أعمالاً تعدل أجر الحج والعمرة اعلموا أن من رحمة الله ـ تبارك وتعالي ـ بعباده أن جعل المتخلف عن الحج لعذر شريكاً لمن ذهب في الأجر، بل شرع الله لنا أعمالاً تعدل أجر الحج والعمرة منها:ـ
1. المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين.
فقد أخرج الترمذي بسند صحيح صححه الألبـاني في الصحيحة (3403) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" (وهو أيضاً في صحيح الترمذي: 586)
2. حضور صلاة الجماعة والمشي إلى صلاة التطوع:
فقد أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من مشي إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهى كحجة، ومن مشي إلى صـلاة تطوع
ـ في رواية أبي داود ـ أي صلاة الضحى ـ فهي كعمرة تامة". ( صحيح الجامع: 6556)
3. صلاة العشاء والغداة في جماعة:
أخرج الإمام مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا:
"يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوليس قد جعل الله لكم صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة، وصلاة الغداة في جماعة تعدل عمرة".
4. حضور مجالس العلم في المساجد:
فقد أخرج الطبراني والحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يُعَلِّمه، كان كأجر حاج تاماً حجته".
5. الأذكار بعد الصلاة:
أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ولهم فَضْلٌ من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، قال: ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين".
6. عمرة في رمضـان:
فقد أخرج الإمام مسلم عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان:
"ما منعك أن تكوني حججت معنا؟ قالت: ناضحان كان لأبي فلان ـ زوجها ـ حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي عليه غلامنا، قال: فعمرة في رمضان تقضي حجة ـ أو حجة معى".
7. بـرُّ الوالـديـن:
أخرج أبو يعلي بسند جيد:
أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي، قال: قابل الله في برها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
هـديـة:
من عجز أن يقدم الهدي هناك فلا يعجز أن يقدمه في بلده كل جمعة.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".
وإن عجزت أن تكون ممن يباهي الله بهم الملائكة هناك على أرض عرفات، فلا تعجز أن تكون ممن يباهي الله بهم الملائكة هنا في بلدك، في مجالس الذكر.
فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
خرج معاوية على حلقة في مسجد فقال: ما أجلسكم؟، فقالوا: جلسنا نذكر الله، قال: آلله! ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم استحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديث مني، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا، قال: آلله! ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم استحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة".
تنبيه:
المقصود بمجالس الذكر: مجالس العلم، كما قال القرطبي ـ رحمه الله ـ: مجلس الذكر يعني مجلس علم وتذكير، وهي المجالس التي يُذكر فيها كلام الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأخبار السلف الصالح، وكلام الأئمة الزُّهاد المتقدمين المبرأة من التصنع والبدع، والمُنزَّهة عن المقاصد الردية والطمع.
وقال عطاء ـ رحمه الله ـ: إن مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام، كيف تبيع وتشتري وتصلِّي وتنكح وتُطلِّق وتحج... وأشباه ذلك.
1. المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين.
فقد أخرج الترمذي بسند صحيح صححه الألبـاني في الصحيحة (3403) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" (وهو أيضاً في صحيح الترمذي: 586)
2. حضور صلاة الجماعة والمشي إلى صلاة التطوع:
فقد أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من مشي إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهى كحجة، ومن مشي إلى صـلاة تطوع
ـ في رواية أبي داود ـ أي صلاة الضحى ـ فهي كعمرة تامة". ( صحيح الجامع: 6556)
3. صلاة العشاء والغداة في جماعة:
أخرج الإمام مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا:
"يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوليس قد جعل الله لكم صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة، وصلاة الغداة في جماعة تعدل عمرة".
4. حضور مجالس العلم في المساجد:
فقد أخرج الطبراني والحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يُعَلِّمه، كان كأجر حاج تاماً حجته".
5. الأذكار بعد الصلاة:
أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ولهم فَضْلٌ من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، قال: ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين".
6. عمرة في رمضـان:
فقد أخرج الإمام مسلم عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان:
"ما منعك أن تكوني حججت معنا؟ قالت: ناضحان كان لأبي فلان ـ زوجها ـ حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي عليه غلامنا، قال: فعمرة في رمضان تقضي حجة ـ أو حجة معى".
7. بـرُّ الوالـديـن:
أخرج أبو يعلي بسند جيد:
أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي، قال: قابل الله في برها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
هـديـة:
من عجز أن يقدم الهدي هناك فلا يعجز أن يقدمه في بلده كل جمعة.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".
وإن عجزت أن تكون ممن يباهي الله بهم الملائكة هناك على أرض عرفات، فلا تعجز أن تكون ممن يباهي الله بهم الملائكة هنا في بلدك، في مجالس الذكر.
فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
خرج معاوية على حلقة في مسجد فقال: ما أجلسكم؟، فقالوا: جلسنا نذكر الله، قال: آلله! ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم استحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديث مني، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا، قال: آلله! ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم استحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة".
تنبيه:
المقصود بمجالس الذكر: مجالس العلم، كما قال القرطبي ـ رحمه الله ـ: مجلس الذكر يعني مجلس علم وتذكير، وهي المجالس التي يُذكر فيها كلام الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأخبار السلف الصالح، وكلام الأئمة الزُّهاد المتقدمين المبرأة من التصنع والبدع، والمُنزَّهة عن المقاصد الردية والطمع.
وقال عطاء ـ رحمه الله ـ: إن مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام، كيف تبيع وتشتري وتصلِّي وتنكح وتُطلِّق وتحج... وأشباه ذلك.
تعليق