Tweet
لماذا القلق من الأنفلونزا؟
لماذا القلق من الانفلونزا ؟
الأنفلونزا هي عدوى فيروسية تنتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم من خلال إفرازات الأنف و الرئتين مثل إفرازات العطس (و ليس العطس في حد ذاته كما يظن البعض) و السعال.
و هي تسبب: ارتفاع في درجة الحرارة، تعب بدني، و ألم حاد في العضلات، كما يمكن أن تحدث مضاعفات للأنفلونزا، و الإصابة بالعدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي مما يزيد من شدة و خطورة الأعراض.
هذا سؤال جيد جداً، المشكلة هي أننا شهدنا بعض الأمراض الحادة والوفيات في الفترة الأخيرة نتيجة الأنفلونزا و في أشخاص نعتقد أنهم أصحاء نسبياً، وكان بعضهم تحت سن ال50 .
و صحيح أن معظم الوفيات و الأمراض الخطيرة الناجمة عن الأنفلونزا تحدث في الصغار من الرضع و كبار السن، لكن بعض الناس الذين يعتقدون أنهم يتمتعون بصحة جيدة قد يكونوا مصابين ببعض المخاطر الطبية التي لا يدركونها .
بالإضافة إلى أن التطعيم ضد فيروس الأنفلونزا يقلل من فرصة الإصابة بالفيروس، كما يقلل من شدة الأعراض، و يقلل من فرص نقل العدوى لشخص آخر قد يكون أكثر عرضة لحدوث المضاعفات.
كما أن أدوية علاج الأنفلونزا (و مضادات الفيروسات) غالية الثمن، و تحتاج أن تؤخذ من 24-48 ساعة من بدء الأعراض حتى تكون قعالة، كما أنها ليست بكفاءة اللقاح.
و تشير الإحصائيات الأمريكية إلى أن...
من 5 ٪ -20 ٪ من السكان يصاب بالأنفلونزا.
أكثر من 200,000 شخص يدخل المستشفى من مضاعفات الأنفلونزا.
حوالي 36,000 شخص يموتون من الأنفلونزا أو مضاعفاتها.
نسمع من بعض الناس بعد الحصول على لقاح الانفلونزا أنهم أصيبوا بما يبدو لهم مثل الانفلونزا.
فمن الممكن أن هذا قد حدث، فبعد جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا، فإنه يأخذ على الأقل أسبوع حتى ينشط جهاز المناعة، فإذا كان من حولك مصاب بالأنفلونزا ويتعرضون لك، فإنها تأخذ يومين أو ثلاثة أيام لظهور الأعراض، لذا فمن الممكن إذا كنت عرضة للإصابة بالأنفلونزا ان تكون أصبت بها قبل أن يبدأ اللقاح في العمل.
كما يمكن لأنواع أخرى من العدوى الفيروسية أن تسبب أمراض أخرى تشبه الأنفلونزا، ولكنها ليست الأنفلونزا، و لا يحميك لقاح الأنفلونزا ضدها .
و يجب أن نضع في اعتبارنا أن لقاح الأنفلونزا لا يمكن أن يسبب الأنفلونزا، فهو بروتين ميت .
المشكلة هي أن فيروس الأنفلونزا يتغير في كل وقت، وهذا يعني أن لدينا تغيير في اللقاح في كل وقت لمواكبة هذه التغيرات، و لقاح العام الماضي ليس مثل لقاح هذا العام، قد تكون في مأمن من واحد من فيروسات العام الماضي و لكن مصل العام الماضي قد لا يستطيع حمايتك ضد فيروس هذا العام .
يبدأ موسم الأنفلونزا في أكتوبر تشرين الأول و يستمر حتى آخر مايو أيار، و يعتبر أكتوبر ونوفمبر أفضل الأوقات لتلقي التطعيم.
- المرأة الحامل.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ولكن بصفة خاصة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 2 سنة و لكن أكبر من 6 أشهر.
- الأشخاص الين يبلغون 50 سنة أو أكثر.
- الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل: السكر، أمراض الرئة (الذبحة الصدرية، تمدد أو انتفاخ الرئة، إلتهاب الشعب الهوائية المزمن)، أمراض القلب المزمنة، أمراض الكبد (مثل: تليف الكبد)، أمراض الكلى المزمنة، .
- الأشخاص ضعيفي المناعة مثل: مرضى الإيدز، و من يأخذون أدوية محبطة للمناعة مث: العلاج الكيماوي، و الكورتيزونات لمدة طويلة.
- الأطفال و المراهقين ( من سن 6 شهور – 18 سنة )و الذين يأخذون الأسبرين كعلاج بصفة منتظمة و مستمرة.
- الأشخاص المصابين بأمراض تعيق عملية التحكم في الإفرازات التنفسية، كالأمراض العصبية، التشنجات، أو إصابات في النخاع الشوكي.
- الموظفون في دار رعاية المسنين، والملازمون للمرضى المزمنين، والغرض من التطعيم هنا هو للحد من إصابة المسنين والمرضى بالعدوى من الموظفين والمرافقين.
- مقدمي الرعاية المنزلية للأطفال الأقل من 6 أشهر من العمر (خاصة لأن هؤلاء الأطفال صغار جداً بحيث لا يمكن تطعيمهم).
- مقدمي الرعاية الصحية .
- الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي بالحساسية ضد البيض .
- الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي بالحساسية ضد هذا اللقاح .
- الأطفال أقل من 6 أشهر .
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة (عليهم الانتظار حتى يتم شفاؤهم ثم يأخذوا التطعيم).
- ينبغي تجنب التطعيم مرة أخرى باللقاح للأشخاص التي تعاني من مرض الأعصاب النادر ((GBS في خلال ستة أشهر من تاريخ اللقاح السابق .
الأعراض الجانبية غير شائعة و إذا ظهرت تكون في شكل:
- احتقان في الجلد مكان الحقن، و ألم في العضلة.
- حمى (سخونة)، و الشعور بالتعب.
- حساسية (في حالات نادرة).
- يوجد عرض يسمى ( (Guillain Barre Syndrome / GBRو هو نادر جداً معدل الإصابة به: شخص / مليون عند التطعيم بلقاح الأنفلونزا، و يسبب حمى، ضمور في الأعصاب و وهن في العضلات.
تعتمد فاعلية اللقاح للوقاية على عمر الشخص و الحالة الصحية، كما تعتمد فاعليته أيضاً حسب مماثلته لسلالة الفيروس المنتشرة في هذا الموسم، و التي يتم تحضير اللقاح منها .
و لكن يجب أن نعلم أنه لا يوجد مصل فعال بنسبة 100% ولكن مع التطعيم تقل احتمالات الإصابة بنسبة كبيرة و حتى إن حدثت الإصابة فالأعراض تكون أخف و أقصر في مدتها.
بالنسبة للأطفال التي تقل أعمارهم عن 9 سنوات و سيحصلوا على لقاح الأنفلونزا لأول مرة، فهم يحتاجون لأخذ جرعتين من اللقاح، و يجب أن تعطى الجرعة الثانية في موعد لا يتجاوز أربعة أسابيع بعد الجرعة الأولى في حالة أخذ اللقاح من نوع TIV و هو المتوفر في شكل حقن، و لا يتجاوز ستة أسابيع في حالة أخذ LAIV(FluMist) و هو المتوفر في شكل سبراي للأنف، و لا يكرر هذا في السنوات التالية.
و هذا لأن الدراسات أثبتت أن جرعة واحدة لا توفر الحماية الكافية للأطفال الصغار.
لقاح النفلونزا المتوفر في شكل سبراي للأنف ؟
هو لقاح متوفر ضد الأنفلونزا، و يؤخذ عن طريق الأنف، و يسمى أيضاً ب (Live Attenuated Influenza Vaccine)و إختصاره (LAIV) و هو يختلف عن باقي لقاحات الأنفلونزا و التي تعرف ب (Flu Shot) حيث:
يحتوي هذا اللقاح على فيروس الأنفلونزا و لكنه حي بعد إضعافه، فهو ليس ميت كما في اللقاحات الأخرى التي تؤخذ عن طريق الحقن، و لكن تم إضعافه و من ثم لا يسبب أي أعراض حادة للأنفلونزا.
تم إعتماد هذا اللقاح للأخذ من سن 5 سنوات – 49 سنة.
غير مسموح به:
- للمرأة الحامل.
- و لا لقائمة الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات الأنفلونزا، و يعانون من الأمراض المزمنة كأمراض القلب و الجهاز التنفسي.
- و لا للأطفال الأقل من 5 سنوات.
- و لا لمن مناعته ضعيفة.
- و لا للمراهقين و الأطفال الذين يعالجون بالأسبرين.
عندي حساسية من البيض، هل هناك شكل آخر من اللقاح يمكن أن آخذه ؟
لا يوجد خيار آخر للقاح الأنفلونزا للأشخاص الذين يعانون الحساسية الشديدة للبيض، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يتم إنتاج جميع لقاحات الأنفلونزا من البيض.
السبب في أن لقاح الأنفلونزا غير مستحسن للرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر هو قلة الدراسات التي أجريت لمعرفة ما إذا كان اللقاح آمن وفعال في الأطفال الرضع أم لا.
ولكن في حال إعطاء اللقاح للأم فسوف يحمي الأم، وقد يحي الطفل بشكل غير مباشر، لأن الأم لن تحصل على المرض والرضع لن تحصل على الأنفلونزا من الأم لها. فلقاح الأنفلونزا و الذي يعطى للمرأة التي ترضع رضاعة طبيعية لا يشكل خطراً على الطفل.
تعليق