث كنا ندرس في ماده الفقه ادله وجوب النقاب لكني كنت اعلم ان هناك خلاف
فلم اكن اهتم لاني اعلم اننا ندرس مذهب الامام احمد
وبالتاكيد هناك اراء اخرى لكنهم لم يذكروها
لكن بدات تراودني فكره النقاب وقلت لنفسي ان لم يكن فرض فهو سنه لماذا لا افعله
ولكن بدا الشيطان يوسس لي بما سيواجهني في الجامعه وكلام الاخرين
ثم ان شخصيتي كانت تتاثر بسرعه بكلام اخواتي
وفي يوم كنت اصلي في الليل ودعوت الله ان كان فرضا ان ارتديه وان كان مجرد امر مستحب ان يجعلني ارتديه لكن بعد ان اتخرج او اتزوج
وبعدها بايام كانت الرساله الاولى
يتبع
تعليق