جربت حاجات كتير بعد ما قربت من ربنا وقعدت فترة ..
ومش عارف مش الاقي قلبي فين احساس السعاده الي جالي اول لما التزمت .. بحاول استشعره .. فاكر أول رمضان صليت فيه بعد الالتزام .فاكر او مرة بكيت فيها من خشية الله ؟
فاكر لما كنت تجمع اصدقاءك وتتصل بيهم عشان تروحوا الدرس الفلاني للشيخ الفلاني !!
فاكر لما كنت مواظب زمان علي العباده الفلانيه مكنتش بتقطعها ؟
فاكر لما كنت محافظ علي الاذكار فاكر لما كنت محافظ علي بعض القيم وبعض المبادئ الي تخليت عنها بحجه ( انها مش فرض ) وانها بس من السنة .
فاكر ايه ولا ايه ؟
انا لا ازعم ان الموضوع حل لكل المشاكل الي في حياتنا ولكنها قد تكون سبب في حل بعضها .. بس فقط نبدأ في الحل ..
أوعا تكون سمعت وقلت بينك وبين نفسك ,, لاء ده مش حل او لاء منا عارف او لاء ده انا البلاوي بتاعتي اكبر .. لو كنت من الناس الي ماشيه علي نغمة الاحباط دي ..
فصدقني هتموت قبل ما تعمل اي شيء ... فلا تظن ان الهدايه او صلاح الحال ,, سينزل لك من السماء دون حركه منك ودون خطوه ,, فلا تنسى انك سمعت يوماً ( من تقرب إليّ شبراً ) فالخطوه الاولى عليك ..
ولا تنسي أنك سمعت ( عليك البداية وعليه التمام )
موضوع اليوم
. تسلق الجبال مهمة الرجال .
هي رياضه من الرياضات .. يقوم فيها شخص .. التسلق بمعدات كثيره .. فله حذاء خاص يحتوي علي سلاح حاد حتى يغرزه في الجبل الجليدي وله كذلك أدوات في يده حاده أشبه بالكلاليب يقوم بغرزها في الجبل الجليدي لتسهل له عمليه التسلق .
ومعه أيضاً ( باراشوت ) أساسي وباراشوت
احتياطي ( صغير ) ومعه زجاجات مياه ومعه شنطه بها ادواته كامله .. الحلقان و المسامير و حبال
من الاشياء الطبيعية البديهيه ان الانسان المتسلق ده لازم يكون قوي ( جسدياً ) علي الأقل لانه هشيل نفسه .. يعني لازم قوة عضلاته تقدر تشيل جسده هو شخصياً عشان يقدر يتسلق ..
ومن البديهي ايضاً ان كل لما بيصعد علي الجبل وكلما صعد كلما زاد الحمل عليه وذلك لبعده عن الأرض ,وبعده عن الارض يؤثر تأثيراً إيجابياً في وزنه هو شخصياً وذلك بسبب إزدياد الجاذبية الأرضيه كلما زاد البعد عن الأرض . وايضاً بسبب تعبه هو للمسافة التي قطعها
معنى الكلام الي فات ان كل لما أطلع فوق اكتر كل لما الجاذبيه الارضيه وقوة الشد بتزيد ...
طيب صاحبنا المتسلق ,, بدء يتسلق الجبل .. وبدء يشد حيله ويطلع الجبل ..
( زي أي واحد مننا بيمشي في طريق ربنا )
( زي أي واحد مننا بيمشي في طريق ربنا )
وبدأ صاحبنا يجهز إحتياجاته من الدنيا ومن الامور الاخروية الي هيبدأ بيها سفره لله عز وجل . وبدء صاحبنا يصعد الجبل وبدء يتسلق ويطلع الجبل الي ارتفاعه ممكن يكون هو عارفه وشايفه وليكن مثلاً 1000 متر طولي .
فبدء صاحبنا يطلع ويطلع ويقابله حجر كبير وخلاص كان صعب عليه وخلاص كان هيرجع للمعاصي تاني بسببه لكن ربنا ستر وقدر يطلع من شنطته شاكوش كبير يوقع بيه الحجر الي اعترض طريقه وبالفعل بعد ما الحجر الي وقف في طريقه وقع واتكسر شكر المتسلق ربنا انه وهبه صحبة صالحة قدرت تعينه على هذا الحجر ..
وبالفعل كان المتسلق أقوى من هذه العقبه ..
وبالفعل كان المتسلق أقوى من هذه العقبه ..
وفضل يطلع ويطلع ويطلع لحد ما وصل 200 متر وبص تحتيه شاف ناس كتير نفسها تصلي ومش قادره ونفسها تسيب الاغاني ومش قادره .. قال الحمد لله الذي هداني لهذا .. وكمل صاحبنا تسلق ..
وبدء يطلع ويطلع ,وفجأه فلت من إيده الحبل الي كان متعلق بيه وكاد ان يسقط لكن ثبته الله لانه كان في شنطته ( قلبه ) مصحف متعود يقراه ويتدبر معانيه .. وبالفعل قدر يلحق المتسلق الحبل ليه قدر يلحقه ( 1 )
وكمل المتسلق تسلقه .. وبدء يطلع 300 متر 400 متر ,, ونظر تحته لقى ناس عماله تتخانق مع بعضها وناس عماله تضرب بعضها وكلهم بيتخانقوا علي حجر وفتات واقع على الارض ونظر عند الارتفاع 50 متر لقى ناس واقفه عمالين يبصوا فوق وتحت وهو عمال يندهلهم يلا أطلعوا
يردوا عليه ويقولوا لما ربنا يهدينا هنبقى نطلع .. مش قادرين يصلوا مش قادرين يحاولوا يطلعوا متر واحد مش قادرين ..
تقوله أطلع يقولك والله مش قادر بحاول ومش قادر ..
ولو بصيت علي الي واقفين على ارتفاع أعلى شويه 150 متر مثلاً تلاقيه بيصلي وبيحافظ على الصلاة لكن موضوع الاغاني ده صعب بالنسبه ليه ..
فينظر المتسلق لمثل هؤلاء يتعجب ويقول في نفسه ( ازاي مش قادر يطلع ازاي مش قادر يتسلق ازاي مش قادر ده الموضوع سهل ده الموضوع جميل والدليل إني قدرت أطلع !!! )
وفاكر عشان هو قدر يطلع ويوصل للمرحلة دي انها بقوته او انه احسن من الي مقدرش !
ويطلع المتسلق الشجاع ويوصل 500 متر ولكنه أحس بثقل في جسده وبعد ما كان بيطلع ويتسلق بكل سهوله أصبح يجاهد نفسه .. فهو يصرف بصره عن النساء بصعوبه ولكنه يقدر أحياناً ويقف أحياناً ( ليتفرج ) .
وقف صاحبنا ( 2 ) ليستريح وقال ينظر تحته ليرى المتسابقين .. فوجد مراحل كثيره جداً
فمنهم كما قلنا بيحاول يصلي ومش قادر يطلع
ومنهم الي طلع شويه وقدر يصلي لكنه مش قادر يبطل أغاني
ومنهم الي قدر يبطل اغاني ويحافظ علي الصلاه في المسجد لكنه مش قادر يسيب حبيبته
( لانهم شايف انهم بيعينوا بعض على الطاعه !! وبالرغم من انهم زي ما بيقول بيعينوا بعض على الطاعة ! لكنه عارف ومتأكد انه متقدمش لله خطوة ولا إيمانه زاد ولو للحظة ! )
وصاحبنا بيتفرج شاف شيء غريب جداً شاف واحد واقف عند ال250 متر .. واقف بيعمل حاجه غريبه واقف عمال يضحك . وجنبيه في نفس الدرجه واحد عمال يعيط .
الي بيضحك عمال يتريق علي الي مش قادر يصلي وعمال يتريق الي مش قادر يسيب الاغاني .. والي بيعيط بيعيط لانه حاسس انه مش هيقدر يكمل وقال انا هفضل كده أحسن وفضل يبكي علي حاله من غير ما حزنه يحركه خطوة لأعلى .
وشاف في نفس الدرجه واحد نايم .
وشاف في نفس الدرجه واحد قاعد وراضي وبيقول انا كده احسن من غيري .
وشاف صاحبنا شيء غريب كمان .. شاف اتنين عمالين يضربوا بعض ( سايبين السباق وقاعدين يضربوا بعض ) بتضربوا بعض ليه ..
واكتشف انهم اتنين سايبين السباق لله
وبيتخانقوا على بنت !
أو على فلوس !
أو على منصب !
وكمل صاحبنا تسلق .. وهو مستعجب !
وفضل يتسلق وكلما تسلق وارتفع لاعلى زادت الصعوبه واحتاج لقوة أقوي من التي قبلها حتى يرتفع .. وكلما ارتفع وجد الجبل زادت صعوبته وقلت الاماكن الممهده التي يقدر عليها . واصبح التسلق كطريق به شوك !!
حتى وصل صاحبنا الي 95 % من إرتفاع الجبل ومن طريقه !!
بعد ان بذل كل ما يستطيع وقد إنفجر عرقه لدرجه أنه لو وقفت ذبابه على وجهه ,, وحاول ان ينفخ حتى يبعدها ( هذه النفخه ممكن تسقطه من فوق جبله ) .
نفذ وقوده وخارت قواه .. فقد تساوت الان وفقط
(قوته = مع وزنه + قوة الجاذبية الأرضيه )
فبعد أن أنطلق لله عز وجل وخاطر بأشياء كثيره وتحدى الدنيا في سبيل طريقه وترك أشياااااء كثيره أشياء لم يستطيع الى الان ان يتركها غيره فقد استطاع ان يصلى وهو يرى الان بعينه كثير من الناس يريدون أن يصلوا ولا يستطيعون وقد استطاع أن يترك من المحرمات الكثييييييير و قد ينبهر كثير من الناس من إنسان
( قدر يبطل أغاني ويسيب صاحبته ويبطل سجاير وفقط )
بالعكس ده قدر كمان يحفظ قران ويتشبه بالنبي صلي الله عليه وسلم في أفعاله وأخلاقه ومظهره .
مش كده وبس ده قدر كمان يدافع عن دينه ويشتغل لدينه ويدافع عن النبي وعن سنة النبي وقدر يعمل خير كتير فمبقاش بس صالح في نفسه ( لاء ) ده كمان بقا مُصلح لغيره .
والبنت قدرت تغير حياتهم وتسيب صحبة السوء وتلبس كويس وتبقى انسانه كويسه !
لكن :
في شيء غريب بيمر بيه صاحبنا .. وهو حاسس انه مشي كتير وقابل كتير ( وعرف في الدين كتير )
يا ترى إيه الحل ؟
يا ترى إيه الحل ؟
ليه وقف أو بمعنى أصح وقفنا !!
نرجع لصاحبنا :
وفي هذه اللحظات نظر صاحبنا الي اسفل وتذكر تعبه والمخاطر التي قابلها وتذكر الاوقات التي تعب فيها وغيره نام وغيره مضيع لوقته .. ثم نظر الي أعلى ووجد خطوات يسيره بينه وبين القمه وبين الوصول إلى النهايه وبين أن يرى ثمرة تعبه وبين أن يقف على القمه ويقول :
(هاؤم اقرؤوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه ) [الحاقة : 19 ,20]
وقال بينه وبين نفسه هل أضيع تعبي هل أضيع عمري ,, ده انا تركت كذا وكذا من أجل الفوز .. ينفع وقبل الوصول أنام ؟ ينفع بقا غيري ينام ويدلع ومفيش اي ضابط ليه في حياته ويتساوى مصيري ومصيره في النهاية ؟
وفكر بينه وبين نفسه وقال
هو أنا بعمل في نفسي كده ليه .. ؟
وقرر صاحبنا انه مينفعش يترك الطريق ده لانه عارف ان لو وصل هيرتاح راحه ما بعدها راحه
ولو رضي بالمكان الي وصله مهما كان مرتفع هيجيله يوم وبلا شك سيسقط منه
.. فكل انسان رضي بالمستوى إلي وصله هيجيله يوم وبلا شك هيسقط من عليه .
لكن النية لوحدها مش كفايه وان صاحبنا يعرف انه لازم يعمل شيء بردو مش كفايه .. لكنه لازم يتقدم ويتحرك ويبدء بخطوات وزي ما قلنا ( من تقرب إليّ شبراً )
وفكر انه ينتظر
ونفسه يسمع شيء يخلي كل حياته تتغير لوحدها صعب
لكن
صاحبنا بيفكر في حل لمشكلته ويعرف ايه معطله ويشوف ايه يعطيه قوه .. وايه يضيف ليه قوه فوق قوته (3) أو إيه يقلل قوة الجاذبية الي بتشده ..
وبعد تفكير عميييق ..
وجد صاحبنا انه معاه شنطه كبييييره عليها متاع كبييير من الادوات والمعدات الآمان ومعاه بعض الاشياء الي ممكن يكون وزنها مش تقيل لكن من كثرتها مثبتاه في مكانه .
يا أيها الذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل [التوبة : 38]
فبدأ صاحبنا يشوف ويفتح شنطته ويفتح زاده في الدنيا وبدء يطلع ..
فطلع من شنطته
( براشوت , زجاجة ميه , الموبيل بتاعه , شاف جريده كان جايبها عشان يتسلى وكام مجلة , شويه اكل , شويه فلوس , بعض الاصدقاء, شويه مظاهر, شوية عادات , شويه علاقات )
قلنا ليه إيه رأيك في كل ده ؟
قال فعلاً مش بيثقلوني ولا حاجه خالص . وكمان دي كلها مباحات ومفهاش حاجه حرام !!
وفجأه وعلي حين غفله ( صوت ضميره ) ضربه على قفاه ..
وقاله كل دي آه مباحات .. لكنها وصلتك لحالك دلوقتي ..
اه مباحات ومفهاش حاجه حرام لكن انت مش هتزيد خطوة لو فضلت متمسك بيها !
وهو ده الوضع عند معظمنا للاسف .. سلك في طريقه إلى الله مسافة حتى وقف .
وبعد أن وقف ومش قادر يخطو خطوه تقربه من ربنا .. عرف دلوقتي بس الي مش قادر يصلي أيه الي مانعه !!!
والي مش قادر يسيب اغاني ايه الي مانعه ..
أصل قوته ( الايمانية ) وقفته عند الدرجه دي .. مش قادر يخطو خطوه بعدها
لكن فلان التاني قوة ايمانه كانت أعلى شويه فوصلته لدرجه أعلى ..
كلامنا النهارده عن اكل انسان قرب لربنا وساب حاجات كان بيعملها عن ربنا ولسا مش قادر يغير نفسه ولسا متمسك بحاجات تانية
الي وصل لفوووق وقبل القمة وقف ..
ومننا مش لاقي حاجه حرام بيعملها في حياته .. لكن
الوضع دلوقتي انه واقف علي الجبل شايل شنطته مش قادر يتحرك خطوه .. وبدأ يفتح الشنطه ويطلع منها بعض الاشياء الي ممكن تكون متقله وزنه .. ويشوف هيقدر يضحي بيها ولا لاء ؟
فلما خرج زجاجه الميه .. وبيسـأل نفسه ,, أرميها ؟ !!
طيب ده انا ممكن أعطش .. ؟
صحيح الميه شيء مهم وضروري لكن , خلاص انت فاضلك حاجه بسيطه امسك نفسك شويه ,, أرميها وامسك نفسك أرميها من على ظهرك عشان تقدر تنطلق
ارميها عشان تقدر تتسلق جبل الايمان .. صحيح هي مش حرام لكنها مثبتاك في الارض وكلامي عن الايمان مش طبعاً عن الميه .. لكن في اشياء في حياتك .. صحيح ممكن تكون مهمه لكن ممكن الاستغناء عنها ( وهو ده التميز )
وانا بحضر الموضوع وكنت بقرأ شويه عن تسلق الجبال .. قرأت شيء غريب وفيه جمل أعجب من الخيال نقرأها كلنا بتمعن وتركيز والكلام ده هيأكد لك الموضوع :
منقول من احد المواقع المتخصصه في رياضة التسلق
اقتباس:
ويجب على متسلق الجبال المبتدئ أن يقوم بدراسة الكتب التي تصف الأساليب التقنية المختلفة لتسلق الجبال. ولكن أفضل وسيلة يمكن من خلالها تعلّم هذه الرياضة تكون عن طريق الممارسة. كما أن بعض الناس يتصفون بمهارات التسلق الطبيعية، ولكنهم لا يصبحون متسلقين مهرة، إلا بعد أن يتلقوا تدريبات شاقة على تسلق الجبال، والتي يجب أن تستمر عدة مواسم
يتخصص بعض متسلقي الجبال، الذين يتصفون بالموهبة العالية في التسلق المنفرد، دون الحاجة إلى استخدام معدّات خاصة، إلا أن معظم مهام التسلق الجادة، تقوم بها مجموعات من المتسلقين تتكوّن من شخصين أو ثلاثة أشخاص. إلا أن عدد أفراد فرق التسلق في المهام الكبيرة، يكون أكبر من ذلك بكثير. ويؤكد متسلقو الجبال على أهمية التدريب واكتساب الخبرة عن طريق زيادة صعوبة التسلق بالتدريج. والسبب في ذلك أن حياة متسلقي الجبال تتوقف في كثير من الأحيان، عند مواجهتهم بعض مناطق التسلق الوعرة، أو عند مواجهة مشاكل غير متوقعة، على خبرة ومهارة باقي أعضاء الفريق.
ويجب أن يتمرّس المتسلّقون جيدًا على إجراءات السلامة، وخاصة الثبات وهو طريقة خاصة للتوقف عن السقوط في حالة انزلاق المتسلق أثناء صعوده أو هبوطه أحد المنحدرات. حيث يمضي القائد في البداية بينما يرخي رفيقه أو رفاقه الحبل من موقع ثابت. في أثناء التقدم، يربط القائد الحبل في نقاط ثابتة، سواء في صخرة ناتئة أو في دليل حبال أو رزة جبلية مثبتة في الصخرة. وتوفر هذه الوسيلة السلامة إلى أن يتمكن القائد من الوصول إلى الإفريز الصخري ويمكنه تثبيت باقي المتسلقين.
فضلاً الي لم يقرا المقتبس باللون الاحمر أن يقراه لانه مهم جداً
المهم نكمل :
وطبعاً بيختلف لكل واحد مننا الشيء الي ممكن يضحي بيه عشان ينطلق ..
ممكن مثلاً للمتسلق يضحي بالموبيل أو حتى أغير نمرتي ( يقولك يمكن حد من أًصحابي يتصل أو الحجه أم أبراهيم تتصل بيا مثلاً ) ياعم خلاص فاضلك حاجات بسيطه صحيح هو مهم .. لكن خلاص ده فاضل حته صغيره ...
ممكن تخرج بقا من قلبك اشياء صحيح مباحه صحيح مش حرام لكنها معطلاك وموقفاك ..
ممكن يكون واحد صاحبك ( حبيبك ) وممكن يكون ملتزم كمان :
صحيح !!
ممكن يكون ملتزم ومعطلني !!
ممكن تكون ملتزمة وبتخيليني اعمل ذنوب .. اه طبعاً عادي لان هي بشر وهو بشر ووارد جداً تكون الشخصية دي بتخليك تعمل ذنوب او على الاقل معطلاك عن ربنا ..
ممكن يكون ملتزم وبيخليني أكسل عن العباده
ممكن يكون ملتزم ووجودي معاه 80 % منه تهريج والجد بيكون مجرد كلام ؟؟
آه ممكن ,,
ممكن تخرج من شنطتك شويه مظاهر هتوديك في داهيه شويه حاجات ( صحيح حلال وصحيح مباحه ومش حرام ) لكنها موقفاك عن خير كتييييييييير وانطلاقه قويه هتوصلك ,
ممكن تخرج إهتمامك الزائد بمظهرك ..
ممكن يكون الي معطلك النت ,, وقعادك علي النت
ممكن يكون النت مقيدك .. فاكر انك بتقوده وأنت ليه أصلاً كالخادم .. لا تستطيع تركه ,, مدمن !!
لما يكون كل حياتي كلام في كلام في كلام في كلام ( فمتى العمل )
وكل واحد مننا ممكن يكون الشيء معطله غير التاني
ممكن يكون الي ماسكه وموقفه غير التاني مش شرط كلنا نفس السبب ومش شرط يكون شيء حرام ..
فزي ما قرأتم في المتسلقيين المهره انهم ممكن يستغنوا عن بعض العدد المهمه ..
صحيح مهمه ,, لكن لازم تكون خفيفه .
عايز تعرف ليه لازم تكون خفيف عشان توصل ؟
لما سُئل سيدنا علي رضي الله عنه
صف لنا الدنيا
قال سيدنا علي في وصف الدنيا :
قال الدنيا = حلالها حساب وحرامها عذاب ..
يعني الشيء الحلال منها ستحاسب عليه والشيء الحرام منها ستعذب عليه ..
لكن الخفيف من الدنيا الثقيل من الاعمال الصالحه هو ده الي هيمر بسرعه .. ولا معاه دنيا يتحاسب عليها واعماله الصالحه أكتر من ذنوبه الي كان هيتعذب عليها ..
في نهاية الموضوع / كل واحد مننا ينظر في نفسه ويشوف ايه الشيء الي مش حرام
( الي ممكن يكون موقفني )
وفي بعضنا اشياء حرام موقفاه وممكن تكون صغائر وممكن تكون كبائر وممكن تكون من اللمم
ولا تنسوا ان من مداخل الشيطان التوسع في المباحات ...
تقريباً انتهت الفكره الي عايز اوصلها .. لكن عندي شويه ملاحظات صغيره وهنختم بإذن الله :
1- انا قلت انه كاد صاحبنا انه يفلت من الحبل الي ماسكه لكن لحقه القران .. وفي هذا حديث ..
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا بلى قال إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا
وكأن القران حبل بيننا وبين الله ... نتمسك به !!
2- ذكرت أكتر من مره انه صاحبنا وقف ومقدرش يمشي او ان في حد وقف علي الجبل ومقدرش يمشي لكن : في المثل بتاعي ممكن المتسلق يقف ,
لكن في الطريق الي الله الايمان لا يقف أبداً يعني لو الايمان لا يزيد فاعلم انه ينقص .. وهذه من عقيدتنا . فاذا لقيت نفسك وقفت وبتقول انا مش بتتقدم فأنت أخطر من متسلق الجبل فهو بالفعل وقف .. لكن أنت تظن انك وقفت لكن في الحقيقه انت تنزل .. وانت لا تدري وأنظر الي قلبك وستعرف .
لكن في الطريق الي الله الايمان لا يقف أبداً يعني لو الايمان لا يزيد فاعلم انه ينقص .. وهذه من عقيدتنا . فاذا لقيت نفسك وقفت وبتقول انا مش بتتقدم فأنت أخطر من متسلق الجبل فهو بالفعل وقف .. لكن أنت تظن انك وقفت لكن في الحقيقه انت تنزل .. وانت لا تدري وأنظر الي قلبك وستعرف .
3- ذكرت ان صاحبنا محتاج قوه فوق قوته عشان يقدر يكمل .. والاصل انه يحتاج إعانه من الله ان يعطيه قوه فوق قوته التي هي في الاصل نعمه من الله ..
انا اذكر هذه الملاحظات لانها فرق بين التسلق وبين الطريق الي الله .
4- من الفروقات بردو المهمه الي لازم نعرفها ان متسلق الجبال عارف طريقه قد ايه وبيكون شايف القمه فاضل عليها قد ايه .. لكن في طريق الله .. لا تعلم طريقك قد ايه .. لان الوصول فيه ان تفارق الحياه فيجب عليك تسلق جبل الإيمان حتى ياتيك اليقين
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
[الحجر : 99]
وستكتشف بعدها اذا كنت تتسلق الي اعلي او انك كنت تهوي وانت لا تدري
ومن المعلوم ايضاً ان لكل متسابق في هذه الدنيا مسافه تختلف عن مسافه الاخر ويتمثل هذا في عمره
لازم كلنا نقف وقفة مع نفسنا ونشوف احنا فين من جبل الإيمان
واقفين فين ؟
وواقفين ليه ؟
وهل هنفضل واقفين كده
ايه الي معطلنا ؟
هنقدر نستغنى عنه ؟
لا تنسوني من صالح دعائكم
برجاء نشر الموضوع في كل مكان
ولك ثواب الإنتفاع به باذن الله
ولك ثواب الإنتفاع به باذن الله
تعليق