إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟! عن جسمه فيما أبلاه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟! عن جسمه فيما أبلاه

    عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟!
    عن جسمه فيما أبلاه المال نعمة من أعظم النعم ، المال زينة الحياة الدنيا مع الأولاد .
    قال جل وعلا { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [ الكهف :46]
    ولاحظ أن اللـه قدم فى هذه الآية المال على الأولاد ، المال زينة ونعمة عظيمة ، ولكن لا يعرف قدر هذه النعمة إلا من عرف الغاية من المال ، فما أكرمها من نعمة إن حركتها أيدى الصالحين ، والشرفاء .
    المال نعمة لا يعرف قدرها إلا صالح تقى عرف الغاية من المال ، وعرف الوظيفة الحقيقية للمال ، وعرف أن المال ظل زائل وعارية مسترجعة .
    المال نعمة من اللـه مَنَّ بها عليك ، وزينة زَيَّنَكَ اللـه بها .
    ولكن انتبه سوف تُسأل عن هذا المال كله من أين اكتسبت ؟! وفيما أنفقت ؟! سؤالان يملأن القلب بالخوف والوجل ويجعلان العبد يسأل نفسه ألف مرة قبل أن يحصل على هذا المال .
    يا من تتاجر فى الحرام ، فى المخدرات لتحرق قلوب فلذة أكبادنا ولا هم لك إلا أن تجمع المال ، حاسب نفسك الآن وقف مع نفسك موقف صدق ، من الآن طَهَّر مالك كله قبل أن تُسأل بين يدى اللـه الذى يعلم السر وأخفى ، عن كل ما جمعت من مال ؟ من أين لك هذا المال ؟ وفيما أنفقته ؟؟
    فالمال نعمة إذا حركته أيدى الصالحين والشرفاء ، المال منحة لمؤمن تقى عرف الغاية منه ، وعرف الوظيفة لهذا المال ، لذا يقول سيد الرجال صلى الله عليه وسلم كما فى الصحيحين : ((لا حسد إلا فى اثنتين رجل أتاه اللـه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل أعطاه اللـه مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) ([1]) .
    وتدبر معى أخى الكريم وأختي الفاضلة قول الحبيب والحديث رواه أحمد والترمذى وصححه شيخنا الألبانى من حديث أبى كبشة الأمارى عنه صلى الله عليه وسلم قال : ((ثلاثة أقسم اللـه عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه : ما نقص مال عبد من صدقة ، وما ظُلِمَ عبد مظلمةً فصبر عليها إلا زاده اللـه عز وجل بها عزاً ولا فتح عبد باب مسألةٍ إلا فتح اللـه عليه باب فقر وأحدثكم حديثا فاحفظوه إنما هذه الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه اللـه مالاً وعلماً فهو يتقى فى ماله ربه ويصل به رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه اللـه علماً ولم يرزقه مالاً ، فهو صادق النية لله يقول لو أن لى مالاً لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته فأجرهما سواء ، وعبد رزقه اللـه مالا ولم يرزقه علماً فهو يخبط فى ماله بغير علم ، لا يتقى فيه ربه ولا يصل به رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقاً فهذا بأخبث المنازل ، وعبد لم يرزقه اللـه مالاً ولا علماً فهو يقول لو أن لى مالاً لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته ووزرهما سواء)) ([2]) .
    إن المال لا يصبح نعمة إلا إذا كان في يد صالحة تعرف الغاية منه والمال الذى سنتركه ليس مالاً لنا وإنما هو مال ورثتنا كما فى صحيح البخارى من حديث ابن مسعود رضى اللـه عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : ((أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله )) قالوا : يا رسول اللـه ما منا أحد إلا وماله أحب إليه من ماله وارثه ، قال :(( فإن ماله ما قدم ومال ورثته ما أخر)) ([3]) .
    لذا يقول المصطقى صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح مسلم من حديث ابى هريرة رضى اللـه عنه : ((يقول العبد : مالى مالى ، وإنما له من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو اعطى فأقنى ، وما سوى ذلك ، فهو ذاهب وتاركه للناس)) ([4]) .
    ولذا ورد فى سنن الترمذى أن عائشة رضى اللـه عنها ذبحت شاة وتصدقت بها كلها إلا الذراع فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ((ما بقى من الشاة يا عائشة؟)) قالت : ما بقى منها شئ إلا الذراع ، فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((بقى كلها إلا الذراع)) ([5]) .
    إن الذى تصدقت به هو الذى سيبقى لك فى ميزان أعمالك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللـه بقلب سليم .
    واسمع لحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يقول كما فى صحيح مسلم من حديث ابى هريرة قال : ((أيها الناس إن اللـه طيب لا يقبل إلا طيب وإن اللـه أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين قال تعالى : { يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } [ المؤمنون : 51]
    وقال تعالى للمؤمنين : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }[ البقرة : 172 ] ، وقال : { يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا } [المؤمنون : 51 ] ، وقال : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [ البقرة : 172 ] ، ثم ذكر ((الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يَمُدُّ يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام - وفى رواية (وملبسه حرام ) - وغُذِى بالحرام فَأَنَّى يُستَجَاب لذلك)) ([6]) .
    أنى يستجاب لمن أكل الحرام ، أنى يستجاب لمن شرب الحرام أنى يستجاب لمن غذى أولاده بالحرام ، إننا نرى الآن تهاوناً مروعاً فى الأكل الطيب الحلال فنرى الرجل لا هم له إلا جمع المال ، من أى سبيل كان حتى لو كان حرام حتى لو كان من الربا حتى لو كان من أموال الناس بالباطل المهم ان يكتنز المال ، ومع ذلك فواللـه لن يخرج من الدنيا بدرهم أو دولار
    النفس تجزع أن تكـــون فقيرة

    والفقر خير مـن غنــاً يطغيها
    وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت

    فجميع ما فى الأرض لا يكفيهـا
    هــى القناعـة فالزمهــا تكن

    ملكا لو لم تكن لك إلا راحة البدن
    وانظـر لمن ملك الدنيا بأجمعهـا

    هل راح منها بغير الطيب والكفن
    لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟‍

    :عن جسمه فيما أبلاه

    قال تعالى : { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [ الإسراء : 36 ] .
    سيسأل الفؤاد والقلب عما وعاه من اعتقاد ، هل امتلأ القلب بحب اللـه وبحب رسول اللـه والمؤمنين وامتلأ فى الوقت ذاته ببغض الشرك والمشركين والباطل والمبطلين ؟! سيسأل السمع عن كل ما سمع سيسأل البصر عن كل ما رأى ، فهل يا ترى لا يسأل العبد بين يدى الرب سبحانه إلا عن هذه الجوارح فحسب ..؟ كلا ‍‍ بل سيسأل الإنسان عن جسمه كله.
    سيشهد هذا الجسم كله بما قدم وبما صنع وبما فعل سيشهد السمع والبصر والفؤاء ستشهد الرجل واليد والجوارح عامة قال تعالى : { الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
    [ يس : 65 ] .
    وقال اللـه جل وعلا { وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(19)حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(20)وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
    [ فصلت : 19 - 21] .
    سيشهد عليك بدنك كله وسوف تسأل عن هذا البدن وعن هذا الجسم فيما أبليته ، هل أبليت جسمك فى عمل الدنيا والآخرة أم فى عمل الدنيا فحسب ؟‍
    فلا حرج أن يبلى الإنسان جسمه فى عمل الدنيا وفى عمل الآخرة, والخطأ والحرج أن يفنى وأن يبلى جسمه كله وحياته كلها فى عمل الدنيا ليضيع بذلك حق اللـه وعمل الآخرة ، ياأخى فى اللـه ويا أختي في الله تاجر وعَمَّر وابنى واجمع المال من الحلال لكن لا تنسى حق الكبير المتعال لا تنسى الآخرة . اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، فلا حرج أن تجمع بين الأمرين . قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ((اللـهم اصلح لى دينى الذى هو عصمت أمرى وأصلح لى دنياى التى فيها معاشى)) ([7]) .
    فلا تجعل عمرك جله للدنيا وتنسى الآخرة ، ستتمنى يوم القيامة الرجعة والعودة إلى الدنيا لا لتعمل للدنيا مرة أخرى بل لتعمل للآخرة ، قال تعالى : { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ(97)وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ(98)حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ(99)لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْوَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [ المؤمنون : 97 - 100 ] .
    كلا .. فاعمل الآن للدنيا وللآخرة قبل أن تتمنى الرجعة والعودة فيقال لك : { كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا } [ المؤمنون : 100 ] .
    لا يسمعها اللـه ولا يجيبها اللـه ، واعلم يقيناً أنه واللـه لو أفنيت جسمك كله ليلاً ونهاراً من أجل الدنيا ونسيت عمل الآخرة واللـه لن تحصل من الدنيا إلا ما قدره الرزاق لك ، تدبر هذا الحديث الجميل الذى رواه الترمذى وغيره وصحح الحديث الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع أنه صلى اللـه عليه وسلم قال : ((من كانت الآخرة همه جعل اللـه غناه فى قلبه وجمع عليه شملهوأتته الدنيا وهى راغبة ، ومن كانت الدنيا همه جعل اللـه فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر اللـه له)) ([8]) .
    أخى أختي سل نفسك الآن فيما أبليت جسمك فى عمل الدنيا والآخرة أم فى عمل الدنيا ؟‍
    هل أبليت جسمك فى طاعة اللـه ورسوله أم فى معصية اللـه ورسوله؟
    سل نفسك الآن فيما مضى من عمرك هل سَخَّرت جسمك فى طاعة اللـه ورسوله أم سخرته فى معصية اللـه ورسوله ؟
    هل أعطاك اللـه نعمة هذا الجسم لنعصى اللـه بها أم لتطيع اللـه بها ؟
    واعلم يقيناً أن المعصية سبب لكل شقاء وضنك وبلاء فى الدنيا والآخرة والطاعة سبب لكل فلاح وفوز وخير فى الدنيا والآخرة .
    قال ابن عباس : " إن للطاعة نوراً فى الوجه ونوراً فى القلب وسعة فى الرزق وقوة فى البدن ومحبة فى قلوب الخلق ، وإن للمعصية سواد فى الوجه وظلمة فى القلب وضيق فى الرزق وضعف فى البدن وبغضاً فى القلوب " .
    وذهب رجل إلى إبراهيم بن أدهم طيب اللـه ثراه فقال له يا إبراهيم : ساعدنى فى البعد عن معصية اللـه ،كيف أترك معصية اللـه جل وعلا ؟‍ فقال له إبراهيم تذكر خمسا فإن عملت بها لن تقع فى معصية اللـه وإن زلت قدمك سرعان ما ستتوب إلى اللـه جل وعلا ، قال : هاتيها يا إبراهيم قال إبراهيم : أما الأولى إن أردت أن تعصى اللـه جل وعلا فلا تأكل من رزق اللـه .
    قال : كيف ذلك والأرزاق كلها بيد اللـه؟
    قال : فهل يجدر بك أن تعصى اللـه وأنت تأكل من رزقه .
    قال يرحمك اللـه يا إبراهيم : هات الثانية .
    قال إبراهيم : أما الثانية إن أردت أن تعصى اللـه جل وعلا فابحث عن مكان ليس فى ملك اللـه واعصى اللـه عليه .
    قال : كيف ذلك والملك ملكه والأرض ملكه والسماء ملكه ؟!
    قال : ألا تستحى أن تعصى الملك فى ملكه .
    قال يرحمك اللـه هات الثالثة .
    قال : أما الثالثة إن أردت أن تعصى اللـه جل وعلا فابحث عن مكان لا يراك اللـه فيه .
    قال : وكيف ذلك واللـه يسمع ويرى ؟!
    قال ألا تستحى أن تعصى اللـه وأنت على يقين أن يراك اللـه .
    قال : يرحمك اللـه هات الرابعة .
    قال : إذا جاءك ملك الموت فقل له أجلنى ساعة حتى أتوب إلى اللـه وأدخل فى طاعته .
    قال : كيف ذلك يا إبراهيم ؟! واللـه جل وعلا يقـــول : { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } [ الأعراف : 34 ] .
    قال : فهل يجدر بك وأنت تعلم ذلك أن تسوف التوبة وعمل الطاعات
    قال : يرحمك اللـه هات الخامسة .
    قال : أما الخامسة إذا جاءتك زبانية جهنم لتأخذك إلى جهنم فإياك أن تذهب معهم ، فبكى الرجل وعاهد اللـه عز وجل على الطاعة .
    أيها المسلم فكر فى هذه الخمس جيدا قبل أن تعصى اللـه ، واعلم يقينا أنك بشر فإن زلت قدمك فى معصية اللـه جدد الأوبة والتوبة إلى اللـه واعلم جيداً أن اللـه يحب التوابين والمتطهرين وما من ليلة إلا والملك ينزل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بكماله وجلاله كما فى الصحيحين من حديث أبى هريرة وينادى الحق سبحانه وتعالى ويقول : ((أنا الملك ، أنا الملك ، من ذا الذى يدعونى فأستجيب له ، من ذا الذى يسألنى فأعطيه ، من ذا الذى يستغفرنى فاغفر له ، فلا يزال كذلك حتى يضئ الفجر)) ([9]) .
    فهيا أخى وهيا أختي عُد إلى اللـه وتب إلى اللـه واستعد للجواب عن هذه الأسئلة الأربعة ، واعلم علم اليقين أنه لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ؟ وعن علمه ماذا عمل به ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟ وعن جسمه فيما أبلاه ؟!
    أسأل اللـه العظيم رب العرش الكريم أن يحسن خاتمتنا . إنه ولى ذلك والقادر عليه .


    ([1]) رواه البخارى (9/65) ، فى فضائل القرآن ، باب اعتباط أصحاب القرآن ، ومسلم رقم (815) ، فى صلاة المسافرين ، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه ، والترمذى رقم (1937) ، فى البر والصلة ، باب ما جاء فى الحسد .

    ([2]) رواه مسلم رقم (2588) ، فى البر والصلة ، ورواه الترمذى واللفظ له رقم (2326) ، فى الزهد ، باب جاء أن مثل الدنيا مثل أربعة نفر ، ورواه أيضاً الإمام أحمد فى المسند (4/230،231) ، وابن ماجة ، فى الزهد رقم (4228) .

    ([3]) رواه البخارى رقم (6442) ، فى الرقاق ، باب ما قدم من ماله فهو له ، ورواه الإمام أحمد فى المسند رقم (3626) .

    ([4]) رواه مسلم رقم (2959) ، فى الزهد ، باب الزهد .

    ([5]) رواه الترمذى رقم (2472) ، فى صفة القيامة ، باب رقم (34) ، وقال : هذا حديث صحيح .

    ([6]) رواه مسلم رقم (1015) ، فى الزكاة ، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها ، والترمذى رقم (2992) ، فى التفسير ، باب ومن سورة البقرة .

    ([7]) رواه مسلم رقم (2721) فى الذكر ، باب التعوذ من شر ما عمل ، وهو فى صحيح الجامع رقم (1263) .

    ([8]) صححه شيخنا الألبانى فى الصحيحة رقم (949) وقال أخرجه الترمذى (2/76) .

    ([9]) رواه البخارى رقم (1145) فى التهجد ، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ، ومسلم رقم (758) فى صلاة المسافرين ، باب الترغيب فى الدعاء والذكر فى آخر الليل ، والموطأ (1/214) فى القرآن ، والترمذى رقم (3493) فى الدعوات ، وأبو داود رقم (1315) فى الصلاة .


يعمل...
X